خاص
أثارت إحدى الجامعات الحكومية موجة من الانتقادات اللاذعة والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها إعلانًا لطلب سكرتيرة بمواصفات مبالغ فيها وغير مألوفة، تركز على الشكل والمظهر الخارجي أكثر من الكفاءة والخبرة المهنية.
الإعلان الذي بدا وكأنه موجه لعرض أزياء بدلاً من وظيفة أكاديمية، أثار استياء العديد من المواطنين الذين رأوا فيه انعكاسًا واضحًا لأولويات الجامعة التي لا تضع التعليم على رأس اهتماماتها
في المقابل، تساءل المتابعون عن معايير تعيين الهيئة التدريسية في هذه الجامعة، مشيرين إلى أن اختيار المحاضرين وأعضاء الهيئة التدريسية غالبًا ما يتم بناءً على المحسوبية والوساطات، دون النظر إلى الكفاءة الأكاديمية أو الخبرة العلمية.
هذا الأمر أدى إلى تدهور سمعة الجامعة وتراجع مستواها التعليمي، حيث أصبحت مؤهلات المحاضرين أقل أهمية من علاقاتهم الشخصية وقدرتهم على الوصول إلى أصحاب القرار.
النقاد وصفوا هذا الإعلان بأنه يعكس "ثقافة مقلوبة" في إدارة التعليم العالي، حيث يتم الاهتمام بالتفاصيل السطحية والترويج لصورة براقة، في حين يتم تجاهل الأساسيات التي تقوم عليها الجامعات الناجحة، مثل جودة التعليم وكفاءة أعضاء الهيئة التدريسية.