تحية الى كل ضابط وضابط صف وجندي في هذه الدائرة الوفية لوطنها ،هذا الجهاز الاصيل النموذج على مستوى العالم ، الذي لا يتوانى عن الدفاع عن تراب الوطن العزيز الذي يفدونه بالمهج والارواح من الدخلاء في الداخل أو القادمين من الخارج، أو من اصحاب الاجندات الحاقدة والمريضة التي لا تحب الا نفسها ومصالحها ، علينا جميعا كأردنيين نعيش على تراب هذا الوطن الغالي ان نشكر الله كل لحظة ودقيقة على نعمة الأمن والأمان في هذا البلد ، بفضل وجهد جهاز المخابرات العامة ( فرسان الحق ) . واننا والحمد لله ننعم بنعمة الأمن والاستقرار في محيط اقليم ملتهب ، علينا جميعا صغيرا وكبيرا، ومن شتى المنابت والأصول أن نقدر هذا الجهد الرائع والدؤوب لحمى اردننا الغالي ، هؤلاء النشامى هم ارواحنا وهواءنا واملنا . فبدلا من التقدير والشكر والثناء لهم ولجهودهم ، تخرج اصوات نشاز ( طابور جاحد وناكر للعرفان وخير الأردن ) من كل صوب وحجر بالتهجم على ابناء هذا الجهاز النموذج والوفي والمخلص للوطن ، بطريقة انانية وسخيفة ، نشعر فيها رائحة الولاءات والمؤمرات الخارجية التي يعرفها الجميع اتجاه هذا البلد . فجهاز فرسان الحق النشط دوما للبلدنا الاردن ، هو صمام الأمن والأمان بعون الله لنا، هو كالمناعة للجسم ، اذا فقد يصبح الجسم معرضا للمرض .
هؤلاء النشامى ، التي تسهر على راحتنا ، يعملون بشفافية وحرفية وعدالة ليس لها مثيل على مستوى العالم ، واكبر دليل على ذلك ما ننعم به والحمد لله من نعمة الأمن والأمان ، والذي نلمسه ونعيشه على تراب هذا الوطن العزيز ، بالرغم من الظروف الملتهبة المحيطة بنا ، والتي لم يشهد التاريخ لها من قبل .
يكفينا فخرا وعزا بوجود هؤلاء النشامى فرسان الحق لحمايتنا ، والمتمسكين بالثوابت الوطنية والضوابط المهنية النموذج والعصرية والعالية الشأن ، والانتماء الغير محدود للوطن وللقيادة الهاشمية الحكيمة ، وهذا الفخر يفخر به كل اردني واردنية تعيش على تراب هذا الوطن وينعمان بأمنه ، فهم محط انظار قيادتنا حفظها الله ، وهم دائما سباقون ، وفي المقدمة لاعلاء الحق وازهاق الباطل ، فهم القلعة الحصينة التي يستظل بها كل اردني ، وكل ذي بصيرة ، ويشهد لهم جميعا بصدق الانتماء والاخلاص وعمق الولاء للقيادة الهاشمية الغالية والعزيزة ، وللشعب الأردني .
أن عمل هؤلاء الكوكبة من النشامى فرسان الحق هو جهد كبير وواجب مقدس ووطني . علينا جميعا أن نشيد به ونعتز ونفتخر ونعظمه ، ويكفينا جميعا فخرا انجازاتهم المستمرة ويقظتهم التي لا تنقطع ، هذه الانجازات العظيمة التي نستظل ونعيش في ظلالها ، هي بهمتهم ووجودهم ويقظتهم ووعيهم واخلاصهم وولائهم اللا محدود للقيادة الهاشمية والوطن .هؤلاء جميعا هم وسام مرصع بالذهب على صدور كل الأردنيين جميعا، لهم منا كل تقدير ومحبة واحترام ، وحماكم الله ، وكلنا معكم بخندق واحد .
فأبطال ونشامى رجال المخابرات العامة مديرا وضباطا وافرادا ، لكم منا التحية والمحبة والتقدير والاحترام والعرفان ، انتم مهما شكرنا فنحن عاجزون عن الشكر ، انتم العيون الساهرة تسهرون ليل نهار لراحتنا حتى ننام ، تسهرون لتمنعوا الغدارين من حرماننا من النوم . فرسان الحق نشامى الوطن يواصلون جهودهم على مدار الساعة ليل نهار، أسود متيقظة لكل صغيرة وكبيرة شاردة وواردة ، هذا كله ليوفروا الأمن والأمان للمواطنيين ، ناذرين انفسهم ومتوكلين على الله ، ومن ثم على قيادتهم الهاشمية ، لخدمة الوطن وترابه من اعين الحاقدين والمتأمرين ، متحملين الجهد والعناء والتعب الكبير والموصول ، يعملون بصمت واخلاص وايمان ، دون تطلع للشهرة ، ودون تغطية اعلامية .
بعون الله دائما ، وبوجود وتحت ظل سيدنا وقائدنا حفظه الله ، وبهمتكم ويقتظكم ووعيكم ، فالأردن هو الأقوى بعون الله
محمود شاكر ابوعرابي العدوان
حاكم اداري سابق