نتمنى العيش السعيد *2012* و العمر المديد

نتمنى العيش السعيد *2012* و  العمر المديد
أخبار البلد -  

ايها الاخوة والاخوات والنشامى والنشميات ومن هذا المنبر الحرفي هذة السنة الجديدة * 2012 * نتحدث عن الايام القادمة على المجتمع الاردني والتي تحتاج الى افضل سبيل كي أن يعيش اي انسان في تلك البلد الطاهرة التى ارتوت أرضها من دمائكم الزكية ... ولدت عليها تنظر إلى سمائها فتعرف أنها بصحو ها وشمسها ونجومها وقمرها تمس تأريخك . وأن تجدها ملك لك لا يشاركك فيه أحد غير أبناء بلدك ولا يحتله أو يستعمره مستعمر جاء بسلاحه وصواريخه و دباباته ونيرانه ليجرف زرعك ويدمر حياتك ويغتصب أحلامك وينتزع الفرحة من قلوب وبسمة أهالينا. ويمتص خيراتنا من دماء أبطالنا واهمها (نتمنى العيش السعيد 2012والعمر المديد)ا .
ولكن حتى تنعم لكل تلك المشاعر الفياضة يجب أن تكون تلك الأرض قد ارتوت بأخر قطرة من دماء من دافعوا عنها ويستمرون في ذلك الدفاع حتى أخر العمر وهم يقدمون أرواحهم دون انتظار أية مطالب الآ مطلبا وحيدا هو الحياة الحرة الكريمة لأطفال وشباب و أ بناء وطنهم .

ونتيجة ذلك يكون هناك تأريخ معين في كل عام يحتفل فيه بالأعياد الوطنية التي ما هي الآ إعادة اكتشاف القدرات وطاقات بشر وتنشيط الذاكرة مع محاولة تمكين أبناء الوطن لمشاعر الانتماء وتقديم قدوة حقيقية للشباب .

أن الاحتفال بألاعياد الوطنية . ما هو إلا نتيجة لما يسمى بالتنشئة السياسية اي التربية منذ الطفولة. تلك التربية التي هي بمثابة الآلة التي تعمل على تطبيع أفراد الوطن بميكاينزمات معينة تؤدى إلى نوع من التضامن والتوحيد وبث نفحات الوطنية لتؤسس عند الإنسان ما يعرف بالهوية الوطنية والانتماء والدفاع عن الأرض والمقدسات .

وهى أيضا عملية تلقين لا يتوقف ولا ينقطع فمن طبيعة كل دولة أن تتولى صياغة الضمير الجمعي للمواطنين وبالتالي من خلال تلك الصياغة يكون تشكيل سلوك المواطنين فجوهر عملية ( المواطنة) هو ما يسمى بتطبيع المواطن على مفاهيم وبديهيات يتفق الجميع عليها بكل فئات الشعب كبير وصغير،امى ومتعلم غنى وفقير .. حيث أن الانتماء أو الهوية الوطنية يدرجان في إطار ما يصطلح علية بالقيم ..

وإذا كانت تلك التنشئة هي مسؤولية الدولة اولآ بمؤسساتها المختلفة فهي التي تنشر تلك المفاهيم بمنظومتها الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والقادرة على بث أفكارها وقواعدها ودستورها ويصبح سلوك الأفراد وانتماءاتهم محصلة تعاقد المواطنين في مشروع شراكة تعطيهم الأحقية في الحياة المشتركة ويرتبط بالجذور لدرجة الدفاع عن تلك الجذور والتضحية دون انتظار اى بدون مقابل سوى التيقن بان تلك الأرض لا يمكن أن تد نس بيد الدخلاء وتعتبر الاحتفالات الوطنية وحتى الد ينية هي أسلوب أكيد من أساليب دفع دم الانتماء والهوية الوطنية في عروق المواطن وضخ المزيد من الالتزام بالولاء والانتماء بصدق وامانة واخلاص للوطن من والمواطن ومن اجل العيش السعيد والعمر المديد في هذا الوطن بنعمة الامن والامان والاستقرار .

فكم من دول حديثة التأريخ استطاعت أن تحتضن أفراد وجماعات وكتلا بشرية من كل فج عميق من خلال نشرها لعدالة التوزيع وتنفيذها وتثبيتها للشرعية القانونية كفيصل للتعامل دون النظر للون أو العقيدة، واستطاعت تحويل هؤلاء البشر إلى مواطنين منتمين ومؤمنين بهويتهم الجديدة . وكم من دولة لها تأريخ ذابت انتماءات جيل مواطنيها بعد جيل نظر لغياب العلاقة المتوازنة بينها وبين السكان وعدم قدرتها على بناء جسر من شجاعة الحوار وشراكة المنفعة والربح والخسارة .

هي أساس تقيم المجتمع وارتقائه، وإعادة الانتماء بحب شديد عندما يشعر المواطن الاردني بان هناك إنصاف بين أفراد المجتمع ويشعر بان له حق في تلك الثروة وان الدولة توزع تلك الحقوق بشكل متساوي بين أفرادها ولا توجد طبقات غنية غناء فاحش وطبقات فقيرة تموت جوعا وتتضرع بطلب ما يملئ فيها من طعام لتسد رمقها !!؟ فحب الوطن يأتي عندما يشعر المواطن بالأمان الحقيقي في كل نواحي الحياة ويشعر باعتزاز وفخر لبلده الحبيبة ويضحى بأغلى الأثمان لتلك البلد ألام ويفتخر بأعيادها الوطنية بعز و فخر واعتزاز وكرامة وكبرياء ومن جميع ابناء الوطن )).

إن الاحتفال بألاعياد الوطنية والسنة الجديدة يزيد من اعتزاز المواطنين بوطنهم وينشر الزهور بأصالة الاردنين ويرفع من قدرته على الابتكار. فكم من معجزات حققها هذا الإنسان وكم من تطورات استبسل بها الجنود وأذهل بها العالم . فهل بعد كل ذلك لا نفهم أهمية الاحتفالات الوطينة التي تؤكد قيم الإنجاز والتدريب والتحليل والصحوة والتخطيط والوطنية وحمى الله الوطن .... وحمى الله مليكنا و نتمنى العيش السعيد *2012* والعمر المديد ؟؟؟ الكاتب :جهاد الزغول
شريط الأخبار هذه المبالغ التي ستحصل عليها الأحزاب بعد الانتخابات.. الجبهة والميثاق وإرادة لها حصة الأسد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنشر تقريرًا شاملًا حول نتائج القبول الموحد إرسال نتائج القبول الموحد لطلبة البكالوريوس عبر رسائل نصية فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق وجرش غدا رئيس هيئة الأركان: القوات المسلحة لن تتردد في التصدي لمن يحاول المساس بأمن الأردن الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبدا وزارة الخارجية: عودة شاحنات أردنية كانت قد احتُجزت في سوريا منذ قرابة شهرين الحكومة : خطط إجلاء للأردنيين من لبنان حال وقوع حرب شاملة نائب نقيب الفنانين عن فيديو دعيبس بدار المسنين : "غير راضيين عن المقابلة ونزوره كل اسبوع " ارتفاع أسعار الذهب محلياً 70 قرشا في التسعيرة المسائية إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان الملك يصل إلى مقر الأمم المتحدة لترؤس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية لمحاولة اغتيال قيادي رفيع في حزب الله في بيروت التعليم العالي: لم نتأخر بأصدار قائمة القبول الموحد وموعدها نهاية الشهر الجاري وهناك متسع من الوقت لدى الطلاب شركات تداول وهمية تسرق اموال الاردنيين وتختفي والمواطنون ( رجعولنا مصارينا) "بلبن" يستفز الاردنيين بأسماء اطباق خادشة للحياء العام أيهما قدّم للأردن أكثر: سميرة توفيق أم حكومة بشر الخصاونة؟! بيان رد من عشيرة الدعيبس الشوابكة بما يتعلق بالفنان حسين دعيبس أمهلت الصحة حتى 10/16.. قرار من نقابة الأطباء بخصوص "لائحة الأجور" النائب مشوقة: رفضنا دعوة السفارة البريطانية لدعمها الإجرام الصهيوني وخرق الأعراف الدبلوماسية