أخبار البلد - قبل مــــايقع الفاس
.. بقلم الكاتب
الصحفي زياد البطاينه
................سامحوني ولتغفر لي حكومتي زله قلمي على الورقه اليوم.... وكما قال الشاعر.....
ف
يا صاحبي لا تعاتبني عازلاتي
زل القلم بالورق واش حال زلاتي
يا نازل البير دونك دلونا دونك
قلبي يحبك واهلي ما يريدونك
يا نازل البير واسقني بحفناتك
وانا ما صيدي شرب صيدي
وقبل ان يدمغ النواب ماورد لهم بالموافقه حول بعض القوانين.... ومنها الاعلام وكسر جناحيه
,اليوم ,,,,,,,ساكتب مايمليه علي العقل والضميروالصالح العام وقد صار الصالح العام شماعه تعلق غليها الاطاء والمثالب لعلهم .....يقراون ويفهمون ماحولهم .
المواطن الاردني متعلم مثقف واع مدرك لما حوله بفوتها بمزاج ...... والكل منا يعلم إن لدى الناس إحساسا بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني .ليست المفاتيح المناسبة للخروج من عنق الزجاجة ...ولا حنى كسب الشعبويه ..ولا ارضاء الضمير ولا تغيير الحال لانه غدى محال ....وليست الطريق لجذب الاستثمار ...وتسديد الديون و فوائد الدين ....والوفاء لشعب... وفي منتم صابر في تحقيق ادنى مراتب الرضا ,..... بل هي مفاتيح علاها الصدا ولم تعد تلج في خرم القفل الصدا….
ونعلم ان المواطن الاردني المسخم بات يعاني جراء سياسات عقيمه… وتجارب فاشله…. وان حكومتنا اصبحت مشلوله عاجزة … ماعادت قادرة على اخراج نفسها حتى من الازمات التي اوقعت حالها بها جراء تلك السياسات ,وقد خسرت حتى شعبيتها بعد ان تخلت عن وعدها المتكرر للمواطن راسمالها ومرجعها باصعب الظروف والاحوال …بل مالت عليه حتى قصمت ظهره المحني ومزقت جيبه فلم يعد قادرا على الوقوف معها ولا عليها حتى امام تحديات العصر والعواصف الهوجاء المصطنعه والتي تحركها تلك الجهه او تلك ….
وحتى لانظل مخدوعين ...نبني قصور الرمل على شط الحياه فياتي البحر بموجه فيطمسها ....ونقول ياريت اللي جرى ماكان … وحتى لانظل نحصد العقير و نلهي انفسنا بوعود وامال المجتهدين والخبراء المزعومين والتي هي اشبه بالسراب للتائه ا لعطشان وحتى نوقف هدر المال العام …وحتى لانطيح بالمواطن وحكوماتنا لا نجد بئرا تشرب منه موازنتها… وحتى نبدأ خطوه سليمه باتجاه التصويب … و نهدم اوكار الفساد … لابد ان نقف ونتسائل ؟؟؟؟
مع انفسنا ماذا فعلت حكوماتنا المتعاقبة ؟؟؟؟
و ماذا حققت هذه الحكومه بالذات من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت قصيرة حتى تنال ثقة الشعب الذي اصبح وحيدا عريانا جوعانا مريضا هزيلا ينشد الخلاص ….هذا الشعب الذي لم يعد يمثله احد حتى من سلمه رقبته ومستقبله و ائتمنه على قضاياه ظانا انه الامل فكان عليه وليس معه ….. وبتنا نتسائل الى اين نحن ماضون انا وغيري من هذا الشعب الصابر ….
لم نعد ندري الى اين المسير … وماذا نصنع ….. ولماذا وصلنا هذا الحال الذي لانحسد عليه ولايتمناه لنا عدو ولاصديق …
هل هذه, هي الديمقراطية المسؤوله
وهل هذه هي السياسات العمياء التي بتنا نكتوي بحر جمرها ….
وهل هؤلاء هم فرسان الديمقراطية الذين كنا نعتقد انهم المخلص والمدافع والسهران على مصالحنا
هاهم البعض يعتلون خيلها تحت القبة ويحاولون ان يستثمروا فينا الطيبه والاخلاص والانتماء ويوهموننا انهم الجدار الذي نستند اليه والمدافع عن حقوقنا والحاملين قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ….
كما واصبحنا نتسائل هل هذه هي الاحزاب البرامج التي يريدوننا ان نؤمن بها ونضحي من اجلها
…..هل هؤلاء هم ساستنا والذين يريدوننا ان نتبعهم حفاه عراه وقد خدعنا بهم جلهم يبحث عن مصالحه ويغلبون الخاص على العام . ….
وكيف لنا أن نقرأ مايجرى حولنا ونفسره…وفي بلادنا تتصاعد حدة الضرائب وتتراجع سويه الخدمات مع ان المفروض ان يحدث العكس
فالحكومة التي ترهق جيب المواطن بضرائبها هي نفسها التي توقفت عن دعمم السلع الاساسية للمواطنين ….والحكومة التي تعلن انها تخلي السوق لمشاريع الخصخصة تتدخل بغلظه اكبر في جيب المواطن.
فالضرائب هي..... بدل خدمات تقدمها الدوله لرعاياها لكن في بلدنا العكس تزداد الضرائب وتتدنى الخدمات
…..وماذا عن غلاء اسعار فلتان اسواق ضرائب مستمرة منوعه مشكله قوانين جائرة امراض تراجع بالعلم والاداء استيراد وقروض ومنح لاتنفق لان ليس لها طرق لانفاقها….. وديون تتراكم وفوائد تتعاظم…… والحبلعلى الجرار و يزداد التفافا على رقبة المواطن الذي لم يعد قادرا على فتح فمه الا عند طبيب الاسنانان بقي بجيبه مايسمخ له بزيارته
وكنا نامل ان يواجه هذا الحال نوابنا ووزرائنا بترجمه وعودهم بسياساتهم بعلمهم وخبرتهم وان يفعلوا شيئا حيالها لكننا نجدهم لايسالون الا عن الكرسي والجوازت الحمرا والزيادات والرحلات ……
ويستثمر البعض طيبتنا ويعتقدون اننا ساذجون بكل اسف … ويخلعون جلودهم ويستبدلونها كالحرباء ……
ونتسائل ماذا عن الام واهات الشعب الذي اكتوى بنار الغلاء والفقر والمرض والكساد دون ذنب سوى انه ....الشعب الطيب والذي فرض عليه ان يدفع فاتوره الفاسدين والمختلسين والمرتشين وان يقدم للوطن قرابين من خلال قوت وتعليم ومستقبل الأبناء والأخوة والأصدقاء، أطفال وشباب وجنود وعمال، وهم نسيج المجتمع الاردني
ودلوني على قضيه فساد واحدة تم الحكم فيها وفاسد اقصي عن كرسيه او ترجع عن قرار لايخدم الوطن والمواطن والعوده محموده مادام فيها الخير .
نعم ....لقد باتت جراحنا أكبر من ان تتحمله اجسادنا الخائرة ، وأعمق من آلاهات … ولكننا في العمق نعرف أننا ندفع ضريبة الكرامة والكبرياء والشهامة،وحب الوطن والالتفاف حول قيادته الشرعية الدينيه والسياسية وايماننا بها الشعب يسددا فاتورة عظمته وحضارته، ومدنيته ورقيه وقنديل العلم والمعرفة والنور
……
الااننا لم نكن يوماً ما أبداً خارج حسابات الذين يريدون لنا أن نعود للقهقرى، وأن تعم جاهلية الحقد والكراهية، وأن نبقى مجرد أرقام وقطيع أغنام يساق إلى المرعى ويسمن بالنفخ والماء لا بالطعام ليساق إلى المذبح وهو راضٍ مسرور..
وأكذوبة الإنسانية والحرية والديمقراطية والعداله والنزاهة والشفافية..... ويظلوا يلهوننا ويوهموننا بان لقمه العيش وجرة الغاز وتنكه الكاز فقط مانبحث عنه .. وهم واهمون والله واهمون ......لكنها ضريبه محبه الوطن والادهى اننا نعرف أنها خرافات وانهم يكذبون علينا باساليب جديده وحسبه جديده ونعلم ان وعودهم بالمستقبل، سراب، بل هي أداة حادة يذبح ويدمر فيها الوطن واهله بطريقة ممنهجة ……
ومع هذا نصرخ ونناوه ونستغيث وينخدع البعض بشعاراتهم التي يحملها ….لانها القشه التي يتعلق بها الغريق …… وبالنسبه لهم الطريق الاقرب للوصول الى الكرسي ،
لقد كثر المناضلون المنظرون .....ونعرف ان ليس كل مناضل راهن واقسم ثم نام ليحلم حلم الخلود وينا فيه باحلى الرؤى مناضلا..... كَثُر التجّار في ذروة النضالات. واختلط النضالي بالتجاري.معاصرو ذاك الزمن صامتون.ولم نعد ندري أجبناء هم، أم متورّطون في لعبة التجارة؟ مال ياتي قروض منح مساعدات حتى ودائع يغدق على رواتب الكبار ومكافاتهم وسياراتهم وزياداتتهم واثاث مكاتبهم وجوائز ترضيه على من ينهبون الوطن وثرواته والذين لم تشبع عيونهم بعد والمشرعون والمراقبون والسائلين والمحاسبين والمدعين الحرص على الوطن مشغولين بقرارات الرئيس الذي ياملون يمنحهم من الكعكه جانب حتى لو على حساب الوطن واهله
ولايفاجئنا وازدواجية معاييرها , ووعودهم التي يمنون بها قواعدهم المغدورة بوظائف اذا ماوصلوا خط النهاية وعلى حساب من …. ؟؟؟
هم الادرى فهم اصحاب اللعبه والعارفين باسرار دهاليزها .
ونحن نعرف كاردنيين نتمسك بحريتنا وكرامتنا ان هذا زمن الشدة لازمن الرخاء…… زمن المقاتلين لا زمن المنظرين……. زمن الاردنيين ومن اصحاب الخبرات والتجارب والدراية العملية….. زمن اصحاب المواقف الثابته وصانعي التاريخ الناصع من الولاء لاردنهم الاردن فقط .....والا فستظل الاخطار قائمه ولاتجد من يدفعها لذا علينا ان ندرك ماحولنا وان نثبت لضمائرنا ان حب الوطن اشد من كل حب ولكن ليس على كرامتنا ...واننا من صنع الاستقلال وبنى الوطن هومن يحميه نعم الاردني يظل اكبر من كل الجراح…. ويظل وطنه الاعلى والاكبر…… تروح الشخوص وتاتي وتنتهي لكن…….. الوطن يبقى والتاريخ يفتح صفحاته ويسجل يذكر يشيد يثمن وبالمقابل…….. يلعن كل يد او قلم او لسان ينال من الوطن واهله يلعن كل من يريد المساس بمسيرتنا وعرقله حركه اصلاحنا يلعن كل جاهل لايعرف ماذا يصنع والى اين يمضي