اﻷﺧﺑﺎر اﻟواردة ﻣن ﺳورﯾﺎ ﺗﻘول إن ﻣﻘﺎﺗﻠﯾن اردﻧﯾﯾن ﯾﻧﺗﻣون ﻟﻠﺗﯾﺎر اﻟﺳﻠﻔﻲ اﻟﺟﮭﺎدي ﺑﺎﺗت ﻟدﯾﮭم رﻏﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌودة اﻟﻰ اﻟﺑﻠد وﻷﺳﺑﺎب ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ.
ﺑﺎﻟﻣﻘﺎﺑل ﺗﺗﺳرب ﻋن اﻟدوﻟﺔ أﺧﺑﺎر ﺑﺄﻧﮭﺎ ﺗﻌﺗﻣد ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻗﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﮭﺎ ﻣﻊ ھؤﻻء اﻟﺷﺑﺎب اﻻردﻧﯾﯾن اﻟﻌﺎﺋدﯾن ﻣن ﺟﺑﮭﺎت اﻟﺣرب ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ.
ﻣﻧﮭﺎ ﻣﻧﻊ ﻋودة ھؤﻻء ﺣﺗﻰ وﻟو ﻛﺎﻧت ﺟراﺣﮭم ﺗﺳﯾل ﻋﻠﻰ ارﻗﺎﻣﮭم اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺣﻣﻠوﻧﮭﺎ، وﻟﻌﻣري ان ﺻدﻗت ھذه اﻟﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺟرﯾﻣﺔ وﻋداوة ﺳﺗﺑﻘﻰ ﺟراﺣﮭﺎ ﻏﺎﺋرة ﻷﻣد ﺑﻌﯾد.
وﻣﻧﮭﺎ اﯾﺿﺎ ﻣﻧﻊ ﻣن ﯾﻔﻛر ﺑﺎﻟذھﺎب اﻟﻰ ﺳورﯾﺎ ﻣن اﻟﺗﻔﻛﯾر ﺑذﻟك ﺗﺣت ﻋﻧوان أﻧك ﻟن ﺗﻌود وﺳﯾﺗم ﻣﻧﻌك ﻣن ذﻟك ﺑﺎﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﻘﺎﺳﯾﺔ.
ﻟﻛن اﻟﺳؤال ﻣﺎذا ﻟو ﻗرر ھؤﻻء اﻟﺷﺑﺎب اﻻردﻧﯾون اﻟﻌودة ﻟﺑﯾوﺗﮭم ھل ﺳﺗﻘﺗﻠﮭم اﻟدوﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺣدود ﺗﺣت ﻋﻧوان أﻧﮭم إرھﺎﺑﯾون أو أﻧﮭم ﺟﺎءوا ﻣﺳﻠﺣﯾن.
أم ﺳﺗﺗرﻛﮭم ھﻧﺎك ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ ﻟﯾﻣوﺗوا ﺑﺄﯾدي ﻏﯾرھم او أﺳرى ﺗﺗﻼطﻣﮭم اﻷﯾدي ھﻧﺎ وھﻧﺎك، وﻋﻧدھﺎ ﺳﻧﺳﻣﻊ اﻻھﺎﻟﻲ ﯾﺻرﺧون وﯾﺻﻧﻌون ﻗﺿﯾﺔ ﻻ ﻏﺑﺎر ﻋﻠﯾﮭﺎ.
ﻻ أﻧﺻﺢ ﺑﺄن ﯾذھب ﻋﻘل اﻟدوﻟﺔ ﻧﺣو اﻟﺷطط واﻟﻣﺑﺎﻟﻐﺔ واﻟﻣﻐﺎﻣرة ھﻧﺎك 1000 ﺷﺎب اردﻧﻲ ﯾﻘﺎﺗل ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ وھذا رﻗم ﯾﺣﺗﺎج ﻟوﻗﻔﺎت ﻻ ﺳﯾﻣﺎ أن أﻧﺻﺎرھم ھﻧﺎ ﯾﺻل اﻟﻰ اﻟرﻗم أرﺑﻌﺔ آﻻف.
اﻟﻣطﻠوب واﺿﺢ وﻣﺣدد ﻓﻣن أراد اﻟﻌودة ﯾﺟب اﻟﺳﻣﺎح ﻟﮫ ﺑﺎﻟدﺧول وﻣن ﺛم ﻋدم ﺗﻌرﯾﺿﮫ ﻷي ﺷﻛل ﻣن اﺷﻛﺎل اﻻھﺎﻧﺔ.
وﺑﻌد ذﻟك ﯾﺳﺗﻠزم اﻻﻣر اﻟدﺧول ﻓﻲ ﺣوار ﻣﻊ ھؤﻻء واﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﺄھﻠﯾﮭم وإدﻣﺎﺟﮭم ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻛﯾﻼ ﻧﺿطر اﻟﻰ ﻟﻐﺔ اﻟﻛﻲ اﻟﻣﻛﻠﻔﺔ ﺟدا.