في ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي مطلوب دعم صمود شعب فلسطين

في ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي مطلوب  دعم  صمود شعب فلسطين
أخبار البلد -   في ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي مطلوب دعم صمود شعب فلسطين
عبدالحميد الهمشري – كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

لأنها فلسطين وهي فوق كل المعاهدات التصفوية ودعوات التطبيع ، فإن شعبها الذي قدم وما زال يقدم التضحيات لن يرضى عنها بديلاً شاء من شاء وأبى من أبى ، هكذا تتحدث تفجرات الصراع المتسلسل الذي انقضى عليه قرن ونيف .
فمنذ عهد الانتداب على فلسطين بتشريع دولي والعدو الصهيوني مدعوماً من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وهو يرتكب المجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني ويستولي على الأرض وينتهك المقدسات بعصاباته المسنودة من جيشه الباغي ، وقد تفاقمت هذه الاعتداءات بعد الاحتلال للأراضي الفلسطينية بعد حرب العام 1967 ، حيث تركزت الاعتداءات على المقدسات في الدرجة الأولى خاصة المسجد الأقصى في القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل ، ناهيك عن الاستيلاء على الأرض حولهما وزرعها بالمستوطنات ، حيث يواصل ساكنوها المستقدمون من شتى بقاع الأرض بالاعتداء على حرمتهما والتعرض للمصلين فيهما ومحاولة النيل منهما بالحرق أو التقسيم أو التدنيس ، وكل ممارسات هؤلاء الدخلاء تتم بإسناد القيادة السياسية في الكيان العبري وجيش الاحتلال الباغي وقواه المخابراتية والاستخباراتية ... حيث سبق وتم تقسيم الحرم الإبراهيمي وقبله إحراق محراب صلاح الدين الأيوبي في المسجد الأقصى المبارك ..
وكما حصل في (25-2-1994) حيث قام المجرم الصهيوني باروخ جولدشتاين، وهو طبيب يهودي حيث قام بتنفيذ مذبحة في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية، فأطلق النار على المصلين في المسجد أثناء أدائهم لصلاة فجر يوم جمعة من شهر رمضان، فاستشهد 29 مصلياً وجرح نحو 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون ويقتلوه ، وهذا عرّض من قاموا بقتله للمساءلة والتحقيق من قوات الاحتلال الباغي.. وما حصل في المسجد الأقصى المبارك من محاولات تقسيمه مكانياً وزمانياً وإغلاق بواباته ومنع الدخول إليه إلا بتصاريح مسبقة وتجييش المستوطنين لاقتحامه وتدنيسه بالصلوات الاستفزازية في باحاته ، ومحاولات تركيب كاميرات مراقبة وتفتيش للداخلين إليه والخارجين منه وما حصل مؤخراً بالنسبة لبوابة الرحمة المغلقة من قبل سلطات الاحتلال منذ 16 عاماً حيث فتحه المصلون عنوة رغم أنف الاحتلال الذي حاولت قواته قمع المصلين لكن إصرارهم كان أقوى من جبروتهم ، فلم يثنهم اعتقال إمام المسجد الأقصى والقائمين على رعايته ، ووزارة الأوقاف الأردنية كان لها دورها الرائد في إطلاق سراح المعتقلين ومن ضمنهم الإمام ودعم صمود المقدسيين الذين تحاول سلطات الاحتلال إجلاءهم من القدس لخارجها ... فحيا الله السواعد التي تواجه بكفها المخرز وتنهي مفعوله وبحجارة أطفالها التي مفعولها يفوق فعل الرشاش والمدفع ولكل الداعمين لصمود الأهل والأحبة في فلسطين .
Aabuzaher_2006 @yahoo .com
شريط الأخبار الحريات النيابية تسلم مذكرة العفو العام لرئاسة المجلس السياسية النقدية تقود لمكاسب تتجاوز نصف مليار دولار من حيازة الذهب وفاة طفلة وإصابة ستة أشخاص بحادث تدهور على الطريق الصحراوي وفاة سيدة وإصابة والدتها اثر حريق داخل خيمة في الزعتري نزيلات مركز إصلاح النساء يستقبلن ذويهن على مأدبة الإفطار تعليمات جديدة للبنك المركزي تلغي عمولات وتخفض أخرى على الخدمات المصرفية اتلاف 130 كيلو كبدة ودجاج غير صالحة للاستهلاك وانذار 4 منشآت لغياب الشروط الصحية خسائر سوق العملات المشفرة.. محو أكثر من 130 مليار دولار في يوم واحد 16 ألف جندي إسرائيلي مصاب منذ 7 أكتوبر 11 نقطة.. هذا ما أكد عليه المجتمعون في اجتماع عمان الخماسي لدول جوار سوريا القدس للتأمين تنظم يومًا طبيًا مجانيًا في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية الشركة الأولى لخدمات الفعاليات والمؤتمرات تحتفل بـعيدها العشرين من الريادة في صناعة الفعاليات في الشرق الأوسط ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في الساحل السوري إلى 830 جراء عمليات إعدام ميداني الملك يقيم مأدبة إفطار لكبار المسؤولين حسّان في لقاء مع نواب "الإخوان" الاثنين توقع تسجيل 350 ألف طالب لامتحان الثانوية العامة الملك: نقف إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها وزيرا الداخلية والأشغال يبحثان ملف المخطط الشمولي لمركز حدود جابر رئيس الوزراء يلتقي رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية