قالت كوريا الشمالية، مساء الأربعاء 1 فبراير/شباط 2023، إنها غير مهتمة بالحوار مع الولايات المتحدة، مهددة باستخدام "القوة النووية الساحقة" في أي مواجهة مستقبلية مع واشنطن.
وقالت وزارة خارجية كوريا الشمالية في بيان، إن التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالمنطقة تدفع الوضع إلى أقصى "الخطوط الحمراء"، ما يهدد بتحويل شبه الجزيرة الكورية إلى ترسانة حرب ضخمة، حسب تعبيرها.
وأضاف البيان أن بيونغ يانغ لم تعد مهتمة بالحوار طالما ظلت واشنطن تنتهج "سياسات معادية".
وندد البيان بالتدريبات التي نفذتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الأربعاء، باستخدام طائرات مقاتلة من كلا البلدين، وهدد بالرد على أي تحركات عسكرية أمريكية وضمن ذلك "القوة النووية الساحقة إذا لزم الأمر".
كان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد أجرى مباحثات في سيول، الثلاثاء، مع نظيره الكوري الجنوبي لي جونغ سوب، حيث دان أوستن ما وصفها باستفزازات كوريا الشمالية وتقويضها للاستقرار في المنطقة، مؤكداً التزام بلاده باتخاذ إجراءات الردع التقليدية والنووية لحماية كوريا الجنوبية.
واتفق الوزيران على مراجعة لستراتيجية الردع بشأن تهديدات كوريا الشمالية، لا سيما بعدما دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مؤخراً، إلى زيادة "هائلة" في ترسانة بيونغ يانغ النووية.
مخاوف لدى واشنطن
وتتهم كوريا الشمالية جارتها سيول بحثّ حليفتها الولايات المتحدة على فرض عقوبات على بيونغ يانغ؛ في محاولة لردع التجارب الصاروخية التي تثير قلق جيران الزعيم كيم جونغ أون.
ولا تزال واشنطن "قلقة" حيال تجربة نووية محتملة قد تجريها كوريا الشمالية في أي وقت، إذ أكد المتحدث الأمني بالبيت الأبيض جون كيربي، ذلك في إفادة دورية مطلع الشهر الحالي، قائلاً: "بشكل عام، لا يزال قلقنا شديداً".
يُذكر أن أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان تعهدت أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2022، بردٍّ "لا مثيل له" إذا أجرت كوريا الشمالية سابع اختبار نووي، حيث تعتقد واشنطن وحلفاؤها أن بيونغ يانغ يمكن أن تكون على وشك استئناف اختبار القنابل النووية لأول مرة منذ عام 2017.
كانت كوريا الشمالية أعلنت، في 10 أكتوبر/تشرين الأول، 2022 أنها أجرت محاكاة لضربات "نووية تكتيكية"، بإشراف الزعيم كيم جونغ أون شخصياً، رداً على "التهديد العسكري" الذي قالت إن الولايات المتحدة وحلفاؤها يمثلونه.
وأجرت كوريا الشمالية، العام الماضي، عدداً قياسياً من اختبارات إطلاق الصواريخ التي تحظرها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بموجب العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، بسبب برنامجها الصاروخي والنووي.
وقالت وزارة خارجية كوريا الشمالية في بيان، إن التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالمنطقة تدفع الوضع إلى أقصى "الخطوط الحمراء"، ما يهدد بتحويل شبه الجزيرة الكورية إلى ترسانة حرب ضخمة، حسب تعبيرها.
وأضاف البيان أن بيونغ يانغ لم تعد مهتمة بالحوار طالما ظلت واشنطن تنتهج "سياسات معادية".
وندد البيان بالتدريبات التي نفذتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الأربعاء، باستخدام طائرات مقاتلة من كلا البلدين، وهدد بالرد على أي تحركات عسكرية أمريكية وضمن ذلك "القوة النووية الساحقة إذا لزم الأمر".
كان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد أجرى مباحثات في سيول، الثلاثاء، مع نظيره الكوري الجنوبي لي جونغ سوب، حيث دان أوستن ما وصفها باستفزازات كوريا الشمالية وتقويضها للاستقرار في المنطقة، مؤكداً التزام بلاده باتخاذ إجراءات الردع التقليدية والنووية لحماية كوريا الجنوبية.
واتفق الوزيران على مراجعة لستراتيجية الردع بشأن تهديدات كوريا الشمالية، لا سيما بعدما دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مؤخراً، إلى زيادة "هائلة" في ترسانة بيونغ يانغ النووية.
مخاوف لدى واشنطن
وتتهم كوريا الشمالية جارتها سيول بحثّ حليفتها الولايات المتحدة على فرض عقوبات على بيونغ يانغ؛ في محاولة لردع التجارب الصاروخية التي تثير قلق جيران الزعيم كيم جونغ أون.
ولا تزال واشنطن "قلقة" حيال تجربة نووية محتملة قد تجريها كوريا الشمالية في أي وقت، إذ أكد المتحدث الأمني بالبيت الأبيض جون كيربي، ذلك في إفادة دورية مطلع الشهر الحالي، قائلاً: "بشكل عام، لا يزال قلقنا شديداً".
يُذكر أن أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان تعهدت أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2022، بردٍّ "لا مثيل له" إذا أجرت كوريا الشمالية سابع اختبار نووي، حيث تعتقد واشنطن وحلفاؤها أن بيونغ يانغ يمكن أن تكون على وشك استئناف اختبار القنابل النووية لأول مرة منذ عام 2017.
كانت كوريا الشمالية أعلنت، في 10 أكتوبر/تشرين الأول، 2022 أنها أجرت محاكاة لضربات "نووية تكتيكية"، بإشراف الزعيم كيم جونغ أون شخصياً، رداً على "التهديد العسكري" الذي قالت إن الولايات المتحدة وحلفاؤها يمثلونه.
وأجرت كوريا الشمالية، العام الماضي، عدداً قياسياً من اختبارات إطلاق الصواريخ التي تحظرها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بموجب العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، بسبب برنامجها الصاروخي والنووي.