الذكر والأنثى.. علاقة تكامل لا تماثل

الذكر والأنثى.. علاقة تكامل لا تماثل
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
منذ أن خلق الله سبحانھ وتعالى ادم علیھ السلام، كان تالیاً لذلك خلق حواء بغض النظر عن الخلاف في الكیفیة التي خلقت بھا ولكن الله تعالى یقول (وجعل منھا زوجھا لیسكن إلیھا)، فجعل العلاقة علاقة سكن ومؤانسة وعون وإعانة وتوزیع مسؤولیات كل حسب ما ھیأه الله لھ، ثم جاء الدین والذي ھو اختیار الھي ولیس انحیازاً بشریاً، لیضع الأسس عبر توالي الدیانات لیتحدث عن الطبیعة البشریة لكل من الأنثى والذكر، كلاھما مخلوقان من مخلوقات الله، فلا یمكن أن یكون ھناك جور في العلاقة على أي منھما إلا إذا وضع البشر لنفسھم تقالیداً اجتماعیة أو قوانین یسیرون علیھا، توافق ھوى البعض وتكرس سلطة أحدھما على الآخر، أما سلطة تبعیة مطلقة أو تحرر مطلقة وكلا السلطتان متطرفتان في حق الرجل و حق المرأة، ولا أرید ھنا أن أدخل في نظرة بعض الدیانات إلى المرأة فذلك أمر یتحدث فیھ أھل ھذه الدیانات سلباً أم إیجاباً، ولكنني في مقال مختصر كھذا سأؤشر على بعض القضایا الھامة التي أشغلت نتیجة القیام بھا الرأي العام، والتي أثبتت بعدنا الكامل عن ھدى النبوة، ووضعتنا في خانة متقابلة أطرافھا متناقضان فنحن اما .أصبحنا جزءاً من تقالید راكدة أو تقالید وافدة الإسلام جعل الزواج مودة ورحمة، وسكن، وركز على العشرة بالمعروف أعطى المصاھرة درجة عالیة من القرابة واللحمة، وأرجعنا الى الأصل الواحد في الخلق ذكوراً واناثاً، وضرب لنا أمثلة أما بالاسم أو الصفة أو المكانة لنساء خلدھن التاریخ و ذكرھن القرآن في معرض المدح، وأحیاناً في معرض الذم، لیؤكد ان نفس الطینة البشریة من ذكر وأنثى فیھما نفس الطباع من الطاعة أو المعصیة، وركز على أن الدرجة التي أعطى الإسلام فیھا القوامة للرجل ھي قوامة تكلیف و لیس تشریفاً، وأن صفات الكفر والإیمان لا ینفرد بھا الذكر او الأنثى بل ھي جزء من طباع النفس الإنسانیة، أما الضرب وھو جزء من حیاة بعض الأسر، سواء في مجتمعاتنا أو المجتمعات الغربیة فقد فسرت الآیة على غیر وجھھا، فالضرب یأخذ معاني كثیرة وكما ورد في القرآن الكریم في كل الآیات التي جاءت فیھا كلمة ضرب أو مشتقاتھا، فھو الأعراض والتجاھل، والسعي في الأرض والأعراض، والسیر، والقول، والتعطیل والصنع، ووضع .الشيء، والحركة، والعمل إذا كانت الآیة التي تتحدث عن النشوز من الرجل تستدعي الإصلاح، فالنشوز من المرأة یستدعي الضرب، علماً بأن معنى النشوز لیس ھو الخلاف على مقتضیات الحیاة الیومیة، وإنما ما یؤدي الى التعالي والرغبة في الاستبدال والسیر في طریق تؤدي إلى افساد العلاقة، ناھیك على ان الأحادیث الواردة في الضرب في مجملھا غیر صحیحة، والطاعة لا تعني العبودیة و إنما تعني الاستجابة، وإذا كان الرسول صلى الله علیھ وسلم قد نھى عن ضرب الحیوان فھل یطلب أن یضرب الإنسان؟
شريط الأخبار الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص قطّة تتقدّم بطلب استقالة صاحبتها.. نيابة عنها! بين تل أبيب وواشنطن و"الإخوان المسلمين"... لهذا لم تبارك إدارة الشرع ل"حماس" الذهب يحلق لأعلى مستوى في 11 أسبوعا وسط ضعف الدولار عائلة تعود إلى منزلها بجنوب غزة وتجده قد أصبح "مزارا" للسنوار