الوطن يناشد كل غيور ...
- الخميس-18-10-2011 06:40:48 |
أخبار البلد -
الوطن والشعب والملك براء منكم ايها البلاطجة، بكل اشكالكم التي ظهرتم بها، ومن كل من ساهم بدعم هذه العصابات التي اساءت للأمن والامان ولكل شئ. الى اين انتم ذاهبون بالوطن، ومتى ستصحون، ان كل من ساهم في دعم فكرتهم كبلاطجه للوقوف في وجه من ينادي بالاصلاح والتغيير لا يمت للوطن والوطنيه بصله، ولا يملك أي مسؤول ساهم في دعمهم او دعم فكرتهم اي مواصفه من مواصفات القياده والمسؤوليه التي تؤهلهم لأن يتقلدوا مثل هذه المواقع، لأنهم لا يفهمون عملهم ويتصرفون وكأنهم ليسوا ابناء هذا الوطن، ما يحصل ونشاهده بين الحين والاخر، هو السعي الاكيد الى تخريب وتدمير الوطن على كل الصعد وهنا نسأل، من أجل من ولمصلحة من كل هذا ؟؟؟ ولماذا هذه البشاعه بالتفكير والافعال المشينه؟؟؟ ، هل انتم مقتنعون ان مثل هذه الافعال تحقق مصلحة الوطن ومصلحة النظام؟؟؟ حتى لو اعتبرتم ان الاردن هي مزرعه من مزارعكم وليس وطن يحتضنكم، فأن هذه الاعمال لا تنفعها، بل بالعكس فقد تسمم ثمارها وتلوث اجواءها . ما حصل شئ معيب على من خطط لهم أو اطلع على أعمالهم ولم يساهم بايقافها او شارك بها، لأن هذه الافعال تشوه وتهشم وجه الوطن وسمعته في الداخل والخارج وتدمر كل القيم والمثل التي تربينا عليها وكبرنا وترعرعنا فيها . هاجموا وما زالوا رموز الوطن ، هاجموا شباب الوطن المطالبين بالمشاركه في بناء مستقبلهم بأيديهم في كل انحاء المملكه، في معان والطفيله والكرك وذيبان واللبن وعمان والبلقاء وجرش والمفرق وعجلون واربد والوسطيه وشباب بني كنانه في خرجا والكوره والاغوار، وفي الصحراء وفي كل مدينه وقريه، حتى ارتفع سقف الشعارات، بسبب الامبالاة من الحكومات، هاجموا كل مخلص وشريف في هذا الوطن، هاجموا ليث شبيلات وتوجان فيصل وغيرهم كثر ، وشككوا بولائهم وانتمائهم وداسوا على كل تضحياتهم ، هاجموا المتقاعدين العسكريين الذين يُشهد لهم باخلاصهم للوطن وشعبه الطيب والعرش الهاشمي ودافعوا عن كل ذرة من تراب هذا الوطن بالغالي والنفيس، وحفظوا استقرار الوطن وامنه، أساؤوا لكل رمزيه وقيمه معنويه ومنجز في هذا الوطن، فلماذا كل هذا؟؟ فقط لأنهم طالبوا بالاصلاح وتنظيف الوطن من الفاسدين والحراميه ونادوا لحمايه الوطن من التوطين وشبح الوطن البديل، وحذروا من مشاكل وصراعات داخليه بين ابناء العشائر والفتنه بين افراد الشعب الواحد، ودعوا للوقوف الى جانب اخوتنا الفسطينيين لتحرير الأرض والمقدسات الاسلاميه والمسيحيه، وحفظ كرامه الامه . عندما يساء لشخص مثل احمد عبيدات وهو رجل الدوله الذي خدم في الامن العام وفي دائرة المخابرات العامه عشرات السنين وتقلد مديرا لها عدة سنوات ثم وزيرا للداخليه، وبعد كل ذلك يهاجم ورفاقه في كل مكان من قبل الشبيحه والبلاطجه ومن الاقلام المأجوره لماذ ؟؟ بتهمه انه خدم ضابطاً ثم مديرا للمخابرات العامه والتي وصفوها دائرة القمع والظلم، وكونه خدم بها فمن اين له الوطنيه والاخلاص للوطن، ونسكت، لا بل يلاقوا كل الدعم رغم تشويههم الصوره لعملها وللعاملين فيها، هذه الدائره التي احترم واقدر عالياً وكل فرد وضابط خدم ويخدم فيها، ماذا يعني هذا التطاول لكل مواطن وجندي وضابط او مسؤول، اهانة هذه المؤسسه ومن خدم بها واهانوا الشعب كله وبكل مكوناته، وعلى مسمع ومشاهدة المسؤولين؟؟؟ ومن اجل ماذا ؟؟ كل هذا الثمن الباهض ندفعه من اجل الدفاع عن الفاسدين والمفسدين، وتحت غطاء وشعار منحبك يابو حسين والتباكي على الوطن، لحماية انفسهم والتضحيه برمز الدوله، هل اصبح الفاسد اهم من الخدمة بشرف في دائرة المخابرات العامه والقوات المسلحة وحتى أهم من جلالة الملك بربطهم بكل وقاحه كلمة يعيش جلالة الملك كرد على إثارة اية قضية فساد او ذكر اسم فاسد، وهذا يثير مجموعه من الاسئله الخطيره، ما معنى هذا؟؟؟، هل يوجد اخطر من ذلك على الوطن وعلى الملك؟؟؟، أهكذا نحب وندين بالولاء للملك؟؟؟؟ وهكذا نحب الوطن ونخلص له؟؟؟، اذا كان هكذا فأنا وكل شريف ومخلص ومن لا يرضى بغير الهاشميين ملوك في هذا الوطن نكفر بهذا الولاء الكاذب والانتماء المقنع، هل بأسم الولاء والانتماء، نسئ للملك ورموزه وندمر الوطن وانجازاته وكل شئ جميل فيه . نقول حان الوقت للصحوه ومراجعة هذه الافعال وما تم فعله وما دمرت اياديهم ومخططاتهم وقد دمرت، واصبح واجباً وفوراً، توقيف هذه الاعمال المشينه اذا استطعنا بعد أن تم تشجيعهم على هذا الانفلات وتجاوزهم على القوانتين والانظمه وكل القيم النبيله والاعراف الحميده، ولنصمم على الوقوف صفاً واحدا في حماية الوطن وشعبه، والعمل على الاصلاح الحقيقي وفي كل المجالات، واجتثاث الفساد والفاسدين، وتنظيف الوطن العزيز من قذارتهم، وتحصين النظام وحمايته من المتربصين والمتكسبين، والتوجه لبناء اردن الغد، بأيدي ابناءه النظيفه المخلِصه مع قيادته، ونتجنب الانزلاق الى الهاويه لا سمح الله، كما وقع الاخرين نتيجة المكابره والاستمرار بالسير في الطريق الخطأ، لأن الوضع اصبح لا يحتمل .... بشرى تلقيتها بعد ان انهيت كتابة المقال ، فما اجراه جلالة الملك من تغيرات، بعد ان كشفه ما يدور حوله، وكشف حجم الاساءه التي تسببوا له فيها،ولهيبه مؤسساتنا وهيبة الوطن كله، فبادر الى خطوته المباركه في التغيير، والذي اثار التفائل في النفوس بمستقبل أفضل انشاء الله . حما الله الاردن وشعبه وحما قيادته من الافاقين والفاسدين . المهندس سليمان عبيدات Sof.1960@HOTMAIL.COM