مداراة الفشل بالأكاذيب

مداراة الفشل بالأكاذيب
زيدون الحديد
أخبار البلد -   يبدو أن الكيان الصهيوني وصل إلى حالة من الجنون لم يصل إليها من قبل كون المقاومة الإسلامية حماس أوصلته إلى مرحلة حرجة دفعته لبث مجموعة من الإشاعات والأكاذيب كان من الصعب على الرأي العام تصديقها، وأدت إلى تأكيد فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أي نصر حقيقي على أرض المعركة

نعم هذه ليست مبالغة، فالكيان الصهيوني دفع إعلامه إلى القول ان مكان زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، أصبح معروفاً بالنسبة لهم وبشكل دقيق، وان الموانع التي تقف في وجهه من استهداف السنوار هي تحصنه بعدد كبير من الرهائن الأحياء ذو الأهمية للكيان

في الواقع اننا جميعا يعلم كذب وعدم دقة هذه المعلومة كونها بعيدة عن استخبارات الشاباك، وانها الفرصة الأخيرة لرفع المعنويات بعد ان كشفت هذه الحرب ضعف المحتل واستخباراته للعيان

فالشاباك فشل في الحصول على معلومات أقل أهمية، وجعل مجلس حربه في حالة من النزاع والشقاق لم يصل اليها من قبل، فكيف يمكنه الحصول على معلومة الوصول إلى مكان يحيى السنوار وبدقة وهو الهدف الأول بالنسبة لهم

هذه المعلومة الكاذبة يمكننا وبشكل بسيط كشف حقيقتها والقول عنها انها غبية كون الأحداث الماضية خير دليل على تحليلي، وهو ان جهاز الشاباك لم يستطع التمييز بين أسراه وأفراد المقاومة، فقام بإيصال المعلومة لجنوده في أرض المعركة بشكل خاطئ أدت إلى مقتل الأسرى وهو ما اعترف به العدو الصهيوني بعظمة لسانه

فهذه الكذبة التي جاء بها العدو الصهيوني يمكننا الاستدلال على عدم صدقها، أيضا بعمليات القصف العشوائي التي وقعت على قطاع غزة ودمرته بشكل غير معقول وأدت إلى مقتل العديد من أسرى الكيان، وذلك نتيجة لعدم تمكنه من الوصول إلى أي معلومة تمكنه من تحدد موقع أي أسير واحد فقط لتحريره وترفع به معنويات مقاتليه على الأرض وتدعم مجلس حربه أمام الرأي العام في الداخل المحتل وتبرر الدخول البري الذي أدى إلى خسائر غير مسبوقة عسكريا واقتصاديا

لهذا فإن مبرر عدم استهداف يحيى السنوار والتخلص منه بحجة تحصنه بمجموعة من الأسرى ليس صحيحا كون استهدافه يعتبر نصرا حقيقيا، وفرصة تصفيته لا يمكن تعويضها بغض النظر عن نتائجها فهو الأبرز والأقوى في قلب موازين المعادلة لصالحهم في هذ الحرب

اما الدليل الآخر على كذب هذه المعلومة أو غيرها هو اعتراف الكيان مؤخرا عن الحالة الصحية للقائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد المصري الملقب بـ محمد الضيف والذي ادعى الكيان حصوله على مجموعة من الصور له خلال الحرب البرية، والتي كشفت ان الضيف ليس مقعدا ومبتور الأطراف كما كان يعتقد منذ عقود، وانه يتمتع بصحة جيدة ويقود معركة طوفان الأقصى بنفسه كما أظهرت الصور

فمن هنا يمكننا معرفة هشاشة وضعف هذا العدو الذي صعب عليه معرفة مصير وشكل هدفه الأول الذي دك مضاجعهم خلال السنوات الماضية بمعارك ضارية هزت اسطورتهم في معارك عدة كالعصف المأكول وسيف القدس وآخرها ان شاء الله طوفان الأقصى
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق