درس الباحثون الرفاهية على مدار عقود، وتوصلوا إلى أن لها 6 مكونات محددة للغاية، ومن دون أن ندرك ذلك، نجد أنفسنا نتعامل مع العديد من هذه المكونات في حياتنا.
ويعدد تقرير لموقع موقع «سايكولوجي توداي» هذه المكونات وفق التالي:
الاستقلالية: أدركنا أنه يمكننا الاستفادة بشكل مباشر من بحثنا من خلال القيام بأعمال تجعلنا سعداء مع أشخاص يجعلون العمل ممتعاً.
الإتقان البيئي: يمكننا أن ندرك ما نجيده، ونعرف ما نفتقر إليه، ونتقبل كل ذلك. ولهذا السبب، لدينا مساحة كبرى في حياتنا لتعلم أشياء جديدة ومثيرة للاهتمام.
النمو الشخصي: تؤثر الطريقة التي ينظر بها الآخرون إلينا علينا بشكل أقل. وهذا لا يعني أننا محصنون ضد النقد. بدلاً من ذلك، لدينا المزيد من المنظور ونجد أن الاقتباس «لا تقبل النقد من شخص لن تلجأ إليه أبداً للحصول على النصيحة» يقدم طريقة رائعة للتفكير في الأشياء.
العلاقات الإيجابية مع الآخرين: تقلصت مجموعة الأشياء المهمة بالنسبة لنا: عائلتنا وأصدقائنا ورفاهتنا. هذا كل شيء.
الغرض في الحياة: لم تعد عملة سعادتنا الشاملة هي الإنتاجية بل الجودة. في علاقاتنا، وفي كيفية قضاء وقتنا، وفي العمل الذي نقوم به.
قبول الذات: نحن نعمل على هذا. نتأكد من الاعتناء بأنفسنا بطرق لم نكن نفعلها عندما كنا أصغر سناً. نمارس الرياضة. نتناول الفيتامينات ونذهب إلى الفراش في أوقات معقولة. نذهب للعلاج. نحاول أن نأكل جيداً. بشكل عام، نشعر بشعور رائع.
تساعدنا زيادة الرفاهية أيضاً على التعامل بشكل أفضل مع التوتر، وتمنحنا شعوراً أكبر بالهدف، وحتى ثقة واستقلالية أكبر! أظهر آخرون أن الرفاهية تزيد من المرونة وتمنحنا استراتيجيات أفضل للتكيف. كما تلعب دوراً مهماً حقاً في مساعدتنا على التعامل مع الصدمات.