الملك ولقاء الرؤساء .. الجميع ربح

الملك ولقاء الرؤساء .. الجميع ربح
أخبار البلد -  
السرعة في التنفيذ هي المخرج من الراهن المتأخر إصلاحيا، هذا ما عبر عنه الملك في لقائه مع رؤساء الوزارء السابقين، وبعضهم أو جزء كبير منهم جاءوا في عهد الملك، ولهم تنسب مناقب ومثالب في الانجاز والتأخر.

ولا ندري كيف يمكن ان يتحدث رؤساء حكومات عن التسريع في الإصلاح، ويظهرون أمام الملك وكأنهم يملكون الحلول، التي تمر بين أناملهم، في حين ان قراراتهم حين كانوا رؤساء كانت سببا في التأخر الذي نعيشه اليوم!.

ومع ذلك، قد يتذرع البعض، وحدث ذلك، بأن ما كان لم يكن منهم وحدهم، وكثيرا ما قالوا جاءتنا أوامر من فوق، وكثيرا ما أصر الملك على أن لا احد يتحدث من فوق، وأن الحكومات مسؤولة دستوريا عن عملها، والدستور في هذا الأمر واضح وجلي ولا يحتاج لبيان.

الملك مصر على أن التحديات يمكن ان تكون حافزا للتقدم، ولكن الرؤساء لم يستطيعوا تجاوزها بما يحقق ذلك الهدف، بل اغرقنا بعضهم بوحل التأخر الإصلاحي، ففيما كان الملك يريد انتخابات بلدية نزيهة وحرة نهاية العام 2011 او بداية العام 2012، ونتيجة لانعدام الحسبة الدقيقة ومنطق الفزعة، انتهينا إلى حالة فوضى، وبالنتيجة التأجيل.

وحين عبرت بعض القوى عن رفضها لانتخابات العام 2009 باعتبار القانون غير متفق عليه آنذاك، اصرت الحكومة يومها وجاءت بقانون الداوئر الوهمية الذي ادخلنا منعطفا ومنزلقا كان يمكن تدراكه واجتنابه.

حديث الملك مع رؤساء الحكومات، بين أن بعض الرؤساء يصلحون للتنظير في الشأن الإصلاحي أفضل مما هم عليه وهم في سدة الرئاسة، فثمة حديث عن ثقة مفعمة وبدايات إصلاحية في الأردن سبقت الربيع العربي، وتعظيم الانجازات وتجاوز النظرة السوداوية والتحذير من الفلتان الأخلاقي والمجتعي ودور بعض وسائل الإعلام الالكتروني فيه والضرورة للانتقال لوضع الحلول.. الخ.

وفي حديث الرؤساء صحة كبيرة، لكن المهم كيف وصلنا إلى ذلك الواقع، وهل كان يمكن تدارك الوضع، وما هي امكانية تدارك الأخطاء؟ وهل المطلوب اليوم انهاء الحراك الشعبي لأنه بات يشكل رقابة شعبية أكثر من النواب على الحكومات.

باعتقادي، أن الجميع ربح، الوطن والملك والناس والحكومات والشارع، لقد اصبحنا في حالة ورشة اصلاحية، لم ولن تنهيها عجلة الزمن الراهن؛ لأننا فقط نريد اللحاق بنماذج محيطة او بعيدة، بل يجب ان نُبقي على العمل مستمرا في هذه الورشة الإصلاحية، وان نسجل للحراك الشعبي الشكر؛ لأنه كشف العورة عن كثير من الأخطاء، وذا ما انزعج بعض المسؤولين ورؤساء الحكومات من تناولهم في حديث الحراك والإعلام، فماذا يقول الملك الذي سمع اكثر من أي أحد، وكان يجد الناس في الجولات ويسمع منهم النقد والاحتجاج على أوضاعهم وعلى حالهم وبعض الحكومات، ويستمع بثقة ووعي، وظل دوما يجسد موقفا نبيلا في التدبر والصبر والانصات لمطالب الناس، هذا سؤال يجيب عنه بعض المسؤولين الذين لا يأخذون العبرة ولا يعرفون معنى التدبر وضريبة تولي القيادة في الموقع العام.
شريط الأخبار 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ حزب الله يمطر شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد