روى غازي مرايات قصة مؤلمة لشاب ثلاثيني يعمل سائقًا على أحد تطبيقات النقل الذكية، كان يسعى وراء لقمة عيشه بالحلال، قبل أن يقع ضحية خداع مبيّت.
في يوم اعتيادي، تلقّى السائق طلبًا عبر التطبيق من فتاة لا يُثير سلوكها أي شبهات. وأثناء الرحلة، طلبت منه أن يتوقف أمام مخبز لشراء "ربطة خبز". امتثل لطلبها، وترجّل من المركبة تاركًا المفاتيح بداخلها.
لكن المفاجأة كانت صادمة... إذ عاد السائق ليكتشف أن السيارة اختفت، ومعها الفتاة. لقد استغلت لحظة نزوله واستولت على المركبة ولاذت بالفرار.
هذه الحادثة المؤسفة تحمل رسالة بالغة الأهمية لكل من يعمل في هذا القطاع: لا تترك مركبتك وفيها راكب، ولا تترك مفاتيحك أو مقتنياتك الثمينة داخلها في حال اضطررت للنزول لأي سبب.
أما النصيحة الذهبية التي تختصر المشهد:
"اعتذر بلطف، وابقَ خلف المقود... فما ترك ابن الحرام لابن الحلال شيئًا."