سقوط القوائم الانتخابية

سقوط القوائم الانتخابية
أخبار البلد -  
انفرط عقد القوائم الانتخابية وتحول المرشحون تلقائيا الى خصوم، ودبت الصراعات بينهم مبكرا ،بدأت بوشوشات خفية هامسة وانتهت بالعلن ، ذلك ان القناعة ترسخّت على ان من الصعب او لعل من المستحيل فوز القائمة الواحدة بأكثر من مقعد ، وهيمن هذا الهاجس على تفكيرهم كأحد المخرجات الحتمية لقانون الانتخاب التي فرضتها بعض نصوصه الآثمة . 
فوز احد المرشحين يعني فشل بقية أعضاء القائمة ، ووفقا لذلك الفهم تفككت وحدة القوائم وأصابها الانهيار وانفصل الأعضاء وتشتت اتجاهاتهم وأصبحوا فرادى.
الدعاية الانتخابية فردية والمقار الانتخابية والجولات واللقاءات والمهرجانات فردية كذلك ، لم يبق من القائمة الا اسمها وغاب التآلف وكل مقومات الوحدة والانسجام .
ليس هذا وحسب لقد توقفت الاتصالات واللقاءات وتقطعت سبل التواصل ولم يعد للقائمة على ارض الواقع وجود ،وتتركز الأنشطة الانتخابية حاليا على قاعدة اللهم نفسي بل لقد أصاب العلاقة بينهم القطيعة ، وشابها الكثير من مظاهر الجفاء ، وفقد المرشح اهتماماته بالآخرين ولا يصب في مصلحته الاندماج في وحدة عمل القائمة . 
القائمة مجرد وسيلة إجبارية لا يمكن قبول الترشح بدونها ولهذا كانت مكونات القوائم منذ البداية ليست منسجمة ،وكانت عبارة عن خليط غير متجانس من المرشحين، فاختلفت وتناقضت الاتجاهات والأفكار بين أعضاء القائمة الواحدة . 
شتات القوائم ادى الى انفصال البيانات والشعارات عن الواقع ،وارتبك المرشحون أثناء الإجابة على أسئلة الناخبين المحرجة ،وكان لهم مواقف طريفة ،وكانت الكثير من ردودهم لا تتعدى سب وشتم الحكومة او نكات وهلوسات تدعوا للتندر وللسخرية والاستهزاء .
القانون فتح المجال ايضا للبسطاء ولمن يعانون من ميول حب الظهور فدخلوا على الخط البرلماني ،ووجدوا في المناسبة فرصة لاستحضار إحساس وهمي مشوّه بالفوز لا يحصل في حالة الوعي، ولسوف لا يتجاوز عدد ناخبيهم المئات ولربما العشرات كما سنرى حال ظهور النتائج عما قريب.
قد يكون القانون مخالف لقوانين الانتخابات بالقائمة المتبع عالميا وبدأ استخدامه عام 1901 لكومنولث أستراليا عقب إقامة الاتحاد الأسترالي او جرى تعديله تعديلا خاطئا ، وأمام الواقع المؤسف نفقد أهم ما يميز الانتخابات بهذا الأسلوب، وهو أنه وحده الذي يتلاءم مع نظام التمثيل النسبي.. ذلك النظام الذي يتفق مع العدالة، ويحقق تمثيلاً صحيحاً للاتجاهات المختلفة في الرأي العام، ويقوم علي أساس الأغلبية.
شريط الأخبار بريطانيا تقدم 8.1 مليون دولار لدعم برنامج (اليونيسف) في الأردن هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 تعرف على الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن الصفدي من دافوس: خطر انهيار وقف النار في غزة "سيفتح أبواب الجحيم".. والأحداث في الضفة مقلقة جداً فرض كفالة إضافية بـ (2) مليون دينار على شركات البورصات الاجنبية الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الاحتلال يحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين عشيرة عبيدات تشكر جلالة الملك وولي العهد والشعب الاردني لمشاركتهم واجب العزاء بالمرحوم شوكت عبيدات بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية أرقام مركبات مميزة للبيع بالمزاد العلني البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024 وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء بدلا من جواز السفر المؤقت لإصدار تصاريح عمل لأبناء قطاع غزة رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري نادي الأسير: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بجنين مواطن يبيع "هواء السلط" بعبوات بلاستيكية والمحافظ يطلب استدعائه