فهد الخيطان يكتب .. هل تدخل المخيمات على خط الحراك ؟

فهد الخيطان يكتب .. هل تدخل المخيمات على خط الحراك ؟
أخبار البلد -  
 خاص- هل توشك المخيمات على الانخراط في الحراك الشعبي الذي تشهده معظم المدن والأرياف الأردنية؟

السؤال برز على خلفية تطورين مهمين حدثا مؤخرا: الأول، تنظيم الحركة الإسلامية اعتصاما في مخيم الحسين، هو الأول من نوعه الذي يتناول قضايا سياسية أردنية. وشهد الاعتصام دعوة لسكان المخيمات إلى المشاركة في الحراك الدائر في البلاد، وتجاوز حالة التهميش، على حد وصف قيادي في الحركة الإسلامية.

التطور الثاني، هو الأنباء عن اجتماعات تجري بين نشطاء سياسيين في مخيم الوحدات لإطلاق "حراك الوحدات"، وإعادة تنشيطه. ويقول سياسيون على صلة بالتطورات في المخيم، إن الحركة الإسلامية، ومن بعدها حركة فتح، دخلتا على خط الحراك في المخيم.

منذ فترة ليست بالقصيرة، شهد أكثر من مخيم، لعل من أبرزها مخيم البقعة، حراكا نشطا تمحور حول قضايا معيشية وعناوين فلسطينية بحتة. فقد نُظم أكثر من اعتصام احتجاجي ضد لجان تحسين المخيمات، ونشاطات تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وباستثناء ما جرى في مخيم الحسين الأسبوع الماضي، لم يسبق أن ارتفعت في المخيمات شعارات أو هتافات كتلك التي نشهدها في الكرك أو إربد أو الطفيلة.

ظلت المخيمات، ومعظم المناطق التي يقطنها أردنيون من أصل فلسطيني، بمنأى عن الحراك السياسي في الأردن، واقتصر حضورها في المشهد على مشاركة محدودة في الانتخابات النيابية.

وكان البعض يراهن على دور جديد لهذه الكتلة السكانية في المشهد السياسي مع دخول الأردن مرحلة الربيع العربي. بيد أن المؤشرات على مثل هذا التحول ما تزال قليلة، إن لم تكن معدومة.

يرى سياسيون من أوساط المخيمات، أن التحركات الأخيرة في بعض المخيمات لن تتجاوز العناوين الخدمية، أو تلك المتعلقة بقضية حق العودة ومصالح اللاجئين في الشتات.

ويفسر هؤلاء ما جرى في مخيم الحسين بأنه خطوة أولى في إطار برنامج تصعيدي تبنته الحركة الإسلامية للضغط على الحكومة قبيل إقرار قانون جديد للانتخاب، لتحصيل أكبر قدر ممكن من التنازلات التي تضمن ما تصفه الحركة بتمثيل عادل للقوى السياسية والاجتماعية في البرلمان الجديد.

لكن تحرك المخيمات، وبصرف النظر عن هويته في المرحلة الحالية، ليس هو المظهر الوحيد على "تململ الكتلة الفلسطينية" في الأردن. فقبل أسابيع، أشهر ساسة وأكاديميون حركة حملت اسم "المبادرة الأردنية لمواطنة متساوية". لكن اللافت في حراك المبادرة تركيزها على موضوع واحد، وهو "سحب الجنسيات"، دون أي اهتمام يذكر بمطالب الإصلاح السياسي ومكافحة الفساد وغيرها من العناوين التي تتصدر اهتمامات الحراك الشعبي والحزبي في الأردن. المبادرة المذكورة حظيت باهتمام إعلامي، وخلال الأيام المقبلة سنشهد أول لقاء لقادتها مع مسؤولين في الدولة.

دور الأردنيين من أصل فلسطيني في الحياة السياسية الأردنية كان وما يزال محل جدل؛ فمثلما يثير دور "المتفرج" اتهامات بالسلبية، تدفع طموحاتهم بالمشاركة إلى السطح المخاوف من المحاصصة والتوطين. معادلة محيرة حقا؛ تفكيكها واحدة من أهم أولويات الإصلاح في الأردن
فهد الخيطان
 
شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط