في عالم «البزنس» الوقت يعني المال..

في عالم «البزنس» الوقت يعني المال..
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
في دول كثيرة كلما غبت عنها لاشهر او سنة  تجد معالم جديدة تشكل إضافة حقيقية في البنية التحتية او مرافق سياحية، وتجويدا إضافيا في الخدمات المقدمة للزوار، ومن الامثلة الحية على ذلك دبي التي لا تعترف بالازمات المالية والتعقيدات السياسية والامنية اقليميا ودوليا، هناك سباق مع الزمن لذلك تجد السياحة المورد المالي الاول، وشعوب من الشرق الى الغرب يتطلعون لزيارة دبي والتمتع بسياحة راقية ومتنوعة، علما بان دبي لا تختزن النفط والغاز، وإنما تقدم نموذجا من الحرية واحترام الآخر بدون تكلف، وسيادة القانون وتطبيقاته نصا وروحا، والمستثمر مرحب به ويسمح السيستم له بالربح وتقديم منتجات وخدمات فضلى لجمهور التجار والمستهلكين.
القوانين الضريبية والتسهيلات المقدمة للمستثمرين تتحرك لخدمتهم بما يحقق التقدم المطلوب، وفي هذا السياق عمدت الحكومة لمواجهة هدوء الطلب قبل اشهر الى الغاء الغرامات وخفضت الكلف منها الايجارات، وشمل التخفيض اكثر من خدمة تتصل بمناخ الاستثمار، اما تكاليف الاموال ( هياكل اسعار الفائدة المصرفية ) فهي معتدلة وربما الاقل على مستوى الاقليم والمنطقة العربية، ومن نتائج ذلك استعادت زمام المبادرة واستمرت الاعمال كما يجب وتبتغي الإمارة، وواصلت الغالبية العظمى من تنفيذ المشاريع القائمة ودشنت مشاريع جديدة رائدة في ذلك ..الوقت يعادل المال.
الاردن يتمتع بمناخ معتدل ربما الافضل في المنطقة وتنوع سياحي رائع، وموارد طبيعية اكثر من جيدة برغم تسويق البعض بأننا نفتقر للموارد الطبيعية علما بأن الموارد الطبيعية لا تقتصر على النفط والغاز، فالسياحة وحدها كفيلة بإخراج الاقتصاد الاردني من عجز الموازنة وتخفيض الدين العام الذي بلغ مستويات غير آمنة، وبالرغم من تحسن ملموس للمقبوضات السياحية خلال السنوات الثلاث الماضية الا ان معدلات النمو بطيئة ولا تتناسب من المخزون السياحي الكبير في البلاد بعد سنوات من سياسات مالية (وضعت عربة الاقتصاد امام حصان الاستثمار والانتاج) مما ادى الى تعطيل النمو وتباطؤ قطاعات الانتاج.
ومنذ فترة قصيرة بدأت حكومة د.الرزاز وبتوجيهات ملكية واضحة وصارمة باتخاذ قرارات تحفز الاقتصاد بعد ان استنفد الاردن كل سياسات وبرامج التصحيح المالي التي كانت تعني في وجدان الاردنيين ( زيادة الضرائب والرسوم )، وكما قال الملك لقد اصبح التصحيح المالي خلفنا، وان الاولوية لتحفيز الاقتصاد وتحسين مستويات معيشة المواطنين..نحن اليوم في سباق مع الزمن لمعالجة الاختلالات المالية والاقتصادية، اما اصحاب اجندات المكاسب المحدودة التي لطالما اعاقت التطور والتقدم عليهم ان يرجعوا الى الوراء ويتركوا قطار التحفيز والنمو ان يتسارع بما يحمل لنا جميعا الخير والنماء، فالوقت لا يلتفت الى الوراء.
شريط الأخبار الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص قطّة تتقدّم بطلب استقالة صاحبتها.. نيابة عنها! بين تل أبيب وواشنطن و"الإخوان المسلمين"... لهذا لم تبارك إدارة الشرع ل"حماس" الذهب يحلق لأعلى مستوى في 11 أسبوعا وسط ضعف الدولار عائلة تعود إلى منزلها بجنوب غزة وتجده قد أصبح "مزارا" للسنوار