وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن آثار الديناصور التي ظلت محفوظة بشكل جيد، أفضل ما جرى اكتشافه منذ عشر سنوات.
وحظيت الطفلة بإعجاب العلماء وثنائهم، بعدما اكتشفت آثار أرجل الديناصور على شاطئ في منطقة "بيندريكس باس" في ويلز.
وانتبهت ليلي وايلدر، إلى الأثر بينما كانت تتمشى إلى جانب والدها البالغ 47 عاما، والمثير في الأمر أن طول الأثر لا يتجاوز 9 سنتميترات.
وذكر المصدر أن هذا الأثر أحدثه ديناصور كان يمشي على رجلين، لكنه غير معروف علميا حتى الوقت الحالي.
ويرجح العلماء أن هذا الحيوان الضخم الذي عاش قبل 215 مليون سنة، كان بطول 75 سنتيمترا وعرض 2.5 متر.
وتقول الأم سالي، إن العائلة رجحت أن يكون الأثر عملا فنيا، في البداية، ثم تبين أن الأمر يتعلق بآثار ديناصور عبر المكان.
وما إن انتبهت الطفلة إلى الأثر، حتى نادت والدها وطلبت منه أن ينظر، وعندما عادت العائلة إلى المنزل، تأملت الصور مليا ولاحظت شيئا ما يدعو إلى الفضول.
وقام الأب بنشر الصورة على فيسبوك لأجل لفت الانتباه، في مجموعة خاصة بالآثار، ولم يكن يتوقع حينها أن تحظى الصورة بالاهتمام الكبير.
وبعدما وصل الخبر إلى العلماء، بادروا إلى التحقق بدقة، فوجدوا أن الأمر يتعلق فعلا بآثار ديناصور.
وقال متحدث باسم متحف "كارديف" في بريطانيا، إن الأثر المكتشف، مؤخرا، بفضل الطفلة، له قيمة كبيرة من الناحية العلمية.