هل القضية أمانة عمان، أم عمر المعاني؟

هل القضية أمانة عمان، أم عمر المعاني؟
احمد الغلاييني
أخبار البلد -  
من المؤسف أنني مضطر قبل البدء بهذا المقال لتقديم إقرار وإفصاح بعدم وجود أية معرفة شخصية أو مهنية لي مع أمين عمان السابق عمر المعاني. لا أمارس الهندسة ولم أحصل على عطاء ولا خدمات شخصية أو مكاسب مالية من الامانة، بل أنني مواطن أدفع مثل 2 مليون غيري ضرائب وخدمات لأمانة عمان ويهمني في المقابل أن يتم احترام حقي في معرفة طبيعة اتخاذ القرار في الأمانة، وهذا أمر أهم بكثير من وضع الامين السابق في السجن ورفض تكفيله ست مرات . هذا الإقرار فقط لمنع من سيردون على هذا المقال بأنه من شخص مستفيد أو صديق أو شريك عمل لعمر المعاني. 

الأسوأ من ذلك هو حملة التحريض التي تمارسها بعض وسائل الإعلام والعمل على فرض قرارات اتهام مسبقة، بل واتهام كل شخص أو جهة تنبري للمطالبة بحماية حق المعاني كمواطن أردني في التكفيل ضمن سياق التحقيق، بأنهم مستفيدون وأصدقاء له أو مؤيديون للفساد. لقد تم إصدار بيانين يطالبان بمنح المعاني حق التكفيل أولهما من ممثلين من عشيرة المعاني، وبيان آخر تضمن وجهات نظر حول إنجازات عمر المعاني في أمانة عمان موقع من قبل مجموعة من أفضل واشهر المهندسين وخبراء التخطيط الحضري في الأردن وبعضهم من المعروفين على المستويات العربية والعالمية. البيانان تم صياغتهما بطريقة حضارية ومنطقية، ولم يقم أنصار المعاني بإغلاق الطرق أو التهجم على وسائل إعلام أو غيرها من الممارسات التي تتجاوز القانون، وما يطالبون به هو منح الرجل حقوقه كمواطن أردني. 

لا أريد أن أدعي بأن المسألة هي تصفية حسابات أو تقديم المعاني قربانا في محفل مكافحة الفساد في ظل الصعوبات التي تواجه تقديم مسؤولين سابقين آخرين بسبب قوتهم الاجتماعية ونفوذهم السياسي ولكن ما يهمنا هو فتح ملف أمانة عمان وطريقة إدارتها منذ عقدين على الأقل وليس فقط في فترة عمر المعاني. 

مواطنو مدينة عمان دافعو الضرائب والخدمات بحاجة إلى معرفة الأسباب التي حدت بتوظيف آلاف الكوادر لأسباب انتخابية في السنوات الماضية، وبمنح مستمثرين حق إقامة مشاريع سياحية وإسكانية عملاقة في مواقع مخصصة للمنفعة العامة وقرار توسعة عمان ومضاعفة نطاقها الجغرافي في العام 2007 لرفع قيمة الأراضي في المناطق الجديدة، وكيفية اتخاذ قرارات الاستملاك المجحفة وغيرها من القرارات والسياسات التي ساهمت في إضاعة الكثير من الحقوق والأموال أو حصول البعض على مكاسب وأموال بدون وجه حق! 

ربما تكون فترة إدارة عمر العماني مثيرة للخلافات لعدة مواقف متناقضة ولكن للرجل انجازات لا يمكن تجاوزها وأهمها ترقيم الشوارع والمباني لأول مرة في تاريخ المدينة، والمخطط الشمولي الذي أوقف فوضى منح تراخيص الابراج في كل مكان، وإدخال سمات ثقافية مهمة إلى المدينة مثل شارع الرينبو وغيره وهذه كلها ما كانت لتحدث في عهد أمين عاصمة تقليدي وغير منفتح على الرأي الجديد. 

من حق أهالي عمان انتخاب أمين عاصمتهم أسوة بكافة المدن الحديثة ومن حقهم معرفة حقيقة إدارة أمانة عمان بدون حملات التحريض والاتهام المسبقة، ومن حق عمر المعاني الحصول على الكفالة كاي مواطن أردني آخر قيد التحقيق، لأن من يرضى ما يحدث الآن مع عمر المعاني يجب أن يرضى ذلك مع اي مواطن آخر يتم سجنه مطولا قيد التحقيق بدون اسباب مبررة. 
شريط الأخبار عمّان تتصدر قائمة أفضل المدن الطلابية في الوطن العربي والشرق الأوسط إربد: إغلاق محيط منزل متصدع بانتظار تقرير اللجنة الهندسية "الخيرية الهاشمية": نجهز نحو 35 شاحنة مساعدات للتوجه إلى غزة غدًا الملك ورئيس الوزراء الكندي يؤكدان ضرورة بذل أقصى الجهود لوقف الحرب على غزة سوريا تلغي ترخيص شركة طلال أبوغزالة على خلفية تصريحات اعتبرت مسيئة للبلاد استمرار عمل المخابز الأردنية شمال وجنوب قطاع غزة حدث أمني ثان في قطاع غزة... نفوق جنود وأشلاء تتطاير الحوثيون: استهدفنا مطار اللد وهدفا عسكريا في يافا وميناء إيلات ومطار رامون وهدفا بأسدود في إسرائيل الضمان: توافق مع الحكومة على تطبيق نظام التغطية الصحية الشاملة "الخارجية": جميع الأردنيين المُقيمين والموجودين في كوريا الجنوبية بخير ضبط حفارة مخالفة وردم بئر مخالف في الشونة الجنوبية اصدار 100 ألف شهادة رقمية للواقعات الحيوية منذ أيار الماضي الزميلة حتاملة: وكالة "بترا" أنصفتني وما زلت أباشر عملي الصحفي الوحدات والحسين يخصصان ريع مباراتهما في السوبر دعما لغزة الاحتلال يعتقل مدير مستشفى النجار جنوب غزة وفاة الوزير الأسبق عبد الرزاق طبيشات الإعدام شنقاً لعشريني قتل شقيقته طعناً منتدى التواصل الحكومي يستضيف المدير التنفيذي لمهرجان جرش نقابة أصحاب مكاتب استقدام واستخدام العاملين تنعى شقيق وزير العمل تعرفوا على السيدات يقودن مؤسستين رقابيتين مهمتين بالأردن