وأوضحت الأمريكية واسمها ساسكيا أنها اضطرت لمغادرة زوجها لفترة من الوقت وذلك من أجل مواصلة مسيرتها كممثلة في نيويورك، وسرعان ما شعرت بأنها "تشتاق إلى اللمسات" وتوجهت إلى خدمة خاصة قدمت لها "رجلا للأحضان" مقابل أجر.
واعترفت ساسكيا بأن الكثير من الناس يجدون تصرفها غريبا، لكنها صرحت بأنها لا تبالي برأي الآخرين لأن "الشعور بالألفة" التي توفره أحضان شخص آخر يروق لها كثيرا، فضلا عن أنه يعطيها "الإحساس بأنها كائن بشري".
وأوضحت ساسكيا أن زوجها لا مانع له من لجوئها إلى خدمات "رجل الأحضان" المحترف، فيما أكد زوجها أن علاقاتهما مبنية على الثقة المتبادلة في وفاء بعضهما للبعض لذا فهو لا يرى مشكلة في مثل هذه الأحضان.
يذكر أن هذا النوع من الخدمات يزدهر في الولايات المتحدة حيث يتلقى "رجل الأحضان" المتوسط حتى 200 طلب في الأسبوع.