ونشرت الوكالة الوطنية للإعلام بيانا للأمن اللبناني حول الواقعة جاء فيه أنه ”عثر على جثة مواطنة مواليد عام 1969 مصابة ببضع طعنات بأداة حادة وآثار ضرب على الرأس، ومغطاة بأغصان أشجار وإطارات سيارات قديمة العهد، وذلك في بستان على مقربة من منزلها في بلدة خريبة الجندي- عكار".
وأضاف البيان: ”نتيجة التحريات والاستقصاءات ومقاطعة المعلومات، التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تبين أن القاتل قام بسرقة خاتم من الذهب كان في يدها، وقد تمكنت هذه الشعبة من تحديد هوية المشتبه فيه، وهو من مواليد عام 1989، سوري، وهو ابن شقيقة زوج المغدورة".
وتابع البيان أنه بالتاريخ ذاته، وفي أقل من ست ساعات، تمكنت دوريات الشعبة من توقيفه، وبالتحقيق معه، وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت تورطه، اعترف بما نسب إليه".
وذكر في اعترافاته أنه ”أثناء قيامه ببعض الأعمال الزراعية، برفقة زوجة خاله حاول التحرش بها لكنها صدته، عندها أقدم على قتلها والاعتداء جنسيا عليها بعد وفاتها، ومن ثم سرق خاتم ذهب من يدها وهاتفها الخليوي".
وختم البيان بالإشارة إلى أنه ”تم ضبط الخاتم في منزل المتهم، بينما باع الهاتف لقاء مبلغ 300 ألف ليرة لبنانية، وأجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء".