في كل عيد وموسم تصبح شوارعنا وخطة السير البغيضة التي ليس من اسمها نصيب "علكة" يلوكها المواطنون في جلساتهم وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، فالتأخير على المواعيد والازمات الخانقة سمة بارزة في هذه المواسم، والشوارع التي اصبحت كالكراجات مشهودة ، وضجيج الزامور يعلو ، وضغط الدم يرتفع لدى السائقين..
اين إدارة السيرعن تفعيل دورها وأداء مهامها.. هل اقتصر على حمل جهاز المخالفات دون التوعية ورد الأذى، اين هم رجال السير الان ونحن على ابواب العيد والشوارع تكاد تكون كالشريان المتجلط لا تسري به اية دماء...
إدارة السير.. نراهم يجتهدون فقط وهم خلف المايكات وعلى المحطات والتلفزة معلنين خطة سير للعيد .. وقد يقرأوها عن ورقة مأخوذة من ملف العام الماضي او المناسبة السابقة، وقد يخطىْ المندوب ويقرأ خطة عيد الفطر دون أن ينتبه للتاريخ الذي نسي ان يضع عليه طامس.. وهكذا في كل عيد ومناسبة.
اين خطة السير الأن "فالمية تكذب الغطاس " لا خطة سير حاضرة ولا رجال سير في الشارع، في كل مرة يراهن السير على نسيان صدمة خطة (كوبي بيست) الواهية التي لا تخرج من الورق الى التطبيق.
من يحاسب ادارة السير على هذا الفشل الواضح وغرف الطوارىْ المزعومة وحداثة التقنية والكاميرات؟ من يعلق الجرس؟