لغة القوة ... مفهوم جديد .......

لغة القوة ... مفهوم جديد .......
أخبار البلد -   القوة في هذا العالم متفاوتة من دولة لدولة ومن شخص لشخص، وهي مختلفة حسب الموضوع أو القضية أو الأمر الذي يكون بحاجة إلى فرض قوة معينة على شيء ما، فهناك قوة السلاح وقوة العقل وقوة الموقف والكثير من القوى التي يمكن أن تمر علينا في حياتنا اليومية.
القوة السائدة هذه المرحلة هي قوة الشعوب، وكان هذا واضحاً حين بدأت أمريكا بتطبيق صفقة القرن على العالم العربي، وكانت تريد تطبيقها بالقوة كما هو واضح، لكن عندما وصل الأمر إلى الأردن، قال ملك الأردن (لا) وشعبي معي، موقف مثل هذا وقف الشعب أكثر من القادة في وجه تطبيق هذه الصفقة، وجعلها تغير مسارها وإعادة ترتيبها من جديد، وفي الأردن كان الشعب الأردني من شتى الأصول والمنابت رافضاً لهذه الصفقة، ونزل بالألوف إلى الشوارع لرفضهم أي مخطط يستهدف الأردن لتطبيق هذه الصفقة، وهذا موقف الشعب كان له صدى على مستوى عالمي.

ومن مواقف الشعوب أيضاً الشعب الجزائري أراد التغيير ورفض العهدة الخامسة، ووقف بوجه المؤامرة التي تحاك له ونزل بمئات الألوف إلى الشوارع لرفض أي تدخل خارجي أو الالتفاف على متطلبات الشعب الجزائري.ومن مواقف الشعوب يجب أن لا ننسى موقف الشعب الفلسطيني بوجه العدو الإسرائيلي، سواء كان حربه على غزة أو إعلان القدس عاصمة لإسرائيل أو انتفاضته، كان موقف الشعب هو الأقوى والأشد في تغيير قواعد اللعبة في فلسطين والعالم، ولا نغفل طبعاً مسيرات العودة التي هي نابعة من الشعب والقوة التي تسير عليها لتحقيق أهدافها وهي الآن في عامها الثاني.

وعندما أعلن ترامب بان الجولان ارض غير محتلة كان للشعب السوري وقفة مهمة في وجه هذا القرار، جعلت أمريكا وإسرائيل تعيد حساباتها من جديد، لان المواجهة في هذه المرحلة ستكون مع الشعوب وليس من الجيوش، وهذا ما تخشاه أي دولة تبحث عن حرب.

وعندما أرادت أمريكا التدخل في شؤون فنزويلا الداخلية وتغيير رئيسها المنتخب ديمقراطياً، كان الشعب الفنزويلي له بالمرصاد ورفض التدخل الأمريكي في شؤونه الداخلية، وبقي متمسك بمادورو الذي انتخبه بطريقة حضارية وديمقراطية.هذه المعادلة الجديدة في رفض أي قرار أو اختراق أي دولة لخلق فتنة فيها يكون الشعب هو من يقف بوجه هذه المؤامرة؛ طبعاً يستمد الشعب قوته من الدولة التي ينتمي إليها، لأن الشعب في هذه المرحلة هو الأقوى بعيداً الحروب وغيره، وكثيرة هي الأمثلة على مواقف الشعوب في وجه أي اعتداء على أي دولة سواء كانت عربية أو غير عربية.
شريط الأخبار الاقتصاد الرقمي تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني شقيق الشهيد وصفي التل في ذمة الله مهم من وزارة الشباب حول مواقع شاشات عرض مباراة الأردن وعُمان روسيا: قدمنا لأوكرانيا مقترح هدنة مؤقتة على عدة جبهات التلفزيون الأردني يحذر من صفحات مزيفة تحمل اسمه وسام ريو برانكو البرازيلي على صدر الدكتور معن النسور صدى الانفجارات يصل تل أبيب.. "وحش" إسرائيلي يزن 12 طنا يدمر قطاع غزة عن بعد مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في حدث أمني خطير في جباليا شمال غزة النقل: 600 حافلة جديدة لدعم طلاب الجامعات الرسمية بدءاً من 2026 تعرف على أسعار الأضاحي في الوطن العربي رئيس الوزراء يتسلم نسخة من التقرير السنوي لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لسنة 2024 "صحة الأعيان" تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار "الأوقاف" تحدد موعد صلاة العيد وأماكن المصليات كسر عظم بين الحكومة ولجنة الاقتصاد النيابية بحضور البنك المركزي وتجارة عمان والصناعة... هل تنجح التوصيات الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء نقابة الصحفيين تطالب برفع الحد الأدنى لمعدل القبول في كليات الإعلام 25/حزيران موعد مهم لـ "لنسر العربي للتأمين" مذكرة نيابية تطالب بمراجعة آلية فحص السواقة المجموعة العربية الأردنية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي وتصادق على بياناتها ..تفاصيل الخبير الاقتصادي "زوانة" يبحر في الحديث عن تأثيرات تراجع الدولار عالمياً ويوضح معلومات هامة حوله