معركة القدس أردنيًا

معركة القدس أردنيًا
أخبار البلد -  
لماذا التركيز على وزير الأوقاف؟؟ لماذا يتم استهدافه؟؟ لماذا يتحمل مسؤولية التصادم مع الاحتلال، وكأنه يُغرد ويقود معركة المسجد الأقصى منفرداً ؟؟ سألت الوزير عبد الناصر أبو البصل مباشرة فأجاب :
« أولاً : أنا وزير في حكومة الدكتور عمر الرزاز، وأتحمل المسؤولية المباشرة وفق السياسات الحكومية من موقعي كعضو في هذه الحكومة وكوزير للأوقاف، ولذلك أنا أتولى ممارسة مسؤولياتي عن أوقاف القدس نيابة عن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، ولا أتخذ إجراءات بدون التشاور المسبق مع الحكومة ورئيسها وزميلي وزير الخارجية بخصوص هذا الملف.
ثانياً : أنا أنفذ توجيهات جلالة الملك لسببين : أولهما لأنه رأس الدولة، وثانيهما لأنه الوصي على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية وهي ضمن ولايتي الوظيفية، ولذلك أنا أنفذ سياسة ولا أصنع سياسة، بل إن جلالة الملك بمكانته كرأس للدولة مع الحكومة صاحبة الولاية من يصنعون سياسة الدولة، ومن جهتي أقوم بوفاء تنفيذها بحكم صلاحياتي وولايتي كوزير للأوقاف مسؤول مباشرة نحو الحرم القدسي الشريف، ولا تعنيني التهويشات الصادرة من هنا أو هناك، أو يتم تصديرها من هذا الطرف أو ذاك « .
وزير الأوقاف يرد بتواضع، ولكنه يقوم بواجبات الواثق نحو القدس، والحرم الشريف والمسجد الأقصى، نيابة عن الدولة الأردنية بمؤسساتها، ونيابة عن مجموع الأردنيين وضمائرهم، فالقدس ليست موضوعاً وطنياً قومياً وسياسياً فحسب، وهي كذلك، لها الأهمية والأولوية من هذا المنظور الوطني والقومي، وضرورة استعادتها وحريتها من بطش الاحتلال، ومنع تهويدها وأسرلتها باعتبارها جزءاً من التراب الوطني الفلسطيني، ولكنها إضافة إلى ذلك، وأهمية عن ذلك، إنها موضوع وعنوان عقائدي لكافة المسلمين كونها أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى ومعراج سيدنا محمد، ولذلك لا تنطبق عليها المعايير السياسية ودهاليز المفاوضات ورجحان موازين القوى، إنها مكان عقائدي مستديم لا تتوقف عندها وعند حدودها معايير الزمان والتقلبات السياسية، وإذا كانت محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان دفعت الراحل الملك حسين لوضع حياة إنسان يقع في حماية الدولة الأردنية في كفة ومعاهدة السلام في كفة أخرى، فإن المسجد الأقصى لدى الهاشميين، ولدى المسلمين ، مثلما هي أيضاً لدى المسيحيين، ولدى كل الأردنيين ما هو أثمن وأعز، مما يجعل معاهدة السلام غير جديرة بالاهتمام مهما بلغت الأثمان السياسية إذا واصل العدو الإسرائيلي ومشروعه الاستعماري التوسعي انتهاكاته الفظة الاستفزازية بحق القدس، والمس بالحرم القدسي الشريف لأنها عقداً وولاية وتراثاً تحت الرعاية الهاشمية التي لا تقبل المساومة أو أنصاف الحلول مع قدسية المكان، ومثلما لا نقبل كمسلمين المساس بقدسية الكنيسة، كما هي عند المسيحيين، وقدسية الكنيس لدى اليهود، لا نقبل المساس إطلاقاً بقدسية المسجد من أي طرف.
h.faraneh@yahoo.com
شريط الأخبار الحريات النيابية تسلم مذكرة العفو العام لرئاسة المجلس السياسية النقدية تقود لمكاسب تتجاوز نصف مليار دولار من حيازة الذهب وفاة طفلة وإصابة ستة أشخاص بحادث تدهور على الطريق الصحراوي وفاة سيدة وإصابة والدتها اثر حريق داخل خيمة في الزعتري نزيلات مركز إصلاح النساء يستقبلن ذويهن على مأدبة الإفطار تعليمات جديدة للبنك المركزي تلغي عمولات وتخفض أخرى على الخدمات المصرفية اتلاف 130 كيلو كبدة ودجاج غير صالحة للاستهلاك وانذار 4 منشآت لغياب الشروط الصحية خسائر سوق العملات المشفرة.. محو أكثر من 130 مليار دولار في يوم واحد 16 ألف جندي إسرائيلي مصاب منذ 7 أكتوبر 11 نقطة.. هذا ما أكد عليه المجتمعون في اجتماع عمان الخماسي لدول جوار سوريا القدس للتأمين تنظم يومًا طبيًا مجانيًا في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية الشركة الأولى لخدمات الفعاليات والمؤتمرات تحتفل بـعيدها العشرين من الريادة في صناعة الفعاليات في الشرق الأوسط ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في الساحل السوري إلى 830 جراء عمليات إعدام ميداني الملك يقيم مأدبة إفطار لكبار المسؤولين حسّان في لقاء مع نواب "الإخوان" الاثنين توقع تسجيل 350 ألف طالب لامتحان الثانوية العامة الملك: نقف إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها وزيرا الداخلية والأشغال يبحثان ملف المخطط الشمولي لمركز حدود جابر رئيس الوزراء يلتقي رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية