«أوراق» سليمان الموسى!

«أوراق» سليمان الموسى!
أخبار البلد -   أخبار البلد- والحديث اليوم عن المؤرخ الاردني سليمان الموسى من خلال كتابه ((اوراق من دفتر الأيام/ ذكريات الرعيل الأول)) بطبعته الثانية ٢٠٢١، وكانت الأولى قد صدرت في ١٩٩٩ ولفت نظري في مقدمتها قوله: هناك حدود ينبغي على كاتب التاريخ المعاصر الا يتخطاها، عليه ان يعتبر جميع الذين يأتي على ذكرهم ((أعمدة)) مجتمع لا يرتكبون الأخطاء، وليكن الله في عون الكاتب إذا نقل كلمة غير ملائمة بحق أحدهم!

وانا منهمك في قراءة الكتاب، مستمتع بما حوى من معلوماتٍ طريفة، وبعضها غير شائع،عن رجالات زمانٍ غابر (بمعنيَيْه الماضي والباقي)،او أقوالٍ على ألسنتهم لا تشكل بالضرورة اعترافاتٍ بأخطاء او تراجعٍ عنها، ادركتُ ان جيلنا من القراء المتمسكين عن جدارة واستحقاق بمفاهيم ((الأبيض والأسود)) في ظروف تلك الأيام،قد ظلم هذا المؤلف المجدَّ المجتهد، وأهمل طويلًا قراءة انتاجه كمؤرخ رسمي غيرِ قادر على ان يكون مستقلا، وهو الموظف في دائرة يتذكرونها في بداياتها ايام الحرب العالمية الثانية ومن رسائلهم فتحُ رسائلهم البريدية للاطلاع?على اسرارهم ومنعُ الصحف والكتب القادمة من الخارج اذا وجدتْها مخالفة لسياسة الحكومة!

كتابه هذا ((اوراق من دفتر الأيام)) هو واحد من اربعين ألّفها عن تاريخ الاردن، وقد احتوتها مكتبة أنشأتها امانة عمان في ٢٠٠٩ باسم «مكتبة سليمان الموسى»،ويرجع الفضل في اطلاعي عليها للأستاذ سامر خير احمد المدير التنفيذي للثقافة في الأمانة آنذاك، الذي اصطحبني في جولة على ما حملت رفوفها من آثار مؤرخنا،فسعدت بهذا الانشاء الذي قدّره واحترم جهده التوثيقي، اما الكتاب الذي نحن بصدده فقد استعرض في صفحاته ال٣٧٥ لقاءاته واحاديثه مع ٧١ شخصية اردنية (او عربية لها علاقة بأحداث الاردن)، وبحسب معلوماتي وانطباعاتي عمن اعرف منه? شخصيًا وقد بلغ عددهم حوالي الثلاثين، استطيع ان اشهد مرتاحَ الضمير بان المؤلف كان ناقلًا أمينًا، ولم ألمسْ قط انه كان منحازًا لهذا ضد ذاك أو متأثرًا بفكر سياسي معين كالذي كان للحزب القومي الاجتماعي (السوري) كما اشتبه البعض، ربما لعلمهم بانتماء موظفين آخرين من نفس الدائرة لهذا الحزب تحديداً، وأشهد انه في سرد المعلومات عن حقبة حلف بغداد ومحاولة زج الاردن في عضويته كان موضوعيا، لكني لم ادرك كنه موقف وصفي التل من الحلف وهو الذي لم يكن آنذاك يحتل موقعه السياسي المؤثر.

وبعد.. لم تسنح لي فرصة التعرف على الأستاذ سليمان الموسى الا مرة واحدة عندما زارني في عيادتي في تسعينات القرن الماضي، لا كمريض بل ليقدم لي بكل كياسة وتواضع أحد كتبه ويشير في بعض صفحاته الى تاريخ تشكيل التجمع المهني في الاردن مباشرةً بعد هزيمة حزيران ١٩٦٧ ثم التجمع الوطني في السنة التالية برئاسة سليمان النابلسي، ويشير أيضًا الى اني كنت امينا للسر في الحالتين، ولا اظنه ساعتئذ قد غمز من جانب المصادر الاخرى التي أغفلت تلك الفترة من تاريخ البلاد بالرغم من أهميتها وضرورة توثيق تفاصيلها.

 
شريط الأخبار الأمن العام: العثور على الطفلين المتغيبين عن منزل ذويهما في العاصمة وهما بحالة جيدة أجواء معتدلة في أغلب المناطق اليوم استقالة قاض في محاكمة وفاة مارادونا بسبب فضيحة تداول 1.43 مليار رسالة خلوية في 2024 قصة حبّ مثيرة للجدل بدأت عندما كان ماكرون في ال15 وبريجيت معلمته المتزوجة وأم لثلاثة أطفال... إليكم تفاصيلها الخلايلة: غالبية الحجاج الأردنيين وصلوا المدينة المنورة وعمليات التفويج إلى مكة تبدأ اليوم شركات تداول ووساطة تحتال على أردنيين حادث تصادم يتسبب باختناق مروري في جسر المحطة رئاسة الوزراء تعمم بتنفيذ الالتزامات الوطنية المنبثقة عن القمة العالمية للإعاقة 2025 مدير عام صندوق التنمية والتشغيل يتفقد المشاريع الممولة من الصندوق في الكرك رسميًا... السويد توجه تهمًا لإرهابي شارك في قتل الشهيد الكساسبة الاتحاد الأردني لشركات التأمين يستضيف وفدًا سوريًا لبحث سبل التعاون المشترك ويعرض عليه التجربة الأردنية السعودية.. ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة البنك المركزي السوري: 3 مصارف أردنية تعمل في سوريا ونستهدف زيادة عددها لتعزيز الاقتصاد انتخاب السفير الحمود قاضيا في محكمة العدل الدولية افتتاح مشروع البرج السكني والمول الشمالي لأبراج السادس منتصف 2026 قراءة أولية في انتخابات نقابة المحامين التي ستجري الجمعة رسميا .. حذف مواضيع من مادة اللغة الإنجليزية للصف الحادي عشر زلاطيمو: زيارة جلالة الملك لمصانعنا في الموقر تكريم للصناعة وقلادة ذهبية طوقت اعناقنا. حجوزات بنكية بالملايين تطارد تاجر مواد غذائية معروف