عندما لا تعرف الدولة رجالاتها..!!

عندما لا تعرف الدولة رجالاتها..!!
أخبار البلد -  

 يجتاز الوطن مرحلة صعبة في تاريخ الدولة الأردنية، لا أعتقد أنه مرّ بمثلها من قبل، تتداخل فيها القضايا والمشكلات بطريقة معقّدة لتشكّل أزمات حقيقية دون أن تجد حلولاً، بل كلما بدرت في الأفق بارقة حل، تداعت عليها الأزمات المصنوعة في صالونات السياسيين والنخب، لتُفقدها مفعولها وقدرتها على المعالجة وإحداث التغيير..!! يجب ألا ننكر أن صراعات النخب والسياسيين والكثير من أصحاب المذاهب والأجندات باتت ترسم صورة واقعنا الأردني المأزوم، وتسيطر على المشهد، وإنْ من وراء حجاب، ضاربةً المصلحة الوطنية العليا عرض الحائط، غير آبهة بما تعانيه الأغلبية الشعبية من آلام ومصائب وضنك معيشي وحياة اجتماعية منكودة..! وإذْ تتوالى المشاهد الشعبية المسيّسة في مناطق عديدة من الوطن، وتتزعمها قيادات بعضها صادق في توجهاته، وبعضها يحاول ركوب موجة الربيع الأردني، وتحويلها إلى خريف لا سمح الله، فإن الموقف الرسمي لا يزال يرسم أكثر من علامة تعجب، فالبطانة صامتة، والحكومات خائفة، والأجهزة مكبّلة، فيما الحراك يتزايد دون انتظام، لترتفع معه وتيرة الاحتجاجات، ونبرة الغضب، وحدّة الموقف، وصلابة المطالبات، فأي حديث بعد هذا يمكن أن ندلي به، ونحن نرقب المشهد بألم، ونتطلع إلى الأفق بغباش كثيف وقد احتشدت أمامنا أزمات مصنوعة وقيادات مرعوبة، وحوارات مقطوعة، ومع كل هذا وذاك تحاول ثلة السياسيين خنقنا وحصارنا وإرهاقنا وإزهاقنا لتقطف زهرة الربيع، وهي ذاتها منْ صنعت كل خريفنا على مدار العقود الفائتة..!! والسؤآل: ما الذي يدفع جموع الصامتين المنهكين بسياسات اللبرلة والعولمة والرسملة و"الدجتلة" التي صنعتها نخب السياسيين والحاكمين من رؤساء ووزراء ومسؤولين إئتُمنوا على مصالح الشعب والوطن لسنوات طوال فخانوهما، والآن يريدون ركوب موجة الربيع، ما الذي يدفع هذه الجموع الصادقة إلى التصفيق لهذه النخب والمضي وراءها..!!؟ أما السؤآل الأخر: فأين موقف رجالات الدولة الأردنية الحديثة مما يجري..؟! وربما ينبثق من رحم هذا السؤآل سؤآل آخر أهم: هل ثمّة رجالات للدولة..! وأين هم..!!؟ تقديري أن الواقع الأردني الراهن يؤشّر إلى حالة أردنية متلاطمة، وغير مفهومة، يكتنفها الغباش والغموض، وهي أخطر من حالات الربيع التي شهدتها وتشهدها بعض الأقطار العربية، مما لا يجب أن نستهين به، لكن هذا لا ينبغي أن يُشيع الإحباط في النفوس، بل العكس، يجب أن يشكّل دافعاً، للمراجعة والمصارحة والمكاشفة، وعلينا الاعتراف بالواقع وبالإخفاقات التي حصلت، وبالمقابل أن نمحّص في الرجال والأشخاص، فتقديري أن الأسباب تكمن في أن الدولة لم تعرف رجالاتها بعد.. وإلى أن تفعل فستظل الأمور في تداخل وتلاطم وفوضى..!! Subaihi_99@yahoo.com

شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل