الموازنة والصندوق الاستثماري

الموازنة والصندوق الاستثماري
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
على الرغم الجهد التفاعلي المحمود الذي يقوم به دولة الدكتور عمر الرزاز في تقديم البرنامج الاقتصادي وعلى اهمية كل الاجتهادات التى ساقها الفريق الوزاري لايجاد معادلات جديدة تعمل من اجل توسيع مساحة الحركة في الجانب الراسمالي الا ان مؤشرات الموازنة مازالت تشير ان حجم مساحة الحركة الراسمالية مازالت محدودة ولن يتجاوز اكثر من 15 ٪ من حجم الموازنة الكلية بينما شكل ثابت النفقات الجارية  85 ٪ من موازنه العام القادم.
وهذا يقود الحكومة للعمل وفق خياريين الاول يتماشى مع الحالة النمطية التى كانت سائدة، لتعمل الحكومة ضمن طاقه 15 ٪ في التنمية والانتاج وهذا لن يجعلها قادره على الارتقاء بمنزلة العجلة الاقتصادية من طور الركود الذي تقبع فيه الى حالة من الحركة، وإن كان هذا الخيار سيشكل مرحله ثابتة في ميزان المعادله تجاه الدين العام، لكنه لن يجعلها قادرة على تحقيق نمو تجاه الناتج الاجمالي وبالتالي لن يحمل الميزان العام عوائد متوقعه اكثر من السابق، فإن ناتج العوائد في الموازنة تكون اعلى كلما تسارعت العجله الاقتصادية، وهذا الامر قد يفرض على الحكومة العمل وفق الخيار الاخر، الذي تستدين فيه لكن من اجل تنامي فرص الانتاج من خلال قروض تسهم في توسيع هامش الحركة الراسمالية بما يجعلها اكثر اتساعا، وبالتالي يحقق لها عوائد افضل على صعيد الموازنة وعلى واقع فرص التشغيل وعلى جوانب النمو والتنمية.
لكن قبل ان تقدم الحكومة على طلب القروض عليها اولا، تبيان المشاريع الراسمالية التى تريد ايجادها وانشاء صندوق للاستثمار الوطني بمشاركة حكومية - اهلية على ان يقوم بدور الصندوق السيادي لكن بمشاركه القطاعات الوطنية والاقليمية والدولية، وعلى ان يعمل هذا الصندوق لرفد الموازنه العامه للدوله فيما تقوم مشاريعه الانتاجية على استيعاب الطاقات البشرية بما يسهم في تعزيز مناخات الثقه الوطنية والدولية تجاه اقتصادنا الوطني عبر هذه المشاركة الاهلية.

اضافة الى اشراك الشركات العالمية للاستفاده من خبراتها كما اموالها في دعم عملة الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة.
فان الشعب الاردني بات يتطلع الى نتائج اقرار الموازنة ويراقب حجم الفائدة المتوقعة عند اقرارها، هذا لان الاجابه على استفساراته تحملها مضامين الموازنه بتقديرات البوصله التنموية فيها، فان حملت الموازنة قراءة نمطية كسابقاتها فان المؤشر الشعبي وبالتالى الاقتصادي سيبقى على حاله لكن ان رافق الموازنة مبادرات تقود الى تفاعلية وايحابية فان ذلك سيقدم دعائم مهمه للعجله الاقتصادية، وهذا ما نحن بحاجة اليه للخروج من مرحله الركود، لذا قد يشكل ايجاد الصندوق السيادي احدى الحلول في دعم العجلة الاقتصادية والحركة التنموية ويقود الى توسيع حجم مساحة الحركة الراسمالية التى تستهدفها الموازنة في توجهاتها من اجل تحقيق التطلعات الشعبية والتوجهات الرسمية في ترسيم ايقاع ينقل الطور الاقتصادي الى منزلة الاقتصادي الانتاجي وفي الاتجاه الذى يجسد الرؤية الملكية.
شريط الأخبار الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص قطّة تتقدّم بطلب استقالة صاحبتها.. نيابة عنها! بين تل أبيب وواشنطن و"الإخوان المسلمين"... لهذا لم تبارك إدارة الشرع ل"حماس" الذهب يحلق لأعلى مستوى في 11 أسبوعا وسط ضعف الدولار عائلة تعود إلى منزلها بجنوب غزة وتجده قد أصبح "مزارا" للسنوار