اللُعب بالنار

اللُعب بالنار
أخبار البلد -   حينما يُحذر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، الدكتور عبد الناصر أبو البصل، من إجراءات العدو الإسرائيلي التصعيدية بشأن الحرم القدسي الشريف ومسجده الأقصى، وتحديداً ضد:
أولاً : منع الحراس والسدنة والأوقاف من القيام بواجباتهم بل واعتقالهم وإبعادهم عن الحرم.
ثانياً : حفرياتهم تحت الأرض وإقامة مباني وهياكل ومعالم تضليلية وربطها بتاريخ مزيف رغم عدم اكتشافهم لأي أثر غير إسلامي في كل حفرياتهم تحت مباني الحرم القدسي الشريف.
ثالثاً : الاقتحامات اليومية لساحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة، من قبل وزراء ونواب وأجهزة أمن بدون أي اعتبار لقدسية المكان.
رابعاً : ممارسة الشعائر الدينية اليهودية في حرم المسجد، وهو تطاول في غاية التطرف يشبه تطاول مسلم على قدسية الكنيسة المسيحية أو على الكنيس اليهودي.
هذه الإجراءات وغيرها وصفها الوزير على أنها « لُعب بالنار « من قبل العدو الإسرائيلي وتسلطه بقوة السلاح؛ لأنها تمس قدسية المكان كأول القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، ومسرى سيدنا محمد عليه السلام؛ ما يؤجج مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم على وجه الأرض؛ لأنها المكان المقدس للمسلمين أسوة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وبهذه الإجراءات يقدم العدو الحجج والذرائع لكل المتطرفين السياسيين للقيام بإجراءات ووسائل عنيفة، ويجعل يهود العالم عُرضة لأهدافهم، بدلاً من أن يقتصر النضال والجهاد ضد سلطة الاحتلال وأجهزته وإجراءاته.
إجراءات العدو الإسرائيلي التصعيدية المرافقة لحملات الأحزاب والمستوطنين المستعمرين نحو الانتخابات البرلمانية المقبلة، وجعلها مادة للتنافس والمزايدة بين السياسيين المتطرفين والمتدينين اليهود المتشددين تنحط إلى مستوى متدن متطرف في سلوكهم العدواني الاستعماري ضد الشعب الفلسطيني، وضد العروبة، وضد المسلمين وضد المسيحيين.
القدس تحتضنها الرعاية الهاشمية من خلال الأوقاف الأردنية، وأدواتها الفاعلة على الأرض وفي الميدان من أهل القدس، وفلسطينيي مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة المسموح لهم بالتحرك والزيارة، مع غياب لأهالي الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، بسبب حرمانهم من الوصول إلى القدس أو زيارتها؛ ما يتطلب مزيدا من الروافع الإسلامية والمسيحية لمساندة الرعاية الهاشمية بهدف حماية القدس ودعمها.
القدس تحتاج لتحرك عاجل عبر اجتماع طارئ لوزراء خارجية البلدان الإسلامية، كما حصل ووقع في اجتماع القمة الإسلامية الطارئ في إسطنبول يوم 13/12/2017، رداً على قرار الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، كما تحتاج لاجتماع مماثل لوزراء أوقاف الدول الإسلامية للاهتمام ووضع البرامج العملية لتشكيل مظلة للرعاية الهاشمية.
كما أن مؤتمر القدس الذي تم تأجيله نهاية العام الماضي إلى شهر نيسان لأسباب غير مفهومة يتطلب سرعة الإجراءات لعقده تحت الرعاية الملكية وتشكيل لجنة وطنية وعربية وإسلامية وبمشاركة مسيحية؛ كي يبقى منبراً يقظاً ودائماً وتصل رسائله إلى كل من يهمه الأمر.
رسالة وزير الأوقاف وعنوانها « اللُعب بالنار « رسالة وطنية تُعبر عن موقف وضمير الأردنيين باعتباره العنوان وصاحب الاختصاص، فهل يفهمها أولئك الذين يلعبون بالنار ويعتدون على مقدسات مسلمي الأرض؟؟.
h.faraneh@yahoo.com
شريط الأخبار لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم مليون مستخدم جديد انضموا في يوم واحد إلى "بلوسكاي" البديلة من "إكس" الدفاع المدني: إنقاذ طفل سقط في منهل للصرف الصحي في إربد مهم قبيل مباراة النشامى والكويت قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل