انا لست معارضا

انا لست معارضا
أخبار البلد -   وحده من يقطع راس كلمتي او يقتلها بمهدها وهو رئيس التحرير اما حرصا على سلامته واما لايستسيغ الجمله
ولكن مانراه اليوم من احوال الحكومه والمعارضه واصحاب الفكر والراي يدفعني ان اكتب حيث
كغيري لم اعد ادري ااصطف بصف المعارضه ام بصف الحكومه ام التزم الصمت ولغته اقوى حوار وانا ارى تلك الجموع تنساق للطرف الاخر
وقد اصبحت الحكومات تخيرك معي ولا ضدي واصبحت الكتابه تجديف في بحر متلاطم والسفينه معطوبه واصبحنا في بؤرة العام لاندري الى اين المسير نارة يقولون معارضه وتاره خشب مسنده واغنام مسخرة ..يطلب منك ان تقول حاضر ...وتفعل الحكومات فى معارضيها تماما مثلما يتعامل الأطفال حينما يلعبون مع بعضهم البعض، فهؤلاء يبتكرون اللعبة ويضعون لها قواعد الثواب والعقاب ويهدمونها أو يرمونها من أيديهم حينما يقل شغفهم بها،

الحكومات ايضا تختار اللاعبين وتضع لهم شروط اللعب حسب هواها وتطرد من الملعب من تريد دون إبداء أسباب،
ففى الأزمان الغابرة كان من السهل جدا على زبانية الأنظمة الشمولية التى كانت تحكم، أن يضع لك منشورا ضد المسؤول اين كان موقعه
، ثم تطور الأمر ليصبح هناك كتابا عن الشيوعية، وفى زمن غير بعيد كانت التهمة كتابا دينيا، الآن ونحن فى 2019 إياك أن تكتب او تلمح او توما حتى او تشترى أو تبيع أو تحمل أو حتى تحلم بانك تنتقد الداخل او الخارج واكتفي بالرياضه المنضبطه من هنا اقف حائرا بين الرياضه والسياسه والاقتصاد

لانه عند ارتكابك لأحد تلك الآثام فستجد حينها يا صديقى عشرات الأيدى ومئات الألسنة التى تؤزك أزا وتجبرك على الخروج من هدومك ودينك وفكرك واتجاهك السياسى وميلك الأدبى، تجد نفسك خارجا على القانون "ومش ولماذا .. لمجرد أنك وبكل سذاجة اقتنعت بما قالوه عن اليمقراطيه والحريه والشريك وحاولت أن تفعل مثلما يفعل الناس العاديون، حاولت أن تكون مختلفا، فكدت أن تصبح مختنقا بامور لم تسمع عنها إلا فى الأفلام الممنوعة فى حقبة السبعينيات لأنها تحمل رائحة السياسة، ستصبح النتيجة النهائية أنك مطارد ومهدد بالعقاب لأنك أصبحت معارضا بالصدفة ....، وقادك حب الاستطلاع إلى حتفك، وتسبب فضولك فى مقتلك ، مالك أنت ومال الحكومات والسياسيينه يكفيك الاهتمام، برغيف العيش ، وشحن الموبايل وتغيير حنفية المطبخ،.

نعود للعبة الحكومات والأطفال، إذا نظرت الآن لما اصبحت عليه الاحزاب او حتى الكتل ،يعاملون كانهم دمى في خزانه ثم يخرجونها حينما يهفهم الشوق للعب بها، ثم كاله الجاهليه يحطمونها او يبلعونها إذا شعر بالملل منها، وهى ترضى بذلك دون راي او فكر كانت تسوقه علينا ، فتفرح حينما يخرجها، وتستسلم له حين يكسرها ..

أيها السادة لا تصدقوا أبدا بأن لدينا معارضة ولو حتى ضعيفة، لكننى على يقين بأن لدينا مخزون لا ينضب من لعب الأطفال... للتسليه ولمارب اخرى

pressziad@yahoo.com
شريط الأخبار لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم مليون مستخدم جديد انضموا في يوم واحد إلى "بلوسكاي" البديلة من "إكس" الدفاع المدني: إنقاذ طفل سقط في منهل للصرف الصحي في إربد مهم قبيل مباراة النشامى والكويت قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل