أثيرت ضجة تزامنت مع افتتاح بيت لعبة الدمى الشقراء الشهيرة "باربي"، خاصة بين أوساط اليساريين المطالبينبحقوق المرأةفي العاصمة الألمانية برلين، الخميس.

ويهدف البيت الذي تزيد مساحته عن 27 ألف متر مربع إلى عرضأسلوب حياة الدميةالشهيرة، وذوقها شراء حاجياتها، ويعرض المبنى مطبخ اللعبة وأدوات زينتها.

وأشار المعارضون إلى أن "أسلوب تصميم بيتالدميةيهدف إلى تعزيز الصورة النمطية التي تنقلها الدمية عن النساء، بأنهن لا يصلحن إلا للطبخ والغناء والتزين، وهي صورة نمطية لا نقبل بها."

كما شاركتحركة فيمنفي مظاهرات الخميس، حيث وقفت إحدى المتظاهرات أمام بيت "باربي"،عارية الصدروحاملة الدمية الشهيرة على صليب محروق، وكتبت على جسدها "Life is Plastic Not Fantastic"، أي أن الحياة البلاستيكية ليست ممتعة.

وأدت حركة المعارضة إلى ظهور صفحة "Occupy Barbie Dreamhouse"، أي احتلوابيت باربي، التي تظهر صورة لفتاة ذات لون أسود، كتب تحتها "أنا لا أتحمل رؤية اللون الوردي !".

لكن الجدل على هذه الدمية ليس الأول من نوعه، إذ دعى الكثيرون إلى أن هذه الدمية تدعوللتمييز الجنسي والعرقيمن خلال انحناءات جسدها، وبالتالي رسمصور نمطيةلما يتوجب عليه أن تكون الفتاة