ترقبوا الافتتاح.. «الزعتري2 » بالرويشد

ترقبوا الافتتاح.. «الزعتري2 » بالرويشد
أخبار البلد -  
أسوأ ما يمكن أن يحدث للمواطن الأردني ان يشعر بالقلق والخوف ليس لأن الأحداث في دول الجوار مرعبة ويمكنها أن تجتاز الحدود، لكن لأنه لم يعد يثق بوجود سياسيين ورجال دولة قادرين على إدارة الأمور في وقت الأزمات.

ذلك بحد ذاته وبصراحة أصبح «كابوسا» لا يمكن الاستمرار في نكرانه، حيث تتقلص ثقة المواطن الأردني برموزه وبالنخب التي تدير الأمور على أساس أن العالم اليوم أصبح قرية صغيرة وكلنا نعرف بعضنا جيدا في البلد كما نعرف الإمكانات الحقيقية والفعلية لطيف واسع من متقلدي الإدارة.

الثقة كبيرة بطبيعة الحال كانت وينبغي ان تتواصل بين المواطن الأردني ومؤسساته وأجهزته الرسمية، لكن علينا الاعتراف بأن ميل بعض المسؤولين والوزراء للاستعراض وثقافة إنكار الأخطاء وبقاء بعض أسئلة الفساد معلقة ..عوامل ثلاثة ساهمت في تقليص مصداقية بعض المؤسسات الرسمية عند المواطن الأردني قبل مساهمتها الفعالة في تآكل مصداقية غالبية النخب.

ثمة عناصر ساهمت بدورها في تقليص الثقة.. منها بعض المجازفين ورموز الأداء الاستعراضي المراهق، ومن تم اختيارهم لتمثيل الناس على أسس غريبة وغير منصفة والإصرار على الاحتفاظ بالمعلومات وغياب الشفافية وعدم وجود قراءة يشعر بها الإنسان في الشارع للأحداث، بالإضافة إلى مواصلة الاعتقاد بان الأردن محور الكون ولا يزال يستطيع التحدث مع «جميع الأطراف».

نتفق مع الفاضل عبد الإله الخطيب وهو يتحدث عن إحساس أردني رفيع بالمستوى وادارة كفؤة نقلتنا كأردنيين إلى شاطئ الأمان في الموجات التي اجتاحت المنطقة في السنوات الثلاث الماضية.

ونعرف ان المؤسسة الوطنية لديها قدرات خارقة وجنود مجهولون يعملون بصمت على حماية أحلامنا ومصالحنا لكن استمرار الرهان على ذلك لم يعد مجديا ومنتجا خصوصا بعد «الأخطاء الفادحة» التي تخللت إدارة ملف اللاجئين السوريين، والإخفاق الدبلوماسي في بناء تحالفات صلبة أو التأسيس لاختراقات جذرية تعزز المصالح الأردنية الوطنية العليا.

لا نزال نتصرف إزاء قضايا الإقليم في مستوى «رد الفعل» ونتلقى النتائج ولا نشارك في صياغتها.. ولا يمكن بناء مستقبل سياسي آمن بهذا الأسلوب خصوصا مع الأخبار «غير السارة « التي تأتينا من الجار الشرقي في العراق الشقيق، حيث تتزايد المخاوف من أن يجبرنا العالم على إقامة «مخيم الزعتري» بنسخته العراقية في منطقة الرويشد.

مسؤول بارز عبر مباشرة أمامي عن مــخاوفه قائلا: ترقبوا افتـــتاح الزعتري 2 قريبا.

 
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع