دولة الرئيس اقرأ هذا المقال بعناية

دولة الرئيس اقرأ هذا المقال بعناية
أخبار البلد -  

 بقلم المحامي فيصل البطاينة _ والرئيس يشكل حكومته الاولى سلك طريقا غريبا عجيبا معتمدا على خطين متوازيين هما محاورة المعارضة ومحاولة اشراكهم بالحكومة والاستعانة بالاصدقاء من ايام الدراسة وحتى كلف بالمهمة الصعبة. حاور جبهة العمل الاسلامي وعرض عليهم الاشتراك بالحكومة فلم يقبلوا ذلك وقبلوا الاستمرار بالمشاركة بالمسيرات مع رفع سقف الشعارات رغم الوعود المتبادلة  بايجابيتهم  تجاه دولته وخطابات حسن النوايا من قبله باعادة النظر بالتعديلات الدستورية بما فيها التعديلات التي اقرت قبل ايام. حاور ايضا جبهة الاصلاح الحليف لجبهة العمل واصر عليهم بمشاركتهم بالحكومة بأي شخص يختاروه ولأي حقيبة يختارها والذي لا يقبل منهم يقدموا غيره وهذا ما حصل. 
حاور بعض الاحزاب الصغيرة المعارضة والتي تضم مناضلين يساريين من القرن الماضي بالنسبة لقيادة دولته بحكم الوظيفة استخدم احدى مفردات   الاعلامي جورج قرداحي (استعن بصديق) عند تشكيله الحكومة وخالف من قبله باستشارة دائرة المخابرات ارشيف المواطنين المعزز بالتاريخ والجغرافيا وبقية العلوم الانسانية بعذ هذه المقدمة لا بد من الاشارة الى الامور التالية: 
اولا: لماذا اقتصرت الحوارات الجدية للرئيس المكلف على  احزاب المعارضة  وشخوصها والاستعانة بالاصدقاء بمعزل  عن رجال المال والاعمال والقطاع الخاص وبقية الاحزاب والاغلبية الصامته من النسيج الوطني الاردني الذي ما خذل الوطن وما جلده  ذات يوم وحاور الاحزاب الوسطية بعد ان شكل حكومته وحدد اشخاصها. 
ثانيا: لماذا حاور الكتل النيابية ولم يتطرق لقضايا الفساد الكبرى التي تقبع في ادراج المجلس منذ بداية القرن كبرنامج التحول وامنية وسد الكرامة وغيرها من القضايا. مثلما لم يسأل النواب عن سر مطالبتهم للحكومة السابقة بعريضة سابقة موقعة من 70 نائبا الزمت البخيت باحالة قضايا فساد كبرى لهيئة مكافحة الفساد مثل قضية ATV  وقضايا امانة عمان وغيرها من القضايا التي قطعت الهيئة بها اشواط مهمة بالوقت الذي رشحت بعض الانباء عن نية الرئيس بايقافها او سحب بعضها من يد الهيئة.
ثالثا:: لماذا التفكير بتأجيل الانتخابات البلدية بعد ان زادت نسبة تسجيل الناخبين لها عن  75٪ منهم. 
رابعا: اثناء محاورة الرئيس للمعارضة واثناء تشكيله للحكومة لوحظ غرابة التصريحات الصادرة عنه  فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية التي اقرت حديثا وموضوع ازدواج الجنسية وموضوع لمادة (74) من الدستور وموضوع اخر يتقاطع مع بعض مطالب المعارضة المرفوضة من 99٪ من الشعب الاردني كل ذلك دون ان يتطرق دولته بتصريحاته الى موضوع هيبة الدولة التي بدأ البعض يهشموها بخروجهم على الثوابت الاردنية. 
وخلاصة القول ليس من مصلحة الشعب الاردني ان تغير الحكومات في كل عام وليس من مصلحة الشعب الاردني ان تتحكم بمستقبله قلة لها اجنداتها الخاصة الخارجية والداخلية وليس من مصلحة الاردنيين ان تكون بلادهم حقول تجارب ولكن مصلحتهم الحقيقية في انتمائهم الحقيقي المجرد للاردن وفي ولائهم غير المزيف للهاشميين وحدهم مصدر امننا واستقرارنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
 حمى الله الاردن والاردنيين وان غدا لناظره قريب..  

شريط الأخبار الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة "لم تمت لقد قتلوك" "الإندبندنت": سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق والعناكب ماذا قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل عن بوتن وترامب في حوارها مع بي بي سي؟ بهذه الطريقة المؤلمة ماتت ناقة رسول الله.. أغلى ناقة فى التاريخ التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟