بعد لقاء المذيعة سهى كراجة مع وزير التعليم العالي في برنامج تحت الضؤ يوم الاربعاء 25-8-2016 هانا استخدم نفس العنوان الذي استخدمته سابقاً ومع وزير اخر لانني انتهي دائماً الى نفس النتيجة وهي سوف وقريباً وفي عام 2018 وهكذا من الوعود المستقبلية. ان هذا يوحي ويؤكد ان الوزراء صنفين صنف ينفذ في المرحلة التي يتولى فيها القيادة مثل وزير التربية والتعليم الحالي وصنف اخر ينظر ويطرح افكار دائماً يكون التنفيذ فيها مستقبلاً وفي عهدة وزير مجهول قادم. ولا افهم السبب هل هو عدم وجود خطط جاهزة للتطبيق وهنا اتسال واين خطة الموارد البشرية التي يفترض انها جاهزة للتطبيق. مشاكل التعليم العالي معروفة والحلول معروفة لكن يبو ان بعض الوزراء ليس لديهم العزيمة على التغيير حفاظاً لمواقعهم او استمرارهم لاطول فترة في الموقع وهذا على حساب الوطن والمواطن. فلو عدنا للقاء الوزير نفسه في دورات سابقة لرأينا انه يعيد نفس الكلام. حان الوقت لطاقات ذات عزيمة وصاحبة قرار فوري لقد غرق التعليم وحينما يغرق التعليم تغرق الصحة والديمقراطية والعدالة وكل مفاهيم الحياة الحضرية.
بصراحة مع وزير التعليم العالي
أخبار البلد -