وقالت القاضية جيليان إليس: إنه بعد شهور من بدء إجراءات محكمة الأسرة لم يكن هناك انخفاض في وزن الأطفال، ولم يقدموا سجلات أجهزة التتبع البدني أو يحضروا في مواعيد المتابعة الرياضية باستمرار.
وقالت القاضية إن والدي الطفلين لم يفهما على ما يبدو جدية المخاوف التي أثارها موظفو الخدمات الإجتماعية وفشلوا في وضع حدود وتعزيز الأكل الصحي وممارسة الرياضة.
وأضافت أن الأطفال بحاجة إلى فرصة "لتعلم طرق للعيش بشكل أكثر صحة” ولتحسين صحتهم من خلال فقدان الوزن، مشيرة إلى أن هناك مخاوف أيضاً بشأن ظروف المنزل السيئة ونقص التوجيه بشأن العناية الشخصية.
وجاء في حكمها: "يتفق الجميع على أن هذه حالة حزينة جداَ وغير عادية، لعائلة محبة، حيث يلبي الوالدان العديد من الاحتياجات الأساسية للأطفال، لكن السلطة المحلية كانت قلقة من أن الوالدين لا يلبيان احتياجات الأطفال الصحية”.