هل ستستمر الحرب أم أن الهدنة تلوح بالأفق؟

هل ستستمر الحرب أم أن الهدنة تلوح بالأفق؟
زيدون الحديد
أخبار البلد -  

يبدو انه من الصعب التنبؤ بدقة، حول كيف ومتى ستنتهي هذه الحرب البشعة على غزة ولبنان؟ وهل ان كانت ستتوسع رقعة الحرب اكثر، ام لا؟ لكن هناك مؤشرات على أن الضغوط الدولية والدعوات لوقف إطلاق النار قد تساهم في تحقيق تهدئة ولو مؤقتة، وهذا ما أتوقعه بوجهة نظري، خاصة إذا استمرت جهود الوساطة، والتي قد نشهد فيها خطوات نحو إنهاء الحرب والوصول الى اتفاق قريب، لكن تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل اعتقد ان الامر يتطلب التزامًا جادًا من جانب الكيان الصهيوني. 


وعلى الرغم من التصعيد المستمر في غزة ولبنان، إلا أن مدير الموساد دافيد برنياع نراه يظهر كفاعل رئيسي في مساعي التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، فالمعلومات المتداولة تشير إلى أن الكيان الصهيوني يواجه صعوبات في تحقيق أهدافه العسكرية وانهيار وشيك في اقتصاده الكلي حتى وصل الى نقطة العودة أو الزوال، هذا كله مع الدعم الأمريكي الموجود ومتواصل، إلا ان ما وصل إليه الكيان من خسائر أصبح لدرجة لا يحتمل نتيجة تعدد جبهات الحرب التي ارهقت جيشه ومنظومة احتياط جيشه بشكل غير مسبوق.

اليوم الكيان الصهيوني والممثل بمجلس حربه سعى عبر العمليات الاغتيالية التي قام بها، ان يصنع نصراً مزيفاً، وايصال رساله لشعبه والغرب انه قد نجح في هزيمة المقاومة ورد اعتباره على طوفان الأقصى، إلا ان سلسلة الاغتيالات والحركات الاستفزازية في المنطقة والتهويش الإعلامي كشف الضعف الحقيقي المتمثل في ساحة المعركة وبملف الرهائن بشكل خاص.
ولو حللنا الوضع الحالي لاكتشفنا ان هناك الخسائر البشرية والمادية في الكيان تزداد يوما بعد يوم جراء تنوع الجبهات وعدم الوصول الى اهداف تفكك رموز شيفرات استمرار المقاومة على الأرض رغم الاغتيالات، وهو ما أثر سلبا على الكيان عسكريا واقتصاديا وعمق الأزمات الداخلية وزاد من الاستياء الشعبي، وبالأخص انهم فشلوا في الحصول على معلومة واحدة في الهدف الأهم وهو ملف الرهائن الموجودة للمقاومة الإسلامية حماس .
فمن هنا نجد ان الموساد دخل على الخط بشكل اعمق بعد ان فشل في الوصول الى أي معلومة حول ملف الرهائن واكتفى بمجموعة عمليات الاغتيال الأخيرة التي قام بها وخاصة عملية الاغتيال الأخيرة التي استشهد بها زعيم المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار.
وفي نفس الاطار فإن الكيان ينتظر نتائج الانتخابات الأميركية، لما لها من أهمية سياسية في المنطقة كون نجاح احد المرشحين كامالا هاريس أو دونالد ترامب سيعكس مواقف كل منهما حول قضايا الشرق الأوسط، ففوز هاريس، قد تشهد المنطقة تعزيزًا للدبلوماسية الأميركية والتركيز على الحلول السلمية، بينما قد تؤدي عودة ترامب إلى تعزيز النهج العسكري. بالتالي، يمكن أن تكون نتائج الانتخابات نقطة تحول في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الملف، مما يؤثر بشكل مباشر على فرص إنهاء الحرب.
وهنا أقول ان استمرار الحرب على غزة ولبنان يتعلق بفك رموز الملفات الأقوى التي تمتلكها المقاومة، والتي تعكس إنجازاتها، مثل الخسائر البشرية في صفوف جيش الكيان الصهيوني، وزيادة النازحين داخل الكيان، واستمرار الهجمات في عمق الكيان التي تبرز ضعف أجهزة الأمن لديه، وهو ما عكس بالفعل عدم قدرة الاحتلال على ضبط الأوضاع وايقاع الحرب كما يجب ان يكون.
شريط الأخبار الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 53.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية جاكوار تكشف عن شعار جديد مع تحولها نحو السيارات الكهربائية جاكوار تكشف عن شعار جديد مع تحولها نحو السيارات الكهربائية مداخن الملح في البحر الميت.. إنذار مبكر للانهيارات الأرضية بالأردن ترامب والخيارات الأردنية بدولار فقط.. قرية إيطالية تقدم عرضاً مغرياً للأمريكيين المنزعجين من فوز ترامب ضبط لحوم حمير قبل اجتياحها أسواق ليبيا (صور) أستراليا تتبنى قانونا يمنع استخدام الأطفال شبكات التواصل الاجتماعي وفيات الأردن الخميس 21-11-2024 3 وفيات و8 اصابات بحوادث على طرق خارجية وداخلية هآرتس تنشر تقريرًا صادمًا تعترف فيه بأن إسرائيل لم تهزم المقاومة ولم تحقق شيئًا فلاح الصغيّر نقيبًا لنقابة شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق رئيس هيئة الأركان يفتتح المستودعات الجديدة للذخيرة العسكرية لأول مرة.. الأردن يسير سرباً من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة ضمن "الجسر الإنساني" الملك والرئيس الإماراتي يؤكدان أهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة ولبنان الأونروا: غزة أصبحت مقبرة للأطفال إدارة الأرصاد الجوية: الموسم المطري الحالي يعتبر ضعيفاً في معظم المناطق بالأردن بالفيديو .. لاعبو المنتخب الفلسطيني يعاقبون قناتي "العربية" و"MBC" على طريقتهم الخاصة في الأردن "الدولية لصناعات السيليكا" تدعو لإجتماع غير عادي لتخفيض عدد أعضاء مجلس الإدارة وتعديل النظام الأساسي