«تصدير» الكفاءات!

«تصدير» الكفاءات!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
نعود مرة اخرى الى موضوع «تصدير» الكفاءات لاهميته الاستراتيجية و الوطنية. فنحن لا زلنا نتغنى بتصدير الكفاءات الى شتى بقاع العالم في المجالس و في الاعلام، لا بل و نعمل رسميا على تشجيع ذلك. تصدير المنتجات و الخدمات امر مربح في معظم الاحوال، فهل ينطبق ذلك على هجرة الكفاءات؟ معروف للجميع ان عوائد هجرة العقول الانية جيدة من حيث التحويلات المالية، و بالعملات الصعبة، و لكن اثارها المتوسطة و طويلة الامد خسارة مركبة.
من المحسوم ان تحويلات المغتربين تشكل دعامة كبيرة لقطاع واسع من العائلات الاردنية لولاها لكانت حياة الكثيرين صعبة للغاية ان لم تكن مستحيلة. و لكن السؤال الرئيسي هنا هو كيف تمت دراسة هذه الظاهره حكوميا و الانتباه الى تداعياتها الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية؟ 
هذا النزيف الاقتصادي و الاجتماعي الهائل هو مسؤولية كبرى يجب التوقف عندها بصدق و حزم، وتستحق ان تكون من الاولويات الوطنية. عطاء شبابنا الحقيقي هو القيمة المضافة التي يقدمونها خارج الوطن و هذا اغلى و ارقى بكثير من تحويلاتهم المادية للاردن. فالخسارة مركبة، نخسر انتاجيتهم في بلدهم، و كذلك انتاجية من بقي من الشباب فهم ايضا يحلمون بالمغادرة. و عندما نهلل لمن يهاجر و نبالغ في تشجيعهم على العمل في الخارج فاننا بلا شك نبدد معنوياتهم بالتخلي الحقيقي عنهم.
 هذه الحالة غير مستدامة و لقد تم التغاضي عنها و انكارها كمشكلة لوقت طويل. هل من الممكن ان نبني استراتيجية وطنية محورها تربية و تأهيل و تعليم الشباب ثم تصديرهم؟ سواء بشكل دائم او مؤقت؟ نكرر طوال الوقت بان اقتصاد اليوم مؤسس على الموارد البشرية و الاقتصاد الرقمي. فهل يتناغم ذلك مع تشجيعنا للشباب على الرحيل؟
لو حسبنا الفرص الضائعة لهذه الظاهرة لوجدناها هائلة. ماذا لو استطاعت حكوماتنا ان تخلق البئية الداعمة للابتكار و الانتاج و هيأت الظروف المواتية لريادة الاعمال؟ ماذا لو جعلت نصب اعينها استغلال طاقات الشباب داخل الوطن؟ ماذا لو عملت بالفعل على تشجيع اقتصاد المعرفة بافاقه المفتوحة و بفضائه الواسع اقليميا و عالميا؟ هل يمكن لنا ان نفكر جديا بذلك كأردنيين بدلا من ان نحلم بالهجرة؟ ماذا لو؟
شريط الأخبار عمليات قتل برصاص مجهولين وفوضى أمنية تهدد السلم الأهلي في سوريا وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الأسير المحرر زكريا الزبيدي بالقتل إصابة 9 أشخاص بحادث سير في الأغوار الشمالية مجموعة البنك العربي تحقق أرباحًا صافية قياسية بنهاية العام 2024 بلغت 1 مليار دولار أمريكي ومجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 40% إعلام عبري: البرغوثي وسعدات سيتحرران في المرحلة الثانية من الصفقة القوات المسلحة تشّيع عدداً من مرتباتها الذين قضوا نتيجة حادث سير يوم أمس الجمعة "تحقيق" في التلفزيون الأردني لهذا السبب مرصد أكيد: 90 إشاعة في كانون الثاني الماضي 20 منها جرى نفيها متقاعدون من أمانة عمان الكبرى يعقدون اجتماعًا حاشدًا لمناقشة حقوقهم حادث سير مروع في إربد يسفر عن إصابات .. صور 3 وزراء سابقين يقدّمون استقالاتهم من إرادة - أسماء ونص لماذا منح القسام المحتجز "الأمريكي" هديتين؟ المحرر الأردني علي نزال يحتضن للمرة الأولى طفله الذي ولد "بالنطف المهربة" الاحتلال يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف النار (أسماء) سعد الجندي ردًا على محامي ورثة إبراهيم الداوود: القضية لم تُحسم بعد.. سنطعن في الحكم والعبرة بالنهايات! كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية تطلع على استثمارات صندوق أموال الضمان الاجتماعي ما قصة السيارة السوداء بعملية تسليم الأسری ولماذا أغضبت الاسرائيليين؟ المواصفات: 2350 جولة على الأسواق والمصانع وإتلاف 58 ألف منتج مخالف التأمين الإسلامية أفضل شركة تأمين تكافلي في الأردن وللعام الرابع على التوالي "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية من الحكومة التركية في كافة البرامج الدراسية للعام الجامعي 2025-2026