في بيتنا مرشح

في بيتنا مرشح
أخبار البلد -  
... استهل حديثه بالترحيب بي وانتقاء كلمات الاطراء والثناءوانه معجب بارائي وافكاري وبما اكتب وانه من متابعي كتاباتي بمختلف وسائل الاعلام وانه يحبذ رشف فنجان قهوه معي وجلسنا... انا او ان اسمه وهو يود ان يسمع بضم الياء وكسر الميم .... فبدا حديثه بالسياسه وانتقاد المرحله ومؤسسات التشريع والحديث تشعب حتى شمل كل موضوع يطرا عالبال وانا استمع لهذا السياسي الذي طرح نفسه ممثلا للشعب تحت القبه 
فاحترت ماذا اطلق عليه من ادعىالسياسة 
وأبسط المقومات التي يجب أن تتوفر في الشخص الذي يمارس العمل السياسي، هي القدرة على تسمية الأشياء بمسمياتها، بعيداً عن الشطحات والأطروحات المتشنجة التي تسعى لإثارة اللغط أو البلبلة لدى الرأي العام، الذي يستغرب لاندفاع بعض السياسيين في بلادنا إلى التنظيرات التي تعكس ببساطة شديدة، أن هذا الصنف من السياسيين يمارسون الحزبية والعمل السياسي وفق مفاهيم التوائية يغلب عليها طابع التلاعب بالألفاظ والطرح الانتقائي 
فهم عندما يتحدثون عن الديمقراطية، نجدهم يستخدمون المقص…. الذي يحاولون فيه تفصيل الديمقراطية وفق أهوائهم ورغباتهم وتقديراتهم دون إدراك من هؤلاءللواقع
فالسياسي الذي يتحدث عن قضايا الواقع لمجرد استعراض مخزونه من الشعارات القديمة والبدائية أو لرغبته في الظهور كشخصية قيادية، لا يمكن أن يقنع الناس بأنه مثقف ويمتلك القدرة والموهبة وابتكار الحلول لأن أطروحاته تصبح مصدر استفزاز لمشاعر العامة الذين عمد إلى تخديرهم بالشعارات الصاخبة
ولا ندري كيف لسياسي يدعي إلمامه بالثقافة السياسية أن يحظى بالقبول الاجتماعي لما يطرحه وهو من يبني توجهاته وأفكاره بمعزل عن حقائق التاريخوالواقع ، شأنه في ذلك شأن من يأملون جعل الحوار مدخلاً لإضعاف المؤسسات الدستورية للدولة، مع أن هذه المؤسسات هي مؤسسات الشعب، وقد بُنيت لصيانة حقوق هذا الشعب، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يأتي الحوار على حساب تهميش هذه المؤسسات الدستورية. وإذا كان على المجتمع وقواه الفاعلة حماية الديمقراطية، من محاولات التشويه والاغتيال، فإن من صلب أولويات هذا المجتمع أيضاً صيانة مؤسساته الدستورية، والتصدي لأية أفكار شيطانية ترمي إلى التطاول على هذه المؤسسات
فالديمقراطية ليست قميصاً يفصله كل منَّا على مقاسه، والنهج الديمقراطي هو خيار حضاري للرقي بالمجتمع والسير به في اتجاه الأفضل والغد المنشود، موحد الإرادة والقدرات والطاقات كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا وليس الارتداد به إلى الخلف وابتداع الصيغ التي تسعى لتحويل هذا المجتمع إلى حقل تجارب. كما أن الديمقراطية عندما تصبح منفذاً للترويج للترهات والأقاويل التي لا تحترم مسيرة نضال الشعب الاردني والتضحيات التي قدمها أبناؤه على دروب التحرر وتحقيق أهداف الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين بن علي فإن هذا النموذج من الديمقراطية ليس سوى منفذ لهتك الثوابت الوطنية وشرعنة الفوضى التي يسهل عبرها الانقضاض على كل منجزات الوطن.
والكل يعرف ان الشعب الاردني لن يتهاون أمام كل الأطروحات المهزوزة التي تتجاوز الخطوط الحمراء، حتى يعي أولئك الذين يتطاولون على الثوابت الوطنية، الغير قابلة للمساومة، وأنها قدر الشعب تلاردني ومصيره، ونابعة من إرادته الحرة، وأنه لا أحد يملك الوصاية على هذا الوطن - أو جزء منه - شماله أو جنوبه شرقه أو غربه
الشعب الاردني لم يعد قاصراً حتى يظهر بعض من يدعون الوصاية عليه ليتحدثوا باسمه. وهل نحن بحاجة لنذكر هؤلاء الأوصياء الجدد بأن الشعبالاردني قد شب عن الطوق وصار على درجة من الوعي تمكنه من تحديد خياراته والدفاع عنها، وقد أثبت ذلك بالقول والفعل وهو يعبر عن إرادته وخياراته في صناديق الاقتراع، لإيمانه الذي لا يتزعزع بأن الديمقراطية هي الوسيلة العصرية والحضارية للانتقال إلى المستقبل الأفضل. ومن الأجدى لأولئك الذين جعلوا من أنفسهم أوصياء على هذا الشعب
، دون وجه حق، الامتثال لإرادة الشعب والانشغال بإعداد أنفسهم للجولات الانتخابية، والتنافس الشريف بالبرامج، باعتبار تلك هي الآلية الضامنة لإقناع الشعب بالتحولات والتغيرات التي يريدون إحداثها، بدلاً من إهدار أوقاتهم بتلك السيناريوهات الملبدة بالضبابية والغيوم والشعارات القديمة والبالية، خاصة وأنه لابديل لهم عن الاحتكام لإرادة الشعب، وقبل هذا وذاك التسليم أيضاً بأن الوحدة الوطنية التي اكدت عليها القيادة الهاشمية ثابت من ثوابت الشعبالاردني ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وأن الديمقراطية هي النهج القويم الذي لن يفرط به هذا الشعب، وأن الانتخابات هي حق للجماهير وليس للأحزاب أو أية جماعة أو أفراد، وأن العمل الحزبي هو وسيلة، وليس من شروط الحزبية أن يمتطي البعض صهوة البطولة للتغريد خارج السرب فقط ليستفز الناس بأطروحاته العقيمة والسقيمة التي لا تحمل مضموناً ولامعنى 
واجزم ان الا
ردني واع ومثقف ومتعلم وقاد على التمييز بين الغث والسمين وضميره وعقله قادران على اختيار الافضل فلاداعي لان نجتر وان نحاول ان نطمس الحقيقة بالوعود والامال والصوت امانه ......

pressziad@yahoo.com
شريط الأخبار التأمين العربية - الأردن توافق على الاندماج مع القدس للتأمين قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح البيت الأبيض: تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ يناير 2025 وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل