لنسجل للانتخابات كيلا يعود هؤلاء

لنسجل للانتخابات كيلا يعود هؤلاء
أخبار البلد -  

اخبار البلد
بقلم : د.مهند مبيضين

بعض - والبعض هنا يغني عن الكل- من النواب صنعوا ما يناسبهم، استثناء جديد أضافوه لأنفسهم مقابل خدمتهم المخلصة للوطن، ومقابل بلائهم الكبير من حكومة الـ 111 إلى استثناء الجواز الأحمر، والمصوتون على منح الجواز الأحمر هم 35 نائبا حضروا، من أصل 67 نائبا كانوا في الجلسة التي أقر بها القانون.

كأنها أحجية تلك التي نعيشها بالوطن، نواب يسعون لكسب عدم الشعبية، وكأن ذلك مما يستشعره المرء، عند النهايات التي تظل مفتوحة دوما على نتائج وخيمة حين يكون للأمر صلة بأمن الوطن وبقائه.

ليست هي المرة الأولى التي يفاجئ بها النواب الشعب، فهم يرون ألا مفاجئة بالأمر طالما انهم تعبوا وانجزوا للأردن عبورا تاريخيا في الإصلاح السياسي، والتشريعي ومحاربة الفساد والمفسدين.

علما بأن الأسئلة ما زالت باقية تراوح مكانها بين مجلس ومجلس، مجلس وزارء يرسل القوانين، ومجلس نواب يعد بالتعديل، وأنه فوق كل إملاء وما يرسل، ويتمسك بحقه الدستوري، ولكنه مجلس ضعيف بحق الوطن، وقوي بحقوقه و امتيازاته.

ليست مرة أولى، ولن تكون النهاية، ولكن هل نلقي المسؤولية على المواطن الذي انتخب؟ فالثابت أن هذا المجلس الذي جاء بكل الصيغ الممكنة في فساد الانتخابات من النقل إلى الوهمي والتنجيح المقصود، والمواطن الذي تطلب مشاركته اليوم للانتخابات المقبلة لم يأت بهؤلاء قطعا.

كان ممكن لو انجز النواب وليس كلهم في سلة واحدة هنا، أن يفخروا بجواز دبلوماسي نالوه، ثم ماذا يعني أن يتقدم الناب الناس في المطار وماذا يعني أن يستقبل النائب بشكل استثنائي في قاعات كبار الزوار او تفتح له الصالات هذا لو عرفه المعنيون بتلك التفاصيل؟ ولماذا يستثنى الوزارء السابقون من الامتياز وقد وقع؟ فمن يعرف معنى الإنسانية والمواطنة لا بد أنه يدرك اي خطيئة صنعها أولئك لأنفسهم.

ما معنى ان يصطف النواب قبلنا إن سافرنا كلنا وهذا كله مستحيل؟ وهنا لا بد من جعل كل ناخبي الأردن يصطفون ويتقدمهم الـ 35 نائبا الذين شرّعوا لأنفسهم جواز عبور دبلوماسيا، وعندها يتقدمون الناس ويتحقق لهم مبتغاهم.

كان يمكن ان يظهر النواب بلحظة اجمل، وقد افاقوا ذات يوم مشترطين محاسبة رئيس وزراء هو «معروف البخيت» تحت القبة، ويومها ظننا ان الصحوة أتت، لكن من جاء بصيغة وهمية ومن منح ثقة للرئيس الرفاعي لم تحدث لغيره، من الصعب عليه أن يكون إصلاحيا حتى النهاية أو يحقق صحوة جميلة تشطب تاريخا سيظل ملتبسا.

من حق الشعب ان يغضب على بعض النواب، ومن حقه ان يعض اصابعه ندما، ولكيلا يعود هؤلاء البررة ممن نالوا الجواز الأحمر، لا بد من همة عالية في التصويت للانتخابات المقبلة كيلا يأتوا مرة أخرى، وكي نحس بجدوى ما صوتنا من أجله.

 
شريط الأخبار 4525 ميغاواط… موجة الحر تسجّل "أعلى حمل كهربائي" في المملكة تعميم خرائط الوحدات الإدارية المعتمدة من وزارة الداخلية على المؤسسات الحكومية مجلس الوزراء يقر مجموعة من الأنظمة المتعلقة بـ"السياحة" وقانون الغاز وزارة المياه: صيف هذا العام الأصعب في ظل عجز مائي يبلغ 40 مليون متر مكعب بكلفة مليون و300 ألف... الحكومة تستكمل إجراءات إيصال التيار الكهربائي لمستشفى مأدبا الجديد الحكومة توافق على أسباب موجبة لمعدِّل نظام تنظيم نقل الركاب عبر التطبيقات الذكية مديرية الأمن العام تحذر من السيول في جنوب المملكة الداخلية تحيل عطاء تنفيذ الساحات في مركز حدود جابر بكلفة 3 مليون دينار هام من السفارة الأميركية في عمان الأزرق الجنوبي يسجل مجددا أعلى درجة حرارة في المملكة بـ 46 درجة مئوية التعليم العالي: الاستفادة من المنح والقروض نهاية تشرين الثاني المقبل انطلاق أعمال المحـور الثالث من البرنامج التدريبـي حـول الاشتمــال التأمينــي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب لبنان البنك المركزي يعلن عن 24 بعثة بكالوريوس لطلبة الثانوية العامة المتفوقين حظر العمل لعدة ساعات لأعمال محددة خلال موجة الحر امريكي يدخل مستشفى الامراض النفسية بعد وصفة من شات جي بي تي قصة المبنى الحكومي المهجور من عام 2016 بيان صادر عن وكيل الدفاع في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الاتجار بالبشر" الجغبير: “صناعة عمان” تطرح عطاء أرض المعارض ومركز الاعمال شقيق الزميل الصحفي توفيق عابد في ذمة الله