أغلب الفتيات وفي مقتبل العمر يبدأن بالحلم بفارس الأحلام.
قديما كان حلم سعاد أن يكون فارس الأحلام عسكري وكانت تعقد الآمال على البوريه، إلا إنها كانت في لحظات معينة تخشى من القايش.
فريال مثلا كانت ترى فارس أحلامها سايق بكم وكانت دائما تتخيل نفسها جالسة بجانبه في البكم وتشاركه الاستماع لأغاني خالد عبدالرحمن.
حتى اليوم وفي ظل التقدم والحضارة والتكنولوجيا ما زال الحلم مستمر والآمال معقودة على فارس الأحلام ... لكن الأفكار تغيرت ...
رشا تريد فارس أحلامها يشبه مهند التركي وسندس تتخيل فارس أحلامها مليونير يحقق لها كافة رغباتها ويلفلفها العالم.
حلم أي فتاة هو فارس الأحلام الذي يأتي على جواده الأبيض ويخطفها .... ومن باب التواضع والرغبة في القدوم العاجل .... لم يعد يهم فيما إذا جاء على جواد أم على حمار أو مشي أو في تكسي حتى... المهم أن يأتي.
في واقعنا الحالي أصبحت رغبة فارس الأحلام تجمعنا جميعا ......فكلنا يحلم بفارس أحلام يأتي على جواده الأبيض أو الأشهب أو الأسود .......لا يهم ... المهم أن يأتي وليخلصنا...
نحلم بكل أبطال القصص التاريخية... بعنتره وبفارس وامعتصماه ...بخالد بن الوليد بصلاح الدبن وبآل زنكي .....ألخ.
لا لشيء .... فقط ليعيدوا للأمة مجدها.
المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com