فمن هنا يحث الألمان على تعليم لغتهم ونشرها في أقصاع العالم المتمدن المتحضر في أيامنا هذه ...التي أصبح العالم بين يدي كل مهتم بتطوير نفسه بمجاراة الحديث من الوسائل التقنية الالكترونية المتطورة صناعاتها، في دول السبق الصناعي ودول إحترام الذات التي تجمع ولا تفرق تبني ولا تهدم .
دول فيها قانون سائد ومطبق على الجميع لا تعليمات مبطنة تنفث روائحها المقززة بالتفرقة الشعبية وغرس الاحقاد بين مكونات الشعوب العربية في كل كنتون على حدة ، حتي لا تتم المرافقة ولا الموافقة وحتى البلد الواحد مقسم و وقسم المقسم الى أجزاء وجزئت الأجزاء الى فتيفات وأصبح الكل منطوي على نفسه وهكذا يريد أعداؤنا لنا .
فهنيئا ًلحكام أمتينا العربية والإسلامية على نعجنة مواطنيها وسلب رجولتها والأبقاء على ذكوريتها من أجل التكاثر للإستهلاك الصناعي لدول السبق التطوري، التي تتملكها الصهيونية وتدير عجلاتها التنوعية في كافة القطاعات التي تحتاجها البشرية بمكوناتها الشعوبية .
التي تخدم بعضها البعض في منظومة عولمية جديدة تتوه فيها المعتقدات الدينية وتتحيد تعاليمها حسب المصالح التي يريدها أصحاب العولمة،. التي إختلقت لتقتل الأخلاق في نفوس الجيل القادم وتمحى تواريخ الأجداد وتقضي على العادات والتقاليد المتوارثة جيلا ً نقلا ً عن جيل وتتخالط الألوان البشرية أسمرها بأحمرها وأشقرها بأجعدها وكلابها بأحبابها