الحق ماهو موجود بذاته يعبر عن نفسه بنفسه اي انه لا يعتمد على تخيل الأنسان له وتبريره ؛
و عكسه الباطل الذي لا وجود له على الواقع انما ينبع عن طريق تخيل الانسان له ؛ فتعامل الإنسان على الحق هو ان يؤمن به ويصدقه سواء رغب بذلك او لم يرغب وتبريره للاخرين فإن قبلوا فقد استفادوا وإن رفضوا فقد خسروا ، الحق لا يتغير من شخص الى شخص او من زمان الى زمان او مكان الى مكان ولكن قد يظهر ويختفي والأمثله الواضحه على ذلك من خلال ماكتشفه العلم من قوانين الطبيعه مثل قانون الحركه والطاقه والجاذبيه وغيرها كانت موجوده قبل ان يكتشفها الإنسان وقد تستمر الكثير من هذه الحقائق التى لا يجادل الأنسان فيها مثل الطعام والشراب واللباس والمسكن فهو ضرورة لابد منها ولافرق بين اي انسان في هذا ، وتسلم لهذا كل الثقافات وكل الاماكن ولا يجادل فيها الا الجاهل.
واماالباطل فهو تخيل وجود شيئا ما او تأثيره مع ان الواقع يدحظ ذلك فبتالي فان الباطل يتغير من شخص الى شخص ومن امه الى امه ومن مكان الى مكان من الامثله على ذلك الاعتقاد بقوه البشر انهم يختلفون عن البشر الحاليين بالطول او العرض او صفات ، او ادعاء بعض المتألهين انهم جاءو نتيجه توالد الشمس والقمر ، او تأثير حركه النجوم لما يحدث في الأرض او تنطع بقدرات خارقه لا يملكها الا الله مثل علم الغيب ،ويعرف الباطل من خلال الحق وكل اعتقاد يناقض الحق فهو باطل.