تخفيض ضريبة المبيعات مع أم ضد؟

تخفيض ضريبة المبيعات مع أم ضد؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
تخفیض ضریبة المبیعات اتجاه مطروح، لكن یبقى السؤال عن النسبة ھل ستكون ملموسة أم طفیفة ؟ لا شك أن قلم وزیر المالیة یرتجف ویجب علیھ ذلك والسبب ھو التضحیة بإیرادات مضمونة، مقابل تعویضھا من مصادر غیر مضمونة، لكن القناعة متوفرة بإتخاذ إجراء بھذا الخصوص والتجربة ستبدأ بإزالة الضریبة كلیا عن .السلع الأساسیة .الغرض من تخفیض الضریبة العامة على المبیعات ھو تحفیز الاقتصاد عبر تنشیط الاستھلاك بلا أدنى شك إن عوائد تخفیض ضریبة المبیعات ستذھب الى بند الاستھلاك وإلى أرباح التجار والى التوسع في .الاستیراد إلا إن كانت ستختص فقط بالسلع المنتجة محلیا لا بد من الاعتراف بأن المعدل الراھن لضریبة المبیعات البالغ 16 %ھو من أعلى المعدلات في العالم، وأن تخفیضھا .یحسن القوة الشرائیة للمواطنین ویسمح بزیادة الاستھلاك والاستیراد فھل ھذا ھو المطلوب؟ حصیلة ضریبة المبیعات تسھم بحوالي 65 %من الإیرادات الضریبیة للخزینة، وھي أكثر من 3 ملیارات دینار، .وتخفیض بنسبة 1 %یساوي 30 ملیون دینار تخفیض ضریبة المبیعات یؤثر على إیرادات الخزنیة لكن توحیدھا بنسبة ثابتة ومخفضة على السلع كافة سیكون أفضل .من استمرار تفاوتھا، الذي یضر في الاستقرار المالي بالنسبة لصندوق النقد الدولي ھو لا یمانع أن تكون الضرائب على الدخل أكبر مما ھي على الاستھلاك، لكن شریطة إلغاء الإعفاءات والاستثناءات وفي تقریره الأخیر یحث الصندوق الحكومة على تدعیم الاستقرار المالي لكنھ لا یدلھا على الآلیة ویحثھا على خفض التكالیف على القطاعات المنتجة ولا یدلھا على الطریق ویشجعھا على خلق فرص عمل .عبر معادلة تحفیز النمو لكنھ یحذر من الإضرار بالاستقرار المالي والاقتصادي ما یمكن أن تفعلھ الحكومة ھو الذھاب إلى التمییز في ضریبة المبیعات على أساس المناطق ولیس على اساس القطاعات وللتذكیر، عندما بدأت ضریبة المبیعات بنسبة 8 %لاحظت الحكومة توسعا في الاستھلاك بدلیل زیادة عوائد ھذا البند ما أغراھا لأن ترفعھا تدریجیا حتى وصلت إلى 16 %ولم یكن ذلك كافیا فاقترحت جملة من الضرائب الخاصة التي .رفعت المعدل إلى 40 %في بعض السلع، بینما بقي عجز المیزان التجاري یحقق زیادات كبیرة .التمییز الضریبي ھو الذي یكافئ الإنتاج.
شريط الأخبار الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص قطّة تتقدّم بطلب استقالة صاحبتها.. نيابة عنها! بين تل أبيب وواشنطن و"الإخوان المسلمين"... لهذا لم تبارك إدارة الشرع ل"حماس" الذهب يحلق لأعلى مستوى في 11 أسبوعا وسط ضعف الدولار عائلة تعود إلى منزلها بجنوب غزة وتجده قد أصبح "مزارا" للسنوار