الاخوة الاعزاء الاخوة والاخوات النشامى والنشميات تحياتي لكم من هذا النبر الطيب واننا اليوم كانت جالس على شاشة التلفاز ومن ثم ذهبت على النيت اقراء الوكالات الحبيبة ومن شدت المناظرالمرعبة المخيفة التي تحدث هنا وهناك من ويلات الزمان التي يومياً تدخل كل بيت والتي لا تفرق بين صغير ولا كبير ولا ذكر او انثى وانها كوارث وبراكين على الاجيال القادمة نعم ايها الاحبة هاهي اليوم ..
لحظات الحزن والالم يعجز المرء احيانا عن البوح بالكلمات..وتبقى الدموع هي الوسيلة الوحيدة للتعبير ..ولكن قد تختفي الدموع امام حجم المعاناة ولوعة الالم ..وتبقى الكتابة هي المنفس الوحيد حيال ذلك الموقف فهسي التي تخمد جراحنا الدامعية والامنا العميقة وتزيل عن كواهلنا ترسبات الزمن وجراح السنين..
ذلك البر الاسود بسواد الامنا يصيح على تلك الصليات البيضاء ..كقطرات مطر ندية على اوراق اعشاب برية ..فتبدا تلك الكلمات الحارة بحرارة مشاعرنا تبرق كبرق نجمة تتلالا في سماء صافية..ويتحول طريق الاحزان الى روض من زهور الربيع ..البنفسجية فحين تترجم تلك الاحاسيس الى كلمات نابعة بكل الصدق تتحول الى اعاصير وعواطف الكدر الى نسائم هواء عليل على حافة نهر جار ..
وتبقى الكاتبة اقرب الاصدقاء فحين نبكي ترسم اقلامنا دموعنا على ذلك الورق .. وحين نفرح تتراقص كلماتنا على احلى نغم ..ثم تسعيد النفس صفاءفا..وتحضر براعم احلامها .. وتنا شدها الاحلام الوردية وتضاء حيلهتا بالفرح والسرور..
الكاتب جهاد الزغول
لحظات الحزن والالم يعجز المرء احيانا عن البوح بالكلمات..وتبقى الدموع هي الوسيلة الوحيدة للتعبير ..ولكن قد تختفي الدموع امام حجم المعاناة ولوعة الالم ..وتبقى الكتابة هي المنفس الوحيد حيال ذلك الموقف فهسي التي تخمد جراحنا الدامعية والامنا العميقة وتزيل عن كواهلنا ترسبات الزمن وجراح السنين..
ذلك البر الاسود بسواد الامنا يصيح على تلك الصليات البيضاء ..كقطرات مطر ندية على اوراق اعشاب برية ..فتبدا تلك الكلمات الحارة بحرارة مشاعرنا تبرق كبرق نجمة تتلالا في سماء صافية..ويتحول طريق الاحزان الى روض من زهور الربيع ..البنفسجية فحين تترجم تلك الاحاسيس الى كلمات نابعة بكل الصدق تتحول الى اعاصير وعواطف الكدر الى نسائم هواء عليل على حافة نهر جار ..
وتبقى الكاتبة اقرب الاصدقاء فحين نبكي ترسم اقلامنا دموعنا على ذلك الورق .. وحين نفرح تتراقص كلماتنا على احلى نغم ..ثم تسعيد النفس صفاءفا..وتحضر براعم احلامها .. وتنا شدها الاحلام الوردية وتضاء حيلهتا بالفرح والسرور..
الكاتب جهاد الزغول