هل تقبل حماس خطة إعمار غزة؟

هل تقبل حماس خطة إعمار غزة؟
حسين الرواشدة
أخبار البلد -  
‏هل تقبل حماس بالخطة المصرية التي ستدرج على أجندة القمة العربية المزمع عقدها في القاهرة غداً الثلاثاء؟ الإجابة، كما تبدو من تصريحات بعض قيادات حماس، ما زالت غامضة، ثلاثة بنود لم تحسم بعد : تأمين خروج آمن لبعض القيادات العسكرية، نزع سلاح المقاومة، الترتيبات الأمنية، قبول هذه البنود قد يعني نهاية المقاومة العسكرية في المدى المنظور، فيما قد يفتح رفضها المجال لاستئناف الحرب والتلويح مجددا بالتهجير.
‏‏خطة القمة العربية الطارئة تستند إلى عدة عناصر: الإعمار والتمويل، إدارة غزة وربطها بالضفة، الترتيبات الأمنية، الإصلاحات والمصالحات الوطنية الفلسطينية وتأهيل السلطة، إيجاد افق سياسي في إطار حل دولتين. تحت كل عنصر تقع تفاصيل كثيرة، بعضها جرى التوافق عليه، عربيا وفلسطينيا ودوليا، وبعضها ما يزال قيد النقاش والتفاوض، لا يمكن إنضاج هذه الخطة دون توافق فلسطيني ينهي حالة الانقسام، ويفرز مشروعا موحدا، يبدأ بالتعافي والإعمار ثم ينتهي بتسوية تضمن وقف الحرب وإنهاء الصراع.
‏أكيد، لا يوجد لدى تل أبيب أي رغبة أو إرادة بالموافقة على حل الدولتين، ولا إيجاد أي افق سياسي يحقق مطالب وطموحات الفلسطينيين المشروعة، أكيد، أيضا، ما عجزه عن إنجازه نتنياهو في الحرب سيحاول إنجازه عبر بوابة السياسة، وهو يستند في ذلك إلى «وعد ترامب» الجاهز، والتحولات التي جرت ما بعد الحرب، حيث تم إضعاف التنظيمات المقاومة، ثم تنصيب إسرائيل -بتوافق غربي- شرطيا معتمدا لإدارة المنطقة.
لا يمكن لجم أو إيقاف او افشال هذا الجنون الحربي والسياسي الاسرائيلي إلا من خلال استراتيجية عربية للصمود والمواجهة، تأخذ بعين الاعتبار معادلة المصالح وموازين القوى، وتطرح البدائل المقنعة دون أن تتنازل عن الثوابت، أو أن تهرب من الاستحقاقات الممكنة.



‏قمة القاهرة الطارئة ربما تنجح في بلورة ملامح خطة لاعمار غزة تصلح أن تكون بديلا لخطه ترامب، حيث من المتوقع أن تحملها إلى واشنطن لجنة من الرؤساء أو الوزراء العرب، لكن ما يجب أن ندركه هو أن سقف التوقعات لهذه القمة سيبقى محدودا، نظرا لاعتبارات عديدة يعكسها الواقع العربي، وما جرى خلال السنوات الماضية من تراجعات (وربما انهيارات ) عطلت حركة الفعل والتأثير لدى بعض العواصم العربية لأسباب يطول شرحها.
‏وعليه، يبدو أن امتحان غزة سيكون صعبا جدا، ليس فقط فيما يتعلق بالتعمير وكلفته، أو بإدارة القطاع وانسحاب الاحتلال، ثم تأهيل السلطة للم الشمل الفلسطيني، وإنما فيما يتعلق، ايضاً، بمعضلة (ثنائية المقاومة والاحتلال)، لا يمكن أن نتصور وجود احتلال بلا مقاومة إلا في سياق واحد وهو إقامة الدولة الفلسطينية.
إسرائيل -حتى الآن- لا تعترف بذلك، وبالتالي لا يبقى أمام الفلسطينيين سواء خيار واحد وهو وقف الحرب، وأعاده بناء غزة، وتأجيل المقاومة المسلحة حتى إشعار آخر، حدث ذلك في بداية التسعينيات، ويمكن أن يتكرر الآن في إطار هدنة طويلة، تضمن وقف نزيف الدم الفلسطيني، ثم الرهان على وضع (قادم) تتغير فيه الظروف، ويعاد إنتاج المقاومة من جديد.
شريط الأخبار النافورة مول/ العقبة يحصل على شهادة (EDGE) العالمية الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين وزير المياه ابو السعود لماذا لم يخرج بالتعديل كما خرجت المياه من "خزاناتنا"..!! تحويل حركة 6 طائرات تجارية باتجاه العقبة الأحد في مفارقة لافتة منحوه جائزة افضل طبيب ثم اشهروا الكرت الاحمر في وجهه.. ما هي قصة الدكتور العجلوني!! والد زوجة الأستاذ محمد قطيشات في ذمة الله نقيب الصحفيين: العدو المجرم يحاول قتل الحقيقة وغياب المساءلة يشجعه على التمادي في قتل الصحفيين سمحان رئيساً لقسم المرئي والمسموع في "التربية" بنك محلي يحجز تحفظياً على شركة تأجير تمويلي لمديونية تتجاوز 1.8 مليون دينار بيت العمال: بطالة الشباب في الأردن تصل إلى 46% وغياب برامج الإرشاد المهني يفاقم الأزمة حر وعاصفة رملية.. وأمطار غزيرة تضرب عمّان وزير الصحة يلزم الكوادر بإبلاغه عن أي مشاجرة أو اعتداء بينهم بداية أيلول مجلس إدارة جديد لشركة ميدغلف للتأمين بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لمركز البنيات للتربية الخاصة/ مركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب غرب تركيا - فيديو “الأرصاد”: إستمرار تأثير الموجة الحارة لنهايةالإسبوع..حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام وزير العمل يحظر العمل من الساعة 12- ظهرا حتى 4 عصرا لأعمال محددة خلال موجة الحر الأردن يستضيف اجتماعاً بشأن سورية الثلاثاء بحضور الشيباني وبرّاك إيرانية تواجه حكم الإعدام، بعد أن سمَّمت 11 زوجاً حتى الموت على مدار 22 عاماً بعد توقيفه.. وفاء عامر تلاحق صاحب فيديو اتهمها ببيع كليته