في مستهل مناقشات مشروع موازنة عام 2026، طرح رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والوطني الإسلامي، النائبزهير محمد الخشمان، سؤالًا وصفه العديد من النواب بأنه "السؤال الذي يلخّص المشهد الاقتصادي الأردني بكل دقّة".
الخشمان قال تحت القبة بصراحة لافتة:
"هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن… أم تكتفي بإدارة حاضرٍ يزداد تعقيدًا؟"
وأشار إلى أن هذا السؤال، دون غيره، هو ما يحدد ما إذا كان المجلس يناقش أرقامًا مالية فقط، أم يناقش قدرة الدولة على التقدّم ولو خطوة واحدة نحو اقتصاد منتج، ومجتمع قادر على الثبات، ونمو مستدام.
وأضاف الخشمان أن مراجعة بنود الموازنة تكشف واقعًا واضحًا:
"نحن أمام موازنة تدير الالتزامات… أكثر مما تصنع التحوّل."
وأكد أن جوهر النقاش حول الموازنة يبدأ من هذا السؤال، قبل التفاصيل الفنية والأرقام، لأن التحدي الحقيقي يكمن في الإجابة:
هل تبني الموازنة مستقبلًا جديدًا للأردن… أم تكتفي بإدارة أزمات تراكمت عبر السنوات؟