سورية 2005

سورية 2005
ناجح الصوالحه
أخبار البلد -  
 

في عدد جريدة الوحدة الاسبوعية الاردنية الصادر بتاريخ 26-12-2005 كتبت مقالا تحت عنوان (تمزيق سورية لا دمقرطتها، وهم المعارضة السورية). وأعود الى هذا المقال مجددا حتى لا يقال إننا نخلط الاوراق بين النظام والمؤامرة على سورية. فالمقال منشور قبل أن تخرج في سورية مظاهرة واحدة.
ليس بديل النظام السوري القائد الشيوعي رياض الترك او القائد الناصري حبيب عيسى او المفكر البعثي المعتقل عارف دليلة او القائد الاسلامي البيانوني بل الفوضى الطائفية.
ولو تحدث اعلان دمشق (اعلان المعارضة) عن الخطر الامريكي والاسرائيلي وعن المقاومة العراقية لقلنا هذا هو ميثاق المعارضة العربية ايضا.. فكما لا يجوز للنظام أن يتحدث عن الخطر الخارجي بدون انفتاح داخلي لا يجوز للمعارضة أن تتحدث عن الانفراج الديمقراطي بدون الحديث عن الخطر الخارجي..
ما تنساه أو تتجاهله المعارضة السورية أن الولايات المتحدة لا تريد أن تغزو سورية لأن نظامها غير ديمقراطي بل في إطار سيناريو شرق اوسطي عنوانه تفكيك كل دول الشرق الاوسط العربية بصرف النظر عن طابعها الاجتماعي، رأسمالي ام شمولي، استبدادي ام منفتح، مع التطبيع ام ضد التطبيع.. وإعادة إنتاج هذه الدول على شكل كانتونات طائفية وعشائرية وجهوية.
ولا تهتم الولايات المتحدة بأدوات التفكيك المحلية التي تساعدها على تحقيق اهدافها التمزيقية هذه.. سواء كانت هذه الادوات ليبرالية ام شيوعية، يسارية او يمينية.. المهم مساهمتها في استراتيجية الفوضى الامريكية تاركة هذه القوى لاوهامها حول الديمقراطية والتعددية.. الخ.
لا نخمن ولا نضرب بالرمل ولا نتوقع ولا نتحدث عن تجربة غابرة او سيناريو مكتوب في معاهدة البنتاغون، بل ننطلق من التجربة الحية التي يعيشها الشرق الاوسط كل يوم في العراق، حيث انخرط الشيوعيون وبعض الناصريين والاسلاميين ايضا في معركة تفكيك العراق وتسويق دستوره الطائفي التمزيقي. وهناك ايضا محاولة لبننة سورية وتحويلها الى سلسلة من الطوائف والعائلات عبر اصوات طائفية – عائلية شعوبية لا تجد حرجا في الحديث عن طائفية النظام السوري رغم انها تمني النفس بتقسيم سورية حتى تمد نفوذها العائلي – الطائفي عليها في اطار سيناريو التفكيك الامريكي – الاسرائيلي للشرق الاوسط كله.
من حق المعارضة السورية ان تقول ما تريد بالنظام السوري ولكن ليس من حقها الانخراط في عملية هدم سورية باسم الديمقراطية الموهومة كما فعلت المعارضة العراقية قبلها.
إن شرعية المعارضة السورية في هذه الظروف تكمن في رفع شعار الدفاع عن الوطن (ضمن برنامجها الخاص).. فمن خلال هذا الشعار تكتسب الديمقراطية قيمتها الاخلاقية وتصبح جزءا من ادوات البناء لا من ادوات الهدم المجانية.


شريط الأخبار تفاصيل صادمة.. طفلة تفارق الحياة بحادث دعس مروع في مأدبا زيارة صحفية جامعة لمستشفى عبد الهادي إنشاء 500 مدرسة خلال الأعوام الأربعة المقبلة ميناء حاويات العقبة يسجل أعلى حجم مناولة الشهر الماضي الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي و3 مواقع حيوية بطائرات مسيرة الموافقة على نظام معدل لنظام ترخيص شركات الصرافة 28% من الإناث مدخنات في الأردن إتاحة خدمة الاستعلام الرقمي عن الملاءة المالية للأشخاص الذين يصدرون شيكات... وقرارات أخرى الأردن .. ادعى أنه يريد الزواج منها وهذا ما حصل الحكومة توافق على اتفاقية مشروع دعم اعتماد التنقل الكهربائي في الأردن اتفاقية بين الحكومة وشركة "توام" للأجهزة والمستلزمات الطبية القبض على 32 مروجا وتاجرا للمخدرات في مختلف المحافظات البريد الأردني يطلق منصة "Bareed Go" لخدمة التوصيل الفوري لأصحاب المتاجر الملك يحذر من التصعيد الخطير وغير المسبوق الذي يستهدف الفلسطينيين الصفدي: قتلة الأطفال منعوا زيارة الوفد العربي الإسلامي إلى رام الله وقف اجراءات الاعسار بحق السنابل الدولية وادارة الشركة تشكر المراقب مراقب عام الشركات يوقف إجراءات الإعسار والتصفية الإجبارية بحق شركة السنابل الدوليه للاستثمارات الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين وجامعة النجاح الوطنية توقعان مذكرة تفاهم لتطوير التدريب والتعليم في قطاع التأمين امانة عمان تسحب "حاويات" عقاباً للجيران "والزبالة" تملأ شارع المهدي بمنطقة الشميساني.. صور بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع