أجواؤنا وأرضنا.. فقط لنا

أجواؤنا وأرضنا.. فقط لنا
ناجح الصوالحه
أخبار البلد -  

منذ اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران والأجواء تنذر بحرب «تروج» بين السياسة والدبلوماسية، وإن شاهدنا تشددا عالميا وتحركا دوليا بأن يكون الأثر لعملية الاغتيال وفق متطلبات الرد المقبول، إن لم يكن عدم الرد نهائيا من قبل دولة إيران وهو أمر صار على طاولة البحث، أو ربما أنه محسوم إيرانيا منذ لحظة الاغتيال..!!

ما أقدمت عليه إسرائيل لم يسبق أن قامت به دولة لديها قبول أممي وتشارك بجميع منظمات هيئة الأمم المتحدة لفض النزاعات وإعادة الحقوق بعيدا عن سياسة الغاب التي تنتهجها الدول الهمجية وصاحبة نهج العصابات المنظمة.

وقع ما وقع وتم اغتيال هنية بعقر عاصمة إيران ولم يكن هذا الاغتيال الوحيد الذي يشهده العالم دون تحرك من قبل الكيان الصهيوني، الذي وصل في تماديه لمرحلة إلا عودة لاستقرار المنطقة، الغرب كان يعتقد قبل حرب غزة أن إسرائيل هي الوجه المشرق للعالم المتحضر في منطقتنا، وخاب ظن العالم وهو يشاهد هذا التعنت والتجبر من كيان للآن يسير وفق سياسة عصاباته التي استطاعت في بداية اغتصاب فلسطين أن تستعمل النار والإبادة لتهجير وقتل أهل فلسطين.

أقر العالم بأكمله أن هذا الكيان الذي زرعه في منطقتنا كان خطأ لن يغتفر، لهذا نجد زيادة ملحوظة في خروج كثير من دول العالم من سطوة وسيطرة الماكينة الإعلامية الغربية المؤيدة والداعمة لهذا الكيان الذي وصل لمرحلة إنهاء قيم العيش المشترك وحقوق الإنسان والتعاون, أثبت هذا الكيان أنه يسير بنا نحو الهاوية والضياع والعودة إلى قرون العبيد والإستعمار.

لنقر في هذا البلد أن الأمور تخرج من عقالها وسيطرة الحكماء بعدما تجاوزت ملفات هذه المنطقة العقلانية في التناول, من هنا وجب على كل دولة أن تعود لمصلحتها ومصلحة شعبها في حمايته من شرر هذا الهيجان والغليان والبعد بكل إمكانياتها عن الوقوع في الضرر, قلناها ونقولها إن العودة للحكمة في مناقشة قضية فلسطين هو الحل والسبيل الوحيد لعودة الاتزان وعودة الحق لأهله, ذهبنا إلى أبعد مكان لنقنع العالم بأن العنف هو سبيل الضعفاء وان قول الحق والسعي له هو سبيل العظماء وبناء منطقة خالية من العنف والحروب.

لنا الحق أن يكون سماؤنا بعيدا عن حروب لا علاقة لنا بها, يهمنا فقط أن يكون شعبنا بخير وبعيد كل البعد عن استعراض القوة على ساحتنا الأردنية, كنا في طليعة الدول وبقيادة الملك عبدالله الثاني من حذر ونبه وحاول أن لا نصل لهذه المرحلة، وتركنا شؤوننا الداخلية وذهبنا ليكون شأن المنطقة عملنا الدائم, الآن ما يهمنا هو ساحتنا ومشهدنا الداخلي، لنحميه من عبث المستهترين بشؤون المنطقة وأتباعهم.

شريط الأخبار الحوثيون يعلنون عن خيارات تصعيدية جديدة ردا على ما يجري في غزة من حرب إبادة وتجويع ماجد غوشة: تعديلات نظام الأبنية خطوة في الاتجاه الصحيح وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في المناطق خارج التنظيم مجلس نقابة الصحفيين يعلن بدء دراسة جدوى لإنشاء شركة للدعاية والإعلان الموافقة على تحويل "الوطنية العربية للتعدين" لشركة مساهمة عامة هام من "الترخيص والمركبات" حول قرار لوحات السيارات الحكومية الخطيب: قرار تخصيص عوائد بيع الأرقام المميزة لصندوق الطالب سيزيد أعداد الطلبة المشمولين نظام جديد يضبط تطبيقات النقل الذكية في الأردن قريبًا 18 ألف جندي إسرائيلي مصاب منذ 7 أكتوبر... و100 ألف بحلول 2028 مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 في عمليات للمقاومة برفح وخان يونس هولندا تدرج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد الأردن 45 عالميًا والثاني عربيا في مؤشر التعقيد الاقتصادي تجارة عمان: توجه لإطلاق سلسلة فعاليات خاصة بالمغتربين الأردنيين 535 مليون دولار أرباح "البنك العربي" في نصف 2025 88 شهيدًا و374 إصابة بمجازر إسرائيلية في قطاع غزة خلال 24 ساعة الاحتلال يقرر ابعاد خطيب الاقصى أمانة عمان تباشر بالمرحلة الثالثة من مشروع تطوير منطقة المحطة الافتتاح الرسمي للمرحلة الأولى من مشروع النقل بين عمان والمحافظات لخطي السلط والكرك الخميس الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد وتغلق تداولاتها على ارتفاع 17.3 مليار دينار موجودات صندوق استثمار اموال الضمان مستشفى الكندي يشارك في مؤتمر جمعية أطباء الجهاز الهضمي والكبد الاردنية السابع والعشرين ومؤتمر تمريض الجهاز الهضمي الرابع عشر