للوهلة الاولى ربما يكون العنوان غريبا لان المتعارف عليه هرمنة الخضار والفواكه
وهي من الطرق التي يلجأ اليها بعض المزارعين لجني محاصيلهم قبل الموسم وكسب الربح
لندرة الماده ويكون سعرها مرتفعا كهرمنة وحقن المزروعات الموسميه كالبندوره والخيار والبطيخ وبعض انواع الخضار والفواكه وهي من طرق الغش ووسائل الكسب غير المشروع اثارها الصحية مدمرة وينتج عنها امراض مميته وخبيثه كالسرطان بتفرعاته المختلفه ومقدار ما يدفعه الوطن في معالجة هذه الامراض المستعصيه مبالغ باهضه تقدر بعشرات اضعاف ما يكسبه المزارعون ومستوردوا هذه الهرمونات الزراعيه اضافة الى الخسائر الاجتماعيه والمأسي بين الاسر فلا يكاد بيت الا وفقد عزيزا من تلك الامراض هذا بالنسبه الى المزروعات الموسميه المهرمنه اما بالنسبه الى الشخصيات والتي تحقن كما يحقن البطيخ او الخيار فهو نهج جديد نسجل السبق فيه
فكم شخصيه يكن ان توضع ضمن هذا الاطار اقتصاديه او سياسيه ممن عملوا في الحقل الاقتصادي كرجال اعمال وعملوا في الحقل السياسي سواء من ابناء البلد او تم استيرادهم كمستثمرين ورجال اعمال فكيف دخلوا الينا؟ ومن ادخلهم؟ ومن اي بقعه في العالم قدموا ؟ وماذا اقترفوا ؟ واين هم الان ؟ اسئله كثيره يتسائلها الناس لاننا ما نخلص من سيرة صعلوك مهرمن الا ويدخل على حياتنا صعلوك اخر ونعيش في حيره وفي موسم ادمى الوطن من صعاليك الالفيه الثالثه فقبل اشهر قليله
فر المهرمن عوض الله وما زلنا نتحدث عن المهرمن شاهين والذي للان لم يكشف عن اسباب خروجه رغم تشكيل لجان ولكن السبب لم يعرف ولن يعرف وسيصبح تاريخ (سنة فضة شاهين ) او تهريبه شاهين) او سنة مرضة شاهين ) او (ضربة شاهين )او سنة حكومة معروف الي ما عرفت كيف فض شاهين وهي فرصة لكتاب الدراما ان يكتبوا فلما بعنوان (ليلة تهريب شاهين ) على غرار ليلة القبض على فاطمه او تغريبة شاهين واقترح ان يباشر بكتابة نصه في ثلاثون حلقه رمضانيه لهذا الرجل الذي صرع وطنا
وخرج يرتدي بزة النصر وسيبقى عالقا في ذاكرة الاردنيين لان الاسى لاينتسى وموعدنا مع مهرمن اخر ربما يستعد للرحيل كما رحل الجلبي وعوض الله والكشف فيه الكثير والي بعده وحنا الي بنهرمن الزلم مثل هرمنة الخيار والبطيخ , فالوطن في محنه اقصاء المخلصين وهرمنة المذنبين , وتهرمن الخضارللتباع للمستهلك وترهمن الرجال لتبيع الوطن (وان الله لايغير ما بقوم حتى بغيروا ما بانفسهم
هرمنة الخضار والرجال في الوطن!!!
أخبار البلد -