لن نسامحكم يوماً ؟؟

لن نسامحكم يوماً ؟؟
أخبار البلد -  
المصائب التي تتوالى علينا منذ قدوم الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور الملقي لم نشهدها مع أي حكومة أبتلينا بها منذ زمن طويل. 
أفواج الشهداء من قواتنا المسلحة، من مخابرات وجيش وأمن عام، ولم تتحرك أحاسيس المسؤولين ليُعلنوا الحداد العام في الوطن الذي فُجع بهذه الكوكبة من الشهداء في شهر رمضان المبارك.

نسوا أو تناسوا موضوع إعلان الحداد هذا شأنهم وسيسجله التاريخ في صفحاته ذات يوم، ولكن ان يتعاموا عما يدور في تلفزيوننا الرسمي وكان الامر لا يعنيهم او يمسهم، فيظهر المذيعون والمذيعات بأبهى صورهم واناقتهم وألوانهم البراقة والوطن يعيش أياماً عصيبه، فهذا عصيّ على فهمنا وإداركنا. ناهيك عن استضافتهم لنفس الوجوه والشخصيات في كل حادث جلل من مسؤولين حاليين أو سابقين يكررون نفس الاسطوانة التي حفظوها ذات مساء.

يذهب مسؤول بالاستقالة أو الإقاله، ليأتي مسؤول محله، نحن لا نعرف لما جاء الاول وبالتأكيد لن نعرف لما حل الثاني محله، عجلة دوارة في مواقع المسؤولية بين بضعة أشخاص قد يكونون أحباب وأصدقاء الرئيس أو جاء بتعليمات طيارة من جهة ما أو مسؤول ما لا تُرد كلمته او إشارته.

فُجع الشعب الأردني وهو يُتابع خفايا الخلاف بين ابن دولته وابن معاليه في مؤسسة وطنية ، أبهذا القدر من الإستخفاف والاستهتار بالشعب تدور معارك الكبار وأبنائهم، معاليه يُقزّم ابن دولته وظيفياً نُصرة لابنه، ودولته يرد الصاع صاعين حين يصبح صاحب الولاية فيقيل معالي الوالد نُصرة لابنه. هل لنا بداية أن نسأل كيف تم تعيين ابن دولته وابن معاليه من الأساس في تلك المؤسسة الوطنية ؟. هل لنا أن نتساءل كذلك عن الحلقة القادمة من هذا الصراع الذي يقض مضاجعنا في هذا الشهر الفضيل، هل سيكون هناك تقزيم لابن صاحب المعالي المُقال على يد صاحب المعالي الجديد عرفاناً بالجميل لدولته لأنه اختاره مكان من قزّم ولده ذات مساء ؟

كل هذه القصص الدرامية وغيرها مما لا نعرفها بعد، نتيجة غياب العدالة والشفافية والمصداقية في التعيينات، فالتعيينات في مواقع متقدمة في مثل هكذا مؤسسات لا تكون إلا لمن كان والده رئيساً او وزيراً او سفيراً او نائباً او عيناً أو رئيس هيئة مستقلة أو صاحب حظوة لدى كبار المسؤولين، لهم ولأبنائهم المناصب والعطايا والمنح والهبات والبعثات الدراسية، ولنا ولأبنائنا تكميم ألافواه والاعتقال إن طالبنا بحقوقنا. 

هذه بعض من خطاياكم أيها المسؤولون عن وطننا وعن شعبنا، تعتقدون انكم أوصياء على هذا الوطن وهذا الشعب، وتريدون منا ان نتناسى كل خطاياكم بحقنا والتي اوصلت وطننا إلى هذا المستوى من ضنك العيش وصعوبة الحياة. 
للذين ما زالوا يوزعون المناصب والمغانم بينهم كأنها مزرعتهم الخاصة .... 
للصبر حدود ... 
فاسمعوا وعوا واعتدلوا ... قبل فوات الاوان
الشعب لن يسامحكم يوماً ...
شريط الأخبار 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح