صدق لافروف ....فمتي سنصدق ؟!

صدق لافروف ....فمتي سنصدق ؟!
أخبار البلد -   صدق لافروف...فمتي سنصدق؟ !!
بحسب التوقعات وما كان مأمولا من لقاء موسكو ما بين الفصائل الفلسطينية .... وما تم تأكيده عبر وزير الخارجية الروسي لافروف الذي تحدث أن الانقسام سيوفر الفرصة لتمرير صفقة القرن ..... والتي ستدمر اذا ما تم تمريرها كل ما جري تحقيقه سابقا بالنسبة للقضية الفلسطينية ..... وأن الولايات المتحدة تحاول فرض حلول أحادية الجانب .... وأن وضع التسوية الفلسطينية الاسرائيلية بحالة الخطر !! ..... وأن صفقة القرن الامريكية لا تشتمل على دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن الحديث حول الصفقة نهج مختلف لا يمثل دولة فلسطينية .... ولا عاصمتها القدس الشرقية .
وأضاف لافروف أن الانقسام يوفر ذريعة للترويج لصفقة القرن ..... والتي تهدف الي تدمير كافة الاتفاقيات السابقة.... كما تطرق وزير الخارجية الروسي الي أن بعض المجتمع الدولي لا يري امكانية التغلب على الانقسام .... وبالتالي يرون أن حل الدولتين أصبح مستحيلا !!
وأكد وزير الخارجية الروسي أن الانقسام وانهائه قرار متعلق بالفصائل الفلسطينية !!
ولا يتعلق بأجندات خارجية !! .
كما اضاف وزير خارجية روسيا الاتحادية في مؤتمره الصحفي...أنه دون توحيد الصفوف الفلسطينية فان الاطراف الخارجية تحاول تعميق الانقسام ....وافشال كافة المحاولات .
كما أضاف أن اتفاقية القاهرة الموقعة بأكتوبر بالعام 2017 أساس التوصل للمصالحة .
ما قاله لافروف وزير الخارجية الروسي وبهذا الثقل السياسي الدولي لدولة عظمي تقف بجانب الشعب الفلسطيني وحقوقه وقيادته الشرعية ..... ربما قاله كل فلسطيني قادر على رؤية الحقيقة ومنطلق بانتمائه الوطني وبحساباته الوطنية ..... والتي تؤكد على أن الوحدة ...و التكاتف والارادة الواحدة الموحدة قادرة على انهاء الانقسام ..... وانهاء الحصار .... وانهاء حالة التعنت الاسرائيلي وحتى التسويف والمراوغة التي تنتهجها دولة الكيان .
اننا بحالتنا القائمة..... لن نتمكن من وقف صفقة القرن .... كما لن نتمكن من وقف العدوان .... كما سنزاد ضعفا .... وسنجعل من أنفسنا لقمة سائغة لأعدائنا ..... وان استمرار حالة الانقسام والتشرذم والمناكفة .... ستبقي على حالة المعاناة والمآسي والكوارث وتضييق الخناق على حالنا وسد الطريق على انفسنا ....ولن نوفر لأنفسنا عوامل القوة بل سنستمر على حالة الضعف والتجاذب والمناكفة وتحميل كل منا مسئولية ما الت اليه أمورنا .
لقد صدق لافروف وزير الخارجية الروسي والذي أكد على ما قيل سابقا .... وما كان قد كتب عبر العديد من كتاب الرأي .....الا أن صدقه ....يحتاج الي صدقنا بالأقوال والافعال .... وحتى بالنوايا ...... وحتى نعود من جديد الي عاصمة العروبة القاهرة لعل وعسي أن نكون قد بلغنا مرحلة الرشد السياسي والوطني ....كما امتلكنا شجاعة القرار بتنفيذ اتفاقية 2017 ....وحتى نطوي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا .... وحتى نعيد لقضيتنا ولشعبنا الأمل بالحرية والاستقلال .
الكاتب : وفيق زنداح
شريط الأخبار وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة