اين يصل بنا الحال...يا عقال
سليم ابو محفوظ
هذا زمان لا يوجد له أمان ، وهكذا علمتنا الأيام وشاهدنا بأنفسنا ما الذي جرى لعملاء الأمس أذلاء اليوم وهالكي الغد، المعتمة ُ أيامه ولياليه والمدمرة ُ للأوطان سنونه ، بأيدي الحراكيين الجاهلين بما يدور وأسيادهم المخططون ،الذين يريدون الاستحواذ على الوطن العربي وإعادة تقسيماته من جديد تمشيا ً.
مع العولمة والتطور في المجالات كافة التقنية والفنية والعمرانية والعمرية والعددية في عالم متسارع تقدما ومتهالك موقعا ً،متهالك على السلطة والثروة ، دوله الكبرى التي ترسم وتحكم الدول وتدير سياساتها بعد فرضها على حكام هي نصبتهم أزلام، بعد ربيع قطع شوطا ً وسيكتمل المشوار بعد جز بعض الرؤوس وتدمير بعض الدول والعروش .
وهكذا نرى على واقع مرير شاهدنا أحداثه وتعايشنا مع أنصاف نتاجه وبقي النصف الفارغ من المعادلة ، وهي التنسيب بواسطة صناديق الاقتراع التي تفرز العملاء ، الأكثر عطاء من الذين سبقوهم على المقاصل والمعاقل.
ولا تدري الشعوب الجاهلة فيما يدور ويحاك من حولها من مؤامرات ومن ثورات لها محركوها ،ومن مهامهم التنصيب على العروش بعد أخذ رأي المقترعين المقتنعين بمن هو جاء من خلف الكواليس بعد تهميش مقصود وتدريب معهود وتدريس لواقع جديد يفرض عليه.
من قبل أصحاب النفوذ لرجال المستقبل وحكام الشعوب المغلوبة على أمرها ، تتحرك فيما لا تعرف أين الاتجاه المطلوب والعمل المرغوب لإرضاء أصحاب المخططات ومنفذي المؤامرات ومدمري الثقافات وناهبي الثروات.
من يهود بلا ديانة وصهاينة بلا إنسانية ، وهم صانعوا تنظيمات الماسونية التي تحكم عالمنا الغبية شعوبه والبلهاء قياداته ، التي تبحث عن الثروات والمناصب والجاه والجهجاه ،وسهر الليالي الحمراء وسباق الخيل وركوب البحر.
وتطوير الرياضة المتنوعة حتى أوصلونا بالقناعة بخلق فريق نسوي يلعب في ملاعب الرجال ويجاريهم، في مباريات كروية وفرق نسويه وكل ذلك من فساد أخلاق ، مقصود أصبح تقدم وثقافة وتطور وعراقة ،كذبوا علينا وصدقناهم ومازالوا ونحن نعرف الكذب وكذبنا وصدقنا أنفسنا ، وهكذا يريدون ونحن لهم تابعون لا نجادل ولا نساءل.
بل بما يفرضوا علينا نتعامل، ولا نستطيع التجاهل ، لأن الثمن مدفوع والكل مشدوه البال ولا يدري ما هو الحال، وعلى ماذا يكون السؤال في مصير أمة ضاع فيها دور العقال ، وسلم الأمر لبعض الجهال ولا ندري أين يصفى بنا المنوال
Saleem4727@yahoo.com
سليم ابو محفوظ
هذا زمان لا يوجد له أمان ، وهكذا علمتنا الأيام وشاهدنا بأنفسنا ما الذي جرى لعملاء الأمس أذلاء اليوم وهالكي الغد، المعتمة ُ أيامه ولياليه والمدمرة ُ للأوطان سنونه ، بأيدي الحراكيين الجاهلين بما يدور وأسيادهم المخططون ،الذين يريدون الاستحواذ على الوطن العربي وإعادة تقسيماته من جديد تمشيا ً.
مع العولمة والتطور في المجالات كافة التقنية والفنية والعمرانية والعمرية والعددية في عالم متسارع تقدما ومتهالك موقعا ً،متهالك على السلطة والثروة ، دوله الكبرى التي ترسم وتحكم الدول وتدير سياساتها بعد فرضها على حكام هي نصبتهم أزلام، بعد ربيع قطع شوطا ً وسيكتمل المشوار بعد جز بعض الرؤوس وتدمير بعض الدول والعروش .
وهكذا نرى على واقع مرير شاهدنا أحداثه وتعايشنا مع أنصاف نتاجه وبقي النصف الفارغ من المعادلة ، وهي التنسيب بواسطة صناديق الاقتراع التي تفرز العملاء ، الأكثر عطاء من الذين سبقوهم على المقاصل والمعاقل.
ولا تدري الشعوب الجاهلة فيما يدور ويحاك من حولها من مؤامرات ومن ثورات لها محركوها ،ومن مهامهم التنصيب على العروش بعد أخذ رأي المقترعين المقتنعين بمن هو جاء من خلف الكواليس بعد تهميش مقصود وتدريب معهود وتدريس لواقع جديد يفرض عليه.
من قبل أصحاب النفوذ لرجال المستقبل وحكام الشعوب المغلوبة على أمرها ، تتحرك فيما لا تعرف أين الاتجاه المطلوب والعمل المرغوب لإرضاء أصحاب المخططات ومنفذي المؤامرات ومدمري الثقافات وناهبي الثروات.
من يهود بلا ديانة وصهاينة بلا إنسانية ، وهم صانعوا تنظيمات الماسونية التي تحكم عالمنا الغبية شعوبه والبلهاء قياداته ، التي تبحث عن الثروات والمناصب والجاه والجهجاه ،وسهر الليالي الحمراء وسباق الخيل وركوب البحر.
وتطوير الرياضة المتنوعة حتى أوصلونا بالقناعة بخلق فريق نسوي يلعب في ملاعب الرجال ويجاريهم، في مباريات كروية وفرق نسويه وكل ذلك من فساد أخلاق ، مقصود أصبح تقدم وثقافة وتطور وعراقة ،كذبوا علينا وصدقناهم ومازالوا ونحن نعرف الكذب وكذبنا وصدقنا أنفسنا ، وهكذا يريدون ونحن لهم تابعون لا نجادل ولا نساءل.
بل بما يفرضوا علينا نتعامل، ولا نستطيع التجاهل ، لأن الثمن مدفوع والكل مشدوه البال ولا يدري ما هو الحال، وعلى ماذا يكون السؤال في مصير أمة ضاع فيها دور العقال ، وسلم الأمر لبعض الجهال ولا ندري أين يصفى بنا المنوال
Saleem4727@yahoo.com